|


شاموسكا: نيوم مشروع عملاق

حوار: أمل إسماعيل 2024.10.19 | 11:02 pm

درب نحو 33 فريقًا في مختلف البلدان خلال تاريخه الكروي، بدأ مسيرته مع فريق فيتوريا خلال موسم 1994ـ1995، حتى احترف مهنة التدريب بعدها في أمريكا الجنوبية، وقدومه إلى المنطقة العربية للمرة الأولى في 2010، تولى تدريب فرق عدة في منطقة الخليج بداية من العربي والجيش والغرافة في قطر، مرورًا بالشعب الإماراتي، في الملاعب السعودية بدأ مسيرته التدريبية 2018 حينما تولى قيادة الفيصلي، ثم فترة مؤقتة مع الهلال، فالشباب، فيما كانت محطته الأخيرة في دوري روشن برفقه التعاون، وفي الإنجازات قاد «عنابي سدير» إلى التتويج بلقب كأس خادم الحرمين الشريفين موسم 2020ـ2021، إضافة إلى تحقيقه المركز الرابع مع التعاون في دوري روشن السعودي.
ضيف «الرياضية» في هذا الحوار البرازيلي بريكليس شاموسكا مدرب فريق نيوم، تحدث عن أسباب قبوله الانتقال من دوري النجوم إلى دوري يلو، ودوره في استقطاب النجوم الدوليين لفريقه الجديد.
01
حدثنا عن أهدافك مع فريق نيوم وسبب قبولك العرض؟
الهدف من تدريب فريق نيوم واضح للغاية، وهو الصعود والذهاب مع الفريق إلى دوري روشن، وإذا أمكن سنحقق اللقب، هذا هو تركيزنا الآن، نعم تمكنا من تشكيل فريق قوي للغاية ونحن واثقون جدًا من تحقيق أهدافنا.
02
المدربون عادةً لا يتركون الممتاز إلى الدرجة الأولى أو الثانية.. ما الذي جعلك تقبل تدريب نيوم في دوري يلو؟
قبلت بعرض نادي نيوم والانتقال من دوري روشن إلى دوري يلو لأنه نيوم، نادٍ جزء من أحد أكبر المشاريع في السعودية، نحن نعلم مدى روعة هذا المشروع، ومدى أهمية استمراريته بالنسبة لنا للوصول إلى دوري المحترفين، وبعد ذلك سيكون لدينا الفرصة والميزانية اللازمة للقتال من أجل تحقيق الألقاب.
03
من هو اللاعب الذي حرصت على استقطابه ليكتمل فريقك؟
استقطبنا خمسة أجانب لديهم خبرة في السعودية، أي أنهم تأقلموا بالفعل مع الدوري، وهم: الغيني ألفا سيميدو، والمصري أحمد حجازي، والبرازيليان رومارينيو، وكارلوس جونيور، والسنغالي مباي دياني، هؤلاء اللاعبون، الذين أثبتوا جودتهم في الدوري السعودي، وخدمونا بشكل جيد للغاية، وقدموا الأداء الذي نتوقعه.
04
هل اخترت كل الأسماء.. وما هو هدفك من استقطابها؟
بالطبع، أشرفت على عملية تشكيل المجموعة بالكامل تحت إشرافي، تجميع الفريق بأكمله يتطلب موافقتنا، بما في ذلك اختيار اللاعبين.
05
كيف ترى المنافسة في دوري يلو لأندية الدرجة الأولى وما الفرق بينه وبين الممتاز؟
دوري يلو بالنسبة لي تجربة مختلفة، خاصة وأن المنافسة أصبحت أقوى العام الجاري، مع وصول لاعبين محليين مهمين، بما في ذلك أولئك الذين لم يكن لهم مكان في دوري المحترفين، الفرق قوية وكذلك المنافسة، هناك العديد من الفرق التي حافظت على قاعدتها، وليس فقط تلك التي نزلت من دوري المحترفين، كما هو الحال مع نجران، أحد الفرق القوية التي ستقاتل من أجل الوصول، كما تمكن الفيصلي من الحفاظ على قاعدته، لذلك أرى المنافسة صعبة، مع وجود العديد من الفرق التي لديها فرصة للقتال من أجل الوصول، وبلا شك يتعين علينا تقديم أفضل ما لدينا حتى يتسنى لنا تحقيق هدفنا.
06
كيف تقيّم مستوى فريقك السابق نادي التعاون في الجولات الماضية من دوري روشن؟
التعاون نجح في الحفاظ على قاعدة الفريق التي تم تشكيلها بالكامل، وكذلك أسلوب اللعب، والتعاقدات المحلية التي تمت عززت الفريق بشكل جيد لهذا الموسم، وقاعدة اللاعبين الأجانب أمرًا أساسيًا، واليوم يواصل تقديم كرة قدم جيدة في الدوري، مما يدل على أنه سيواصل القتال على صدارة الجدول.
07
ما الفرق بين الفيصلي والهلال والشباب والتعاون وحاليًا نيوم؟
هناك صفة يتميز بها اثنان من الأندية التي عملت معها هنا في السعودية، الفيصلي والتعاون، لم يكن لدينا الكثير من الضغط من أجل النتائج، بعد أن حققنا مراكز جيدة في الدوري، وهذه هي الأندية التي يمكن أن تشكل مفاجأة في الدوري، حتى وإن كانت بميزانية صغيرة، أما الهلال والشباب ونيوم فهي أندية لديها الضغط الأكبر من أجل تحقيق النتائج، أندية تتنافس على اللقب، ومن المؤكد أن هذه الأندية هي التي من المتوقع أن تحقق نتيجة إيجابية أكبر.
08
لكل تجربة دروس لا تُنسى.. ما هو الدرس الذي لا تنساه من خلال تجربتك في الملاعب؟
أعتقد أن إحدى أعظم التجارب التي مررت بها هنا في السعودية هي وصول فريق الفيصلي إلى نهائي كأس الملك، على الرغم من أنه قدم موسمًا سيئًا في الدوري ووصل إلى النهائي فاقدًا للمصداقية، الدرس كان أن اللاعبين والجهاز الفني الذين كانوا في الملعب آمنوا بالفوز بهذا اللقب، حيث مررنا بمواقف صعبة قبل الفوز به، لكننا كوفئنا بهذه الفرصة.
09
لديك خبرة في قيادة الأندية الخليجية في الإمارات وقطر والسعودية.. أخبرنا عن تجربتك؟
قبل مجيئي إلى الخليج، كانت لدي تجربة لمدة 5 أعوام في اليابان، والتي كانت إيجابية للغاية بالنسبة لي كمدرب، وبدأت تجربتي في قطر، العربي والجيش والغرافة في قطر، ثم نادي الشعب الإماراتي، حققنا سلسلة نتائج إيجابية للغاية،أنا اليوم في عامي السابع في المملكة العربية السعودية، وأصنف كثاني مدرب أجنبي يشارك في أكبر عدد من المباريات في دوري المحترفين، لقد تمكنا من تطوير العمل وتقديمه بشكل مذهل هنا في السعودية، وهو أمر إيجابي للغاية بالنسبة لمسيرتي المهنية.