يدعم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد فريق النصر الأول لكرة القدم، مواطنه لويس كاسترو للبقاء في منصبه مدربًا للأصفر العاصمي على الرغم من خسارته نهائي كأس السوبر السعودي أمام الهلال 4ـ1، وفقًا لمصادر خاصة بـ «الرياضية».
وأوضحت المصادر ذاتها، أن هناك اختلافًا حول مستقبل كاسترو، لكنَّ المدرب البرتغالي، يحظى بدعم ودفاع كاملين من رونالدو للاستمرار مع الفريق.
وذكرت صحيفة «أبولا» البرتغالية، عبر موقعها الإلكتروني الأحد، أن نادي النصر اختار البرتغالي سيرجيو كونسيساو لتدريب الفريق الأول لكرة القدم، ويحاول التعاقد معه، إلى جانب إبعاد مواطنه لويس كاسترو.
ووفق الصحيفة، بدأت إدارة شركة نادي النصر جسَّ نبض كونسيساو لمعرفة مدى رغبته في تسلُّم المهمة، وعرضت عليه تقاضي 20 مليون يورو راتبًا سنويًّا، وكانت تفكِّر فيه منذ الصيف الماضي قبل تعيين كاسترو.
وكانت صحيفة «ماركا» الإسبانية أفادت، في وقتٍ سابق الأحد، بأن الإدارة النصراوية قرَّرت، بالتشاور مع الإسباني فيرناندو هييرو المدير الرياضي، إقالة المدرب الحالي بعد الخسارة 1ـ4 من الهلال، السبت، في نهائي كأس الدرعية للسوبر السعودي. وكونسيساو، البالغ من العمر 49 عامًا، دون نادٍ منذ رحيله نهاية يونيو الماضي عن بورتو البرتغالي، فريقه من 2017 إلى 2024.
وقاد المدرب، الذي كان لاعبًا دوليًّا وبدأ التدريب عام 2010، بورتو، سابع محطاته مدرِّبًا، إلى حصد 11 بطولةً، آخرُها كأس البلاد قبل أسابيع من رحيله.
وبلغ عدد مباريات الفريق تحت قيادته 379، على مختلف الأصعدة، كسِب منها 274، بما نسبته 72 في المئة، وخسِر 55، وتعادل في 50.
وكان النصر تعاقد مع كاسترو لمدة موسمين، الصيف الماضي، بتوصية من رونالدو. وأشارت المصادر إلى أن النادي يبحث حاليًّا عن التعاقد مع مدافع أجنبي، يلعب إلى جانب الإسباني إيميريك لابورت، إضافةً إلى إبرام تعاقدات أخرى في مركزَي الجناح، والوسط من لاعبي مواليد 2003.
وظهر كاسترو، أخيرًا، في تصريحات خاصة بـ «الرياضية» قبل انطلاق كأس السوبر السعودي، قال فيها: «إن الوقت الجاري صعب للغاية على النصر». مضيفًا: «أعترف بأن الفريق لا يلعب بصورة جيدة، إذ ليس لدينا عددٌ كبيرٌ من اللاعبين، كما أن آخرين، وصلوا متأخرين عقب مشاركتهم في يورو 2024».
وحقَّق المدرب البرتغالي مع النصر، منذ قدومه إليه الموسم الماضي، لقب بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية بعد فوزه في النهائي على الهلال 2ـ1، فيما خسر الدوري، وكأس الملك، و«آسيا»، والسوبر مرَّتين.