كلما تحدثت في المجالس الخاصة أو العامة أو التقيت بالصدفة بأشخاص أو حتى عبر المنصات الإعلامية عن نادي الهلال وقوته والعمل المنظم والفكر العالي الذي يُدار به النادي.
تأتيك الردود المتفقة تقريبًا على الرغم من أنها تأتي من أناس مختلفة المشارب والمشارب هنا أعني بها التنوع، فمنهم الكبير سنًا والشاب والصغير ومنهم المتعلم ومنهم غير ذلك، ومنهم من يسكن المدينة ومن يسكن القرى إناثًا كانوا أو ذكورًا، وطبعًا جميعهم غير هلاليين.
الاتفاق الذي أقصده هو قولهم: إن الهلال الذي تمدحه يا حاتم قوي لأسباب لو توفرت للآخرين لأصبحوا مثله أو أقوى.
ويتم سرد الأسباب فيأتيك من يذهب للعاملين في المنظومة الرياضية بأن أغلبهم هلاليون ويعملون لمصلحة الهلال، ويدلل ببعض الأحداث وهناك من يتجه لنتائج بعض المباريات التي جير فيها التحكيم الفوز للهلال، الاتحادي يذكرك بيد النزهان، والأهلاوي بكأس المؤسس، والنصراوي يقولك من كثرتها ما أقدر أعدها!. وأحيانًا يأتيني رد قاس جدًا عند مدحي للهلال فيقول لي البعض:
ما الذي غيرك يا حاتم شكلك تبي توصل!.
ليشعروك بأن الوصول للمصالح الشخصية يأتي عن طريق مدحك للهلال فقط!.
يا للهول ما الذي جعلهم يصلون إلى هذا التفكير؟ وهل هذا حسد للهلال وغيرة منه أم أن هناك أحداثًا جعلتهم بهذا التفكير؟
بغض النظر عن صدق البعض من عدمه في توجههم بسطوة الهلال أرى أنه لابد أن تتم دراسة لهذا الوضع والوصول إلى نتائج ومعالجة لكل ما أدى إلى ذلك. حتى لا يتم ظلم نادٍ سعودي كبير كالهلال، فبدلًا من أن نفخر ونتغنى به نكرهه ونقلل منه دومًا.
دعونا نضع كل ذلك جانبًا وننظر للوضع الحالي بعد استحواذ الصندوق على الأندية الجماهيرية الأربعة. الكثيرون من المحتقنين فرحوا ومن وجهة نظرهم بأنه حان الوقت للعدل بين الأندية الأربعة.
وسرعان ما ضجت مواقع التواصل تذمرًا بأن الهلال هو الأعلى دعمًا وبأن من يدير الهلال هو ابن نافل ومن معه وهذا مُعلن وواضح من خلال ظهور الرئيس في كل صغيرة وكبيرة بعكس الباقين بالرغم من أنهم إدارة غير ربحية والمفترض أنهم ليس لديهم أي صلاحيات تمامًا كما يحدث في النصر والاتحاد والأهلي بدليل ما ذكره رئيس الأهلي بأنه فقط صوت من ضمن المصوتين على القرارات، وأيضًا استقالة لؤي ناظر والمهيدب لعدم وجود صلاحيات.
السؤال أليس هذا مدعاة لاحتقان الجماهير وتذمرهم؟
وحتى لو كانت الإجابة التي سمعناها بأن الهلال كان مهيئًا ماديًا وتنظيميًا وحوكمةً لهذا تستمر الإدارية غير الربحية بصلاحياتها. فمع احترامي هي إجابة غير مقنعة فإن كان النموذج الهلالي للإدارة هو الصحيح فليعمم على بقية الأندية الكبيرة خاصة وأن إداراتها جديدة والرؤساء أسماء قوية على مستوى الإدارة والمال والأعمال ولديهم نجاحات كبيرة فكيف تعاقبهم بماضي ناديهم السيئ إداريًا هذا إن كان صحيحًا، ولعل الـ«جاب» الكبير الحاصل الآن بين الهلال وهذه الأندية دليل على كلامي.
وجهة نظري إما أن يُصبحوا مثل الهلال ولن أقول الهلال يصبح مثلهم لأنه سيفشل مثلهم ونحن ننشد النجاح للجميع. وإما أن يكون رؤساء الأندية الأربعة من المجلس الربحي وبالتالي يكون الجميع سواسية وقبل ذلك لا ندع أي مجال للتشكيك في ناد كبير مثل الهلال.
أخيرًا:
أ ب في الحوكمة هو الشفافية وذكر الأرقام والتقارير الدورية والسنوية كل هذا غير موجود ومهما كانت المبررات فهي غير مقبولة. إذًا من ينادي بالحوكمة لا يطبقها!!!. لهذا علينا أن نعذر الجماهير المحتقنة فلا شيء واضح يبدد هذا الاحتقان الذي ينزعج منه البعض.
