|


رونالدو: اعتزالي بقميص النصر.. والتدريب خارج حساباتي

البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب فريق النصر الأول لكرة القدم (أرشيفية)
الرياض - الرياضية 2024.08.27 | 03:33 pm

بدا النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب فريق النصر الأول لكرة القدم، حاسمًا إلى حد كبير، بمسألة المكان، الذي سينهي فيه مسيرته الاحترافية الأسطورية، بقوله إن النصر الذي يلعب فيه منذ بداية عام 2023، قد يكون محطته الأخيرة، مع الإقرار أنه لا يعلم متى سيتخذ قرار تعليق حذائه، حسبما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، الثلاثاء.
وقال ابن الـ39 عامًا لقناة «ناو» البرتغالية:«أنا لا أعلم إذا كنت سأنهي مسيرتي قريبًا، أو بعد عامين، أو ثلاثة، لكن من المرجح أن يحصل هذا الأمر مع النصر، في الفريق الذي يسعدني، حيث أنا في وضع جيد، ويراودني شعور جيد، إن كان في البلد أو الدوري».
وتابع النجم السابق لمانشستر يونايتد الإنجليزي، وريال مدريد الإسباني، ويوفنتوس الإيطالي: «لهذا السبب، من المرجح جدًا أن أنهي مسيرتي لاعبًا في النصر، أنا سعيد باللعب في السعودية، وأريد مواصلة المشوار».
ولم يفقد أفضل لاعب في العالم خمس مرات شيئًا من حسّه التهديفي، إذ سجل ما مجموعه 67 هدفًا في 73 مباراة خاضها مع النصر في جميع المسابقات، بينها البطولة العربية، التي منحته لقبه الوحيد حتى الآن بألوان النصر من أمام الغريم التقليدي الهلال.
وتطرق رونالدو إلى مشواره مع المنتخب البرتغالي، قائلًا: «عندما أقرر مغادرة المنتخب البرتغالي لن أخبر أحدًا بالأمر. سيكون قرارًا عفويًا من جانبي.. ما أريده الآن هو أن أتمكن من مساعدة المنتخب».
وخاض رونالدو، الصيف الجاري، ما قد تكون بطولته الكبرى الأخيرة مع البرتغال في كأس أوروبا، حيث انتهى مشوار فريق المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز عند ربع النهائي على يد فرنسا بركلات الترجيح.
ويتصدر رونالدو لائحة اللاعبين الأكثر مشاركة مع البرتغال بـ212 مباراة في إنجاز لم يصل إليه أي لاعب دولي في العالم، واللاعب الأكثر تهديفًا بـ130 في إنجاز قياسي أيضًا على الصعيد العالمي.
ونفى رونالدو، الذي بدأ مسيرته لاعبًا دوليًا عام 2003، وخاض مع بلاده 11 بطولة كبرى، بينها كأس أوروبا ست مرات، أن تكون لديه نية للانتقال إلى التدريب، قائلًا: «في الوقت الجاري، لا أفكر بتدريب الفريق الأول للبرتغال، أو أي فريق. لم يخطر ذلك على بالي، لم أفكر به يوما، لا أرى أني سأختبر ذلك في المستقبل..أرى نفسي أؤدي أمورًا أخرى خارج عالم كرة القدم، لكن وحده الله يعلم ما يخبئ المستقبل».