يشارك النجم الأمريكي ويل سميث، الأربعاء، في جلسةٍ حواريةٍ ضمن فعاليات اليوم الأول من منتدى الأفلام السعودي، الذي ينظَّم في الرياض، ويستمر حتى 12 أكتوبر الجاري.
ويستعرض الفنان خلال الجلسة مسيرته الفنية، وأبرز المحطات التي خاضها.
ويتضمَّن المنتدى، حسبَ البيان الذي نشرته الهيئة، ورشةً عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الأفلام، وأخرى عن حقوق المؤلف في الأفلام، والتعرُّف على الحقوق القانونية لحماية الأعمال الأصلية، تقدِّمها الجوهرة السياري، بالهيئة السعودية للملكية الفكرية.
كذلك ينظِّم ورشةً عن تصميم الإنتاج، وكيفية اختيار المواقع والديكورات والأزياء وزوايا الكاميرا، وأخرى عن فن الإضاءة السينمائية، وأنواع الإضاءة وتقنياتها في الأفلام، وكيف تحكم الإضاءة شعورنا تجاه الأبطال والأحداث، يقدمها بيركوفيتش أليكسي، مدير التصوير ومصمم الاستديو والإضاءة، وذلك بخلاف ورشة عملٍ عن «الإضاءة الإبداعية دون معدات: حلول عملية مبتكرة»، يقدمها مصطفى فهمي، مدير التصوير.
ويعقد الحدث ورشةً عن فن الترويج غير المباشر للمنتجات في الأفلام وأنواعه، وتأثيره في الصناعة.
وأعلن منتدى الأفلام السعودي تخصيص برنامج «حديث الأفلام»، ويشارك فيه نجوم وصُنَّاع السينما، ويتحدثون عن تجاربهم وخبراتهم، منها جلسةٌ حواريةٌ بعنوان «النخلة الذهبية: حكاية مهرجان أفلام السعودية»، يقدمها أحمد الملا، وهي عبارةٌ عن رحلةٍ من البداية إلى النهاية، تحكي قصة مهرجان أفلام السعودية، وهدفه الرئيس بتعزيز الإبداع من خلال رعاية وتشجيع المواهب في صناعة الأفلام.
أيضًا تجرى جلسةٌ حواريةٌ، يشارك فيها الأخوان، المنتج والممثل صهيب قدس، والمخرج الإبداعي فارس قدس، للحديث عن صناعة الأفلام السعودية من الهواية إلى الاحتراف، واستعراض مراحل صناعة الفيلم، بدايةً من الفكرة، وكيف تطورت مع الوقت، والتحديات في الكتابة والإنتاج والإخراج.
في حين يشارك اثنان من صُنَّاع مسلسل «فرسان قريح»، المخرج عبد الله بامجبور والمنتج أسامة الخريجي، في جلسةٍ حواريةٍ عن العمل بوصفه تجربةً جديدةً في الدراما السعودية، ويتطرق الحديث إلى الدراما السعودية من الانطلاقة إلى التألق، والتحوُّلات الجديدة في عالم الدراما التي تتطلع إلى رؤيةٍ مستقبليةٍ واعدةٍ.
وتشهد النسخة الثانية من المنتدى نحو 30 جلسةً حواريةً وورشة عملٍ، تغطي مختلف جوانب صناعة الأفلام، إضافةً إلى مجموعةٍ من الفعاليات المصاحبة الهادفة إلى إثراء تجربة الزوار، وتعريفهم بجوانب هذه الصناعة المحورية المتعددة، إلى جانب معرضٍ، سيضم أكثر من 130 جهةً محليةً وإقليميةً ودوليةً متخصِّصةً في الإنتاج وبناء الاستديوهات الذكية والتقنيات السينمائية، سيعرض أحدث الفرص والابتكارات في هذا المجال.