اتفق المصري محمد كمال ريشة، المحلل التحكيمي لـ «الرياضية»، مع الحكم الكويتي أحمد العلي في تراجعه عن احتساب ركلة جزاء لفريق الشرطة العراقي الأول لكرة القدم، وإحجامه عن منح أخرى لمصلحة ضيفه النصر، خلال مباراتهما، الإثنين، ضمن باكورة جولات مرحلة المجموعات من دوري أبطال آسيا للنخبة.
واحتسب العلي ركلة جزاء للشرطة في الدقيقة 40 بداعي اعتراض الفرنسي محمد سيماكان، مدافع النصر، منافسه محمد داود، مهاجم الفريق العراقي، باستخدام اليد، خلال صراع ثنائي دار بينهما بالقرب من مرمى الأصفر.
وبعد مراجعة حكام تقنية VAR للحالة، أخطروا العلي بوقوع المخالفة قبل خط منطقة الجزاء، وعلى إثر ذلك تراجع الكويتي واحتسب ركلة حرة خارج الـ 18 بسنتيمترات.
وفي ثالث دقائق الوقت المحتسب بدل الضائع من الشوط الأول اصطدمت عرضية الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش، لاعب وسط النصر، بذراع مناف يونس، مدافع الشرطة، داخل منطقة الجزاء، ومع ذلك رفض الحكم احتساب مخالفة.
وعن الحالة الأولى، قال ريشة: «التلامس بين سيماكان وداود بدأ خارج المنطقة بقليل، ولم يستمر بعد دخولهما، لذلك لا توجد ركلة جزاء، ومسؤول VAR محق، والحكم سار في الاتجاه الصحيح بتراجعه عن القرار».
أما الحالة الثانية فشرحها قائلًا: «حين ذهب يونس لمواجهة بروزوفيتش كانت يد المدافع العراقي بعيدة بالفعل عن جسده، لكنه أعادها إلى جانبه فورًا لحظة خروج عرضية الكرواتي، من أجل تفادي الكرة وتبرئة نفسه أمام الحكم، واليد كانت في الوضع الطبيعي عند اصطدام الكرة بها، ولا مبرر لاحتساب ركلة جزاء، والعلي اتخذ القرار الصحيح باستمرار اللعب».
وانتهت المباراة التي استضافها ملعب «المدينة» الدولي في بغداد، العاصمة العراقية، بالتعادل 1ـ1.