|


إبراهيم بكري
الفخر أنا سعودي
2024-09-22
حالة الفرح التي يعيشها كل جزءٍ في هذا الوطن بمناسبة اليوم الوطني، تعكس لك تفاصيل الفخر التي تربط هذا الشعب بأرض وطنه.
كل الأعمار والفئات بمختلف شرائح المجتمع توشَّحت الأبيض والأخضر في لوحة جمالٍ لا مثيل لها.. حقًّا إنك وطن الفخر.
الوطن يسكن في كل مساحات الجسد، ينبض مع القلب، ويجري مع الدم في أرواحنا. الوطن كل الحواس التي نستمتع بها، ولا نرى سواه، ولا نذوق إلا أمنه، ولا نسمع إلا توجيهات أولياء أمره، ولا نشمُّ أعظم من رائحة ترابه، ولا أحد مثله يلمس مشاعرنا.
ستدرك حجم عظم وطنٍ، أنعم الله عليه بقيادةٍ وشعبٍ كالجسد الواحد. وطنٌ لا يهتز من مكائد الأعداء. لا ثورةٌ في هذا الوطن إلا ثورة حب ترابه والإخلاص لقيادته.
التباهي بمنجزات هذا الوطن العظيم شيء نعتنقه ونفتخر به، لأننا نؤمن بمستقبلٍ مقبلٍ، تسكنه كل تفاصيل الشموخ.
الفخر بهذا الوطن بعدد نبضات قلوبنا مع كل خفقةٍ نتنفس حبه «وطن يسكننا ونسكنه»، ونحن شهود العصر لرؤية المملكة 2030 في المرحلة الراهنة التي تتزامن مع طموح الوطن قيادةً وشعبًا «عنان السماء».
لا يبقى إلا أن أقول:
لا شيء يساوي وطنًا في الطهارة، وهو أرض الحرمين، ومهبط خير البشر. أصعب شيءٍ عندما تكتب عن وطنٍ بحجم هذا الوطن، السعودية، فلا كلماتٍ تمنحه حق الثناء، ولا حروفًا تصدق في الوصف. يكفيك أن تفخر وأن تقول: أنا سعودي!

هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا «الرياضية» وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.