|


عبد العزيز المريسل
«شقح النصر» جاكم يالصياهد
2024-09-22
ـ عشت 4 أيام في الطائف من أجمل أيامي، وخلالها زاد يقيني بكل ما يقوم به الملهم سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي كان من ضمن اهتماماته سباق الهجن بكل أنواعه.
ـ نعم أنا لا أملك أي خلفية عن سباق الهجن ولا كيفية تحقيق الانتصار لكن ما عشته في جادة الإبل بالطائف كان قمة التنافس الشريف، وهذا لاشك أنه جاء أيضًا بعد اهتمام رئيس مجلس إدارة نادي الإبل الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين، فما رأيته في 4 أيام وأنا الذي لا أكاد أفهم الكثير في هذا السباق شدني وأجبرني أتراجع عن حجزي وعودتي للرياض مرتين للبقاء ومعرفة ما سيحدث في فئة جمل 30 «شقح»، بالذات التي كان فيها غازي الذيابي صاحب القول والفعل، صاحب الكلمة الأولى.
ـ فوجئت بالمحبة الكبيرة التي كان يحظى بها غازي الذيابي، ولا أنكر أنني كنت أخشى عليه من تصريحاته القوية والرنانة التي كان لها صدى مسموع في أنحاء الشرق الأوسط، بل إن ذلك امتد حتى لشقيقه نمر الذيابي الذي كان له تصريحات واثقة نحو تحقيق المركز الأول.
ـ أعجبني التنافس الكبير بين غازي الذيابي، وصالح حمدان العتيبي، وفهد عبد الله العتيبي، وطلال عجرش أبوثنين، وخالد فهد العتيبي، كان تنافس فرسان بكل ما تعنيه الكلمة، وكانوا يهنئون بعضهم بعد نتائج كل شبك ويصفقون.
ـ هذه الرياضة جعلتني أفكر شخصيًا في إعادة حساباتي، لماذا كانت بكل هذا الاهتمام الكبير وكنت غافلًا عنها!؟، لماذا تركت تغطيتها وهي أساس ملعبي في التغطيات!؟
ـ لن أطيل الحديث في هذا الجانب، لكن ما شد انتباهي في هذه الأيام الأربعة الفريق الذي كان يدير التنافس الكبير الذي دخله غازي الذيابي ابتداءً من والده الشيخ ربيع الذيابي الذي كان يوجهه لخطوات معينة لدى دخوله هذا العالم الجديد الذي يحتاج إلى رجال ذوي مواصفات معينة وأعني الذكاء والفطنة والتعامل مع الرجال.
ـ حتى اختيار الاسم «شقح النصر» لم يكن اختيارًا عاديًا فقد جعل هذا الاسم وكذلك وجود غازي الذيابي أن يكون هناك صدى كبيرًا للبطولة وتغطية مميزة.
ـ كان وجود غازي الذيابي في هذه السنة مؤثرًا سواء في السوشال ميديا أو حتى على الصعيد الإعلامي، وكان رجل صاحب مبدأ.
ـ أعجبني الاتصال الذي حدث بين موسى الموسى والمعروف بهلاليته على غازي الذيابي بعد أن حقق الانتصار، وأعجبني أكثر التحدي القادم بينهما في الصياهد ودخول النصر والهلال فيه.
ـ شكرًا لنادي الإبل، شكرًا للقائمين على التنظيم الكبير الذي حدث وعلى وجه الخصوص الزميل بندر الراشد الذي لم يهدأ لحظة واحدة.