الكرة السعودية تصنع الفارق بين جيسوس وكاسترو
تكفَّل موسمٌ واحدٌ في الملاعب السعودية بتوسيع فجوة التفوُّق في المواجهات المباشرة بين المدرِّبين البرتغاليين لويس كاسترو وجورجي جيسوس، اللذين يتصارعان السبت، مع فريقيهما النصر والهلال، على كأس الدرعية للسوبر، أول ألقاب الموسم الجديد.
وقبل وصول كاسترو إلى النصر، الصيف الماضي، كان جيسوس، العائد إلى الهلال في التوقيت ذاته، يتفوَّق عليه بفارقٍ طفيفٍ، تترجمه خمسة انتصاراتٍ مقابل ثلاثةٍ.
الآن، وبعد موسمٍ واحدٍ، اتَّسعت الفجوة بين المدرب الهلالي ومواطنه النصراوي، وأصبح جيسوس أكثر مدرِّب يُلحِق الخسارة بكاسترو، بواقع ثماني مبارياتٍ من إجمالي 15 بينهما بعدما تحوَّلا من اللعب إلى التدريب. وقبل مواجهة السوبر المرتقبة، في أبها، يزيد بنسبة 100% عدد انتصارات جيسوس أمام كاسترو على عدد انتصارات الثاني أمام الأول.
وخسِر كاسترو، قبل محطته الحالية، خمس مبارياتٍ أمام كلٍّ من مواطنِيه روي فيتوريا، مدرب النصر السابق، وبيبا وأبيل فيريرا، فضلًا عن جيسوس. كان ذلك أكبر عدد خسائر في مسيرته التدريبية أمام مدربٍ بعينه، لكنْ جيسوس واجهه خمس مراتٍ الموسم الماضي، وكبَّده ثلاث هزائم، فتجاوز كلًّا من فيتوريا وبيبا وفيريرا.
واستهلَّ النصر المواجهات الخمس بالفوز، وحصد كأس الملك سلمان للأندية العربية، لكنه خسِر من غريمه التقليدي لحساب النصف الأول من دوري روشن السعودي، ونصف نهائي كأس الدرعية للسوبر، ونهائي كأس خادم الحرمين الشريفين. وانتهت المواجهة بينهما ضمن الدور الثاني من الدوري بالتعادل.
وقبل الهلال والنصر، تواجه مدرباهما وهما يقودان فرقًا برتغاليةً، هي موريرينسي، ولييريا، وبنفيكا، وسبورتينج بالنسبة إلى جيسوس، وبينافيل، وبورتو، وريو آفي، وشافيز بالنسبة إلى كاسترو.