قلب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم الطاولة خارج ملعبه في التصفيات المونديالية للمرة الأولى منذ نحو 5 أعوام، مُسقطًا مضيّفه الصيني بنتيجة 2ـ1، الثلاثاء، ضمن الجولة الثانية من المرحلة النهائية.
وتقدّم الصينيون أولًا بهدف عند الدقيقة 14 سجّله علي لاجامي، مدافع المنتخب السعودي، بالخطأ ضد مرماه.
وردّ الأخضر بهدفين حملا توقيع مدافعه حسن كادش في الدقيقتين 39 و90 من المباراة التي احتضنها ملعب داليان سويوان.
واستطاع الصقور قلب النتيجة على الرغم من طرد زميلهم محمد كنو، لاعب الوسط، في الدقيقة 19، ببطاقة حمراء مباشرة.
وأصبحت هذه أوّل عودة لهم بعد تأخر على ملعب الخصم في التصفيات، منذ مواجهتهم مع أوزبكستان، 14 نوفمبر 2019.
وتأخر المنتخب السعودي مرتين في تلك المباراة، وتمكن من قلب النتيجة والفوز 3ـ2.
وبعدها خاض 8 مباريات خارج أرضه في تصفيات 2022 و2026، وحقق 4 انتصارات لم يأتِ أي منها بعد تأخر، فيما تعادل 3 مرات، وخسر لقاءً واحدًا.
واستعاد أبناء المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني توازنهم في ثالث مجموعات التصفيات، ورفعوا رصيدهم إلى 4 نقاط، بفضل الانتصار الذي جاء بعد التعادل 1ـ1 مع ضيفتهم إندونيسيا ضمن الجولة الأولى.
وتصدر الأخضر ترتيب المجموعة، بفارق نقطة واحدة أمام المنتخبين الياباني والبحريني اللذين سيتواجهان لاحقًا ضمن الجولة ذاتها.
وفي الجولة التالية، سيستضيف المنتخب نظيره الياباني، 10 أكتوبر المقبل، وبعد 5 أيام سيستقبل البحرين.
ويصعد بطل كل مجموعة ووصيفه إلى كأس العالم مباشرة، بينما يتحول الثالث والرابع إلى مرحلة تالية من مجموعتين يتأهل متصدراهما إلى المونديال، فيما يتواجه الوصيفان في مباراة فاصلة يتوجّه الفائز بها إلى الملحق.