ذاق اثنان من لاعبي المنتخب الصيني الأول لكرة القدم طعم الفوز من قبل على الأخضر، ويبحثان عن تحقيقه مجددًا عبر مواجهة الطرفين، الثلاثاء، ضمن ثالث مراحل التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
ويعود آخر انتصار للتنين على الصقور إلى دور المجموعات من كأس آسيا 2015 التي نظّمتها أستراليا وتُوِّجت بها.
وجاء الفوز بهدف دون رد سجّله المهاجم هاي يو قبل نهاية المباراة بتسع دقائق.
واعتزل يو كرة القدم نهائيًا، ومعه عدد من زملائه الذين شاركوا في ذلك اللقاء، فيما يبتعد آخرون عن المشهد الدولي منذ فترات متفاوتة، وتبقّى فقط دالي وانج، حارس المرمى، والمهاجم وو لي.
وشارك وانج ولي أساسيين في تلك المباراة، وذاد الأول عن شباكه أمام كرات سعودية هددت مرماه، أخطرها ركلة جزاء من نايف هزازي، مهاجم المنتخب السعودي، أمّا الثاني فاحتاج إليه مدربه طوال الـ 90 دقيقة ولم يستبدله حتى صافرة النهاية، ووظّفه خلف صاحب الهدف.
على الطرف الآخر، لا يعرف مرارة الهزيمة من الصين بين أسماء قائمة الأخضر الحالية سوى الجناح سالم الدوسري، الذي لعب تلك المباراة أساسيًا.
وتواجه المنتخبان مرتين، بعد ذلك اللقاء، كلتاهما في تصفيات كأس العالم الماضية، وفاز السعوديون 3ـ2 ذهابًا، وانتهت موقعة الإياب بالتعادل 1ـ1.