|


الطيار الكويتي.. زامل جاسم وفيصل ودعم «جنة»

محمد العماري، لاعب فريق القادسية الكويتي الأول لكرة القدم في الثمانينيات، مع ابنته جنة بعد تحقيقها الميدالية الفضية تصوير: هاني السليس
الرياض ـ هاني السليس 2024.10.10 | 07:23 pm

لم يتوقَّع محمد العماري، لاعب فريق القادسية الكويتي الأول لكرة القدم في الثمانينيات الميلادية، أن يعود إلى الرياضة من جديدٍ بعد اعتزاله اللعبة في التسعينيات، وانشغاله بالعمل في مجال الطيران «كابتن طيار» بالخطوط الكويتية، إذ شاءت الأقدار، أن يتحوَّل إلى موجهٍ ومدربٍ في كل ما يخصُّ رياضة رفع الأثقال، دعمًا لابنته «جنة»، التي تشارك عبر بوابة نادي جدة بالنسخة الثالثة من دورة الألعاب السعودية، المنظَّمة حاليًّا في الرياض.
يروي العماري تفاصيل رحلة العودة إلى الرياضة قائلًا: «الرياضة هي صحةٌ للجسم والبدن، وأمارسها بوصفها هوايةً، وليس كما كنت في السابق لاعبًا ضمن الجيل الذهبي للكويت مع جاسم يعقوب، وفيصل الدخيل وغيرهما، إذ فضَّلت حينما دخلت ابنتي المجال أن أكون الداعم الأول لها، إلى جانب والدتها، حتى تحقق مرادها من خلال الفوز والصعود إلى منصات الذهب».
من جهتها، تعلَّقت «جنة» بالرياضة، وأحبَّت رفع الأثقال، وجعلت والدها يتفرَّغ لدعمها في كل مشاركاتها. وتتميَّز الشابة بالرغبة والإصرار على النجاح، والوصول إلى منصات التتويج، وهو ما تحقَّق أخيرًا بعد خطفها الميدالية الفضية في أول مشاركةٍ تخوضها.
وعلى الرغم من أن رفع الأثقال من الألعاب الصعبة عليها بوصفها أنثى إلا أن الدعم الذي تلقَّته من والديها، وتوفير كل احتياجاتها من معسكراتٍ، وتدريبٍ في مراكز متخصِّصة، جعلتها واحدةً من بطلات اللعبة في دورة الألعاب السعودية.
تؤكد «جنة» أن مشاركتها في دورة الألعاب السعودية، ستكون أكبر محفِّزٍ لها مستقبلًا، مبينةً أنها ستتجهَّز بدءًا من الآن لخوض النسخة الرابعة من الدورة، العام المقبل، وخطف جائزة المليون.