بعد 8 أعوام.. «البحث عن منفذ» يرى النور
تحتضن قاعة «SALA GIARDINO» في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، بدورته الـ81، الخميس، العرض الأول لفيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو».
وحسبما أوضحه صُناع العمل، عبر بيان صحافي، فإن الفيلم سيخرج إلى النور أخيرًا بعد رحلة استمرت أكثر من ثمانية أعوام، ما بين التحضير، والتصوير، كما حصل على عدد من منح الإنتاج من بينها منحة إنتاج صندوق مهرجان البحر الأحمر السينمائي لدعم الأفلام، ومنحة إنتاج الأفلام الروائية الطويلة للصندوق العربي للثقافة والفنون آفاق، ومنحة الإنتاج السينمائي من المنظمة الدولية الفرانكفونية.
وقدم محمد حفظي، منتج الفيلم، شكره لكافة الجهات، التي دعمت خروج العمل السينمائي للنور، وقال: «العمل كان يستحق كل ذلك العناء والدعم لإيماني الشديد أننا نقدم فيلمًا سيكون بصمة في تاريخ السينما، واستطاع عصام عمر، وركين سعد، أن يكتب كل منهما شهادة ميلاد فنية جديدة بهذا الفيلم، فهما يمتلكان موهبة فنية كبيرة، ومازال لديهما الكثير لتقديمه».
وأوضح حفظي أن من أبرز التحديات، التي واجهها فريق العمل، هي مشاركة الكلاب بالتصوير، التي خضعت لنحو شهر من التدريب حتى نستطيع مشاركتها بالأحداث.
ويُعرض العمل السينمائي عند الـ 09:00 مساءً، بحضور عصام عمر، وركين سعد، وأحمد بهاء، والكلب رامبو، ومعهم المخرج والكاتب خالد منصور، والمنتجون محمد حفظي، ورشا حسني، إضافة إلى فريق العمل السيناريست محمد الحسيني، وأحمد طارق بيومي، مدير التصوير، وناردين إيهاب مصممة الملابس، والمونتير أحمد الجندي، والموسيقار أحمد مصطفى زكي، ومصمم الصوت محمد صلاح، ومحمد جمال المنتج المنفذ.
وتدور أحداث فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» حول قصة حسن الشاب الثلاثيني، الذي يعيد اكتشاف نفسه مرة أخرى، ويضطر لمواجهة مخاوف ماضيه خلال رحلته لإنقاذ كلبه وصديقه الوحيد «رامبو» من مصير مجهول، بعدما تورط في حادث خطير دون ذنب، ليصبح بين ليلة وضحاها مطاردًا من قبل كارم، جار حسن، وأهالي الحي.