تأتيك الردود المتفقة تقريبًا على الرغم من أنها تأتي من أناس مختلفة المشارب والمشارب هنا أعني بها التنوع، فمنهم الكبير سنًا والشاب والصغير ومنهم المتعلم ومنهم غير ذلك، ومنهم من يسكن المدينة ومن يسكن القرى إناثًا كانوا أو ذكورًا، وطبعًا جميعهم غير هلاليين.
الاتفاق الذي أقصده هو قولهم: إن الهلال الذي تمدحه يا حاتم قوي لأسباب لو توفرت للآخرين لأصبحوا مثله أو أقوى.
ويتم سرد الأسباب فيأتيك من يذهب للعاملين في المنظومة الرياضية بأن أغلبهم هلاليون ويعملون لمصلحة الهلال، ويدلل ببعض الأحداث وهناك من يتجه لنتائج بعض المباريات التي جير فيها التحكيم الفوز للهلال، الاتحادي يذكرك بيد النزهان، والأهلاوي بكأس المؤسس، والنصراوي يقولك من كثرتها ما أقدر أعدها!. وأحيانًا يأتيني رد قاس جدًا عند مدحي للهلال فيقول لي البعض:
ما الذي غيرك يا حاتم شكلك تبي توصل!.
ليشعروك بأن الوصول للمصالح الشخصية يأتي عن طريق مدحك للهلال فقط!.
يا للهول ما الذي جعلهم يصلون إلى هذا التفكير؟ وهل هذا حسد للهلال وغيرة منه أم أن هناك أحداثًا جعلتهم بهذا التفكير؟
بغض النظر عن صدق البعض من عدمه في توجههم بسطوة الهلال أرى أنه لابد أن تتم دراسة لهذا الوضع والوصول إلى نتائج ومعالجة لكل ما أدى إلى ذلك. حتى لا يتم ظلم نادٍ سعودي كبير كالهلال، فبدلًا من أن نفخر ونتغنى به نكرهه ونقلل منه دومًا.
دعونا نضع كل ذلك جانبًا وننظر للوضع الحالي بعد استحواذ الصندوق على الأندية الجماهيرية الأربعة. الكثيرون من المحتقنين فرحوا ومن وجهة نظرهم بأنه حان الوقت للعدل بين الأندية الأربعة.
وسرعان ما ضجت مواقع التواصل تذمرًا بأن الهلال هو الأعلى دعمًا وبأن من يدير الهلال هو ابن نافل ومن معه وهذا مُعلن وواضح من خلال ظهور الرئيس في كل صغيرة وكبيرة بعكس الباقين بالرغم من أنهم إدارة غير ربحية والمفترض أنهم ليس لديهم أي صلاحيات تمامًا كما يحدث في النصر والاتحاد والأهلي بدليل ما ذكره رئيس الأهلي بأنه فقط صوت من ضمن المصوتين على القرارات، وأيضًا استقالة لؤي ناظر والمهيدب لعدم وجود صلاحيات.
السؤال أليس هذا مدعاة لاحتقان الجماهير وتذمرهم؟
وحتى لو كانت الإجابة التي سمعناها بأن الهلال كان مهيئًا ماديًا وتنظيميًا وحوكمةً لهذا تستمر الإدارية غير الربحية بصلاحياتها. فمع احترامي هي إجابة غير مقنعة فإن كان النموذج الهلالي للإدارة هو الصحيح فليعمم على بقية الأندية الكبيرة خاصة وأن إداراتها جديدة والرؤساء أسماء قوية على مستوى الإدارة والمال والأعمال ولديهم نجاحات كبيرة فكيف تعاقبهم بماضي ناديهم السيئ إداريًا هذا إن كان صحيحًا، ولعل الـ«جاب» الكبير الحاصل الآن بين الهلال وهذه الأندية دليل على كلامي.
وجهة نظري إما أن يُصبحوا مثل الهلال ولن أقول الهلال يصبح مثلهم لأنه سيفشل مثلهم ونحن ننشد النجاح للجميع. وإما أن يكون رؤساء الأندية الأربعة من المجلس الربحي وبالتالي يكون الجميع سواسية وقبل ذلك لا ندع أي مجال للتشكيك في ناد كبير مثل الهلال.
أخيرًا:
أ ب في الحوكمة هو الشفافية وذكر الأرقام والتقارير الدورية والسنوية كل هذا غير موجود ومهما كانت المبررات فهي غير مقبولة. إذًا من ينادي بالحوكمة لا يطبقها!!!. لهذا علينا أن نعذر الجماهير المحتقنة فلا شيء واضح يبدد هذا الاحتقان الذي ينزعج منه البعض.