خسر النصر لقاء الديربي أمام الهلال بالتعادل الإيجابي الذي حققه الأزرق في الوقت الأخير من عمر المباراة بسبب ثقافة لاعب محلي، لن تتطور مهما حدث، وأعني بثقافة علي الحسن الرياضية التي أثبتت الأحداث أنها لن تتقدم مهما فعلت لها.
علي الحسن أفسد كل ما قام به زملاؤه بعد مشاركته في الديربي. تخيَّل أن عدد الدقائق التي شارك فيها كانت كفيلةً بترجيح كفة فريقه، لكن ثقافته الانهزامية كانت أقوى منه، فلم يستطع تطبيق المهام التي طلبها منه مدرب الفريق بيولي، لا دفاعيًّا ولا هجوميًّا، فكانت النتيجة أن سافيتش، الذي من المفترض أن يلعب معه مثل ظله، يسجل هدفًا بكل سهولةٍ، وحينما قاربت المباراة على لفظ أنفاسها الأخيرة، وسنحت له فرصةٌ، يكفِّر بها عن خطئه بتمريرةٍ «فقط تمرير» كرةٍ لزميله مران، الذي كان سيواجه بونو وجهًا لوجه، وبنسبةٍ كبيرةٍ سيسجل هدفًا، قام بتمريرها بطريقةٍ حتى اللاعب البرعم الذي بدأ للتو يتعلم «تسلم الكرة وتسليمها» لا يمرر مثلها!
علي الحسن من اللاعبين الذين أضعفوا دكة النصر، مع الأسف الشديد، وبعد أن كان لديه مستقبلٌ مشرقٌ، ينتظره كأحد أفضل لاعبي الوسط بالدوري السعودي من المحليين، تراجع مستواه بشكلٍ لافتٍ للنظر، وأجزم بأنه لن يجدد مع النصر إلا براتبٍ أقل من راتبه الحالي، أو سيذهب لأندية الدرجة الأولى.
في المقابل يجب أن نمنح نواف بوشل كلمات الشكر والثناء على ما يقدمه من مستوياتٍ وفي أكثر من مركزٍ، فهذا اللاعب الذي كان من المقرر الاستغناء عنه في بداية الموسم، وتم ضمه لمعسكر أوروبا لعدم وجود بديلٍ لسلطان الغنام، يقدم اليوم مستوى كبيرًا جدًّا، يجعلنا نطالب مدرب منتخبنا بأن يفكر فيه كونه يجيد اللعب في مركزي الظهير الأيمن الأيسر.
الروح القتالية التي يلعب بها نواف بوشل، ومستواه الكبير، يجعلانني شخصيًّا أقدم له الاعتذار عن الانتقاد الذي وجَّهته له الموسم الماضي حيث تبيَّن أن مشكلته كانت في التوظيف الذي قام به كاسترو.
أما عبد الله الخيبري، فهو اللاعب المحلي الوحيد الذي أستطيع القول عنه إنه يرد على الانتقاد الذي يطوله من بما يقدمه في أرض الميدان، والملاحظ أن الخيبري مع بيولي يقدم أكثر مما كان يقدمه مع كاسترو وبمراحل.
في النصر لاعبون محليون، أستطيع الرهان عليهم كثيرًا مثل نواف العقيدي وعلي لاجامي وسلطان الغنام وعبدالله الخيبري وأيمن يحيى وعبد الرحمن غريب وسامي النجعي وسالم النجدي ومختار علي، لكن هناك لاعبون آخرون، لا أستطيع الرهان عليهم حتى مع فرق الحواري، لأن تفكيرهم الرياضي محدود، محدود بالراتب فقط، ولا يرغب في تطوير نفسه ليحصل على راتب أكثر، لذا أتمنى أن تتطور دكة النصر للأفضل.
دكة النصر إذا لم تتطور، فالفريق لن يستطيع تقديم الأفضل، خاصةً في الدوري، وأعتقد أن النصر سيسعى لتطوير دكته في الفترة الشتوية المقبلة.
علي الحسن أفسد كل ما قام به زملاؤه بعد مشاركته في الديربي. تخيَّل أن عدد الدقائق التي شارك فيها كانت كفيلةً بترجيح كفة فريقه، لكن ثقافته الانهزامية كانت أقوى منه، فلم يستطع تطبيق المهام التي طلبها منه مدرب الفريق بيولي، لا دفاعيًّا ولا هجوميًّا، فكانت النتيجة أن سافيتش، الذي من المفترض أن يلعب معه مثل ظله، يسجل هدفًا بكل سهولةٍ، وحينما قاربت المباراة على لفظ أنفاسها الأخيرة، وسنحت له فرصةٌ، يكفِّر بها عن خطئه بتمريرةٍ «فقط تمرير» كرةٍ لزميله مران، الذي كان سيواجه بونو وجهًا لوجه، وبنسبةٍ كبيرةٍ سيسجل هدفًا، قام بتمريرها بطريقةٍ حتى اللاعب البرعم الذي بدأ للتو يتعلم «تسلم الكرة وتسليمها» لا يمرر مثلها!
علي الحسن من اللاعبين الذين أضعفوا دكة النصر، مع الأسف الشديد، وبعد أن كان لديه مستقبلٌ مشرقٌ، ينتظره كأحد أفضل لاعبي الوسط بالدوري السعودي من المحليين، تراجع مستواه بشكلٍ لافتٍ للنظر، وأجزم بأنه لن يجدد مع النصر إلا براتبٍ أقل من راتبه الحالي، أو سيذهب لأندية الدرجة الأولى.
في المقابل يجب أن نمنح نواف بوشل كلمات الشكر والثناء على ما يقدمه من مستوياتٍ وفي أكثر من مركزٍ، فهذا اللاعب الذي كان من المقرر الاستغناء عنه في بداية الموسم، وتم ضمه لمعسكر أوروبا لعدم وجود بديلٍ لسلطان الغنام، يقدم اليوم مستوى كبيرًا جدًّا، يجعلنا نطالب مدرب منتخبنا بأن يفكر فيه كونه يجيد اللعب في مركزي الظهير الأيمن الأيسر.
الروح القتالية التي يلعب بها نواف بوشل، ومستواه الكبير، يجعلانني شخصيًّا أقدم له الاعتذار عن الانتقاد الذي وجَّهته له الموسم الماضي حيث تبيَّن أن مشكلته كانت في التوظيف الذي قام به كاسترو.
أما عبد الله الخيبري، فهو اللاعب المحلي الوحيد الذي أستطيع القول عنه إنه يرد على الانتقاد الذي يطوله من بما يقدمه في أرض الميدان، والملاحظ أن الخيبري مع بيولي يقدم أكثر مما كان يقدