يندهش الكثير من تناقض خبير التحكيم أو الإعلامي بآرائه تجاه لقطات يقال عنها «نسخة طبق الأصل»، والبعض وبسبب دهشته يتطرف برأيه «أن الحكم أو الإعلامي تعمد تزييف الحقيقة» ليضلل الناس.
فهل يفعل الحكم/الإعلامي هذا عن عمد، أو دون وعي منه، أم كلاهما؟
في البدء لا بد أن نعرف كيف تتشكل معرفتنا عن «شيء ما»، والمعرفة هي ما يتكون في ذهننا من مفهوم لشيء، فندركه ونميزه، وهل هو ضار أو نافع، خير أم شر، «دخول قانوني أو فاول» طالما نتحدث عن الرياضة.
وهذه العملية ـ أي المعرفة ـ تتم من خلال العلاقة الجدلية الناتجة بين «الذات والموضوع».
والذات نعني بها «الإنسان العاقل المفكر»، والموضوع هو «الموجود القابل للمعرفة ـ اللقطة المعروضة على خبير التحكيم»، فما الذي يجعل الذات تتناقض، وتقدم لنا رأيين متناقضين؟
لنعترف أولًا بحقيقة لا مفر منها وهي: التناقض من طبيعة الإنسان، لهذا يقال «كلما زاد وعينا قلت تناقضاتنا»، فما الذي يجعلنا نتناقض؟
يحدث بسبب النزاع بين «العقل الذي يستند على القيم والأخلاق»، وبين «العاطفة التي تستند على الحب والكره وعدم المبالاة»، وعادة يشتد النازع بين العقل والعاطفة إن كان الرأي يلامس ما نشجع، أو المنافس، فتحدث الغشاوة ولا تجعلنا نرى الأمر بموضوعية، أي العاطفة تفرض سلطتها، وهنا نتناقض دون وعي منا.
لأن الإنسان بطبعه يريد أن «يكون مثاليًا» ويفعل الصواب دائمًا، وألا يبدو متناقضًا، ولكن للأسف لا نستطيع فعل هذا دائمًا.
لهذا علينا أن نتفهم هذا التناقض إن كان نادرًا ودون قصد، خصوصًا إن صحح المتناقض موقفه، واعترف أنه أخطأ في تقديره.
وعلى الخبير أو الإعلامي ألا يكابر ويعترف بأنه كان متناقضًا ويعود للصواب.
أما إن كان التناقض واعيًا وبقصد، فأنت أمام «طبال» لا يهمه نشر المعرفة وتثقيف وتوعية المتلقين بقدر ما يهمه إرضاء من يدفع له.
وعادة أصف هذا «الطبال» أنه «كفوطة على طاولة مطعم» من يدفع يمكن له أن يستخدمه لمسح الوساخة.
فهل يفعل الحكم/الإعلامي هذا عن عمد، أو دون وعي منه، أم كلاهما؟
في البدء لا بد أن نعرف كيف تتشكل معرفتنا عن «شيء ما»، والمعرفة هي ما يتكون في ذهننا من مفهوم لشيء، فندركه ونميزه، وهل هو ضار أو نافع، خير أم شر، «دخول قانوني أو فاول» طالما نتحدث عن الرياضة.
وهذه العملية ـ أي المعرفة ـ تتم من خلال العلاقة الجدلية الناتجة بين «الذات والموضوع».
والذات نعني بها «الإنسان العاقل المفكر»، والموضوع هو «الموجود القابل للمعرفة ـ اللقطة المعروضة على خبير التحكيم»، فما الذي يجعل الذات تتناقض، وتقدم لنا رأيين متناقضين؟
لنعترف أولًا بحقيقة لا مفر منها وهي: التناقض من طبيعة الإنسان، لهذا يقال «كلما زاد وعينا قلت تناقضاتنا»، فما الذي يجعلنا نتناقض؟
يحدث بسبب النزاع بين «العقل الذي يستند على القيم والأخلاق»، وبين «العاطفة التي تستند على الحب والكره وعدم المبالاة»، وعادة يشتد النازع بين العقل والعاطفة إن كان الرأي يلامس ما نشجع، أو المنافس، فتحدث الغشاوة ولا تجعلنا نرى الأمر بموضوعية، أي العاطفة تفرض سلطتها، وهنا نتناقض دون وعي منا.
لأن الإنسان بطبعه يريد أن «يكون مثاليًا» ويفعل الصواب دائمًا، وألا يبدو متناقضًا، ولكن للأسف لا نستطيع فعل هذا دائمًا.
لهذا علينا أن نتفهم هذا التناقض إن كان نادرًا ودون قصد، خصوصًا إن صحح المتناقض موقفه، واعترف أنه أخطأ في تقديره.
وعلى الخبير أو الإعلامي ألا يكابر ويعترف بأنه كان متناقضًا ويعود للصواب.
أما إن كان التناقض واعيًا وبقصد، فأنت أمام «طبال» لا يهمه نشر المعرفة وتثقيف وتوعية المتلقين بقدر ما يهمه إرضاء من يدفع له.
وعادة أصف هذا «الطبال» أنه «كفوطة على طاولة مطعم» من يدفع يمكن له أن يستخدمه لمسح الوساخة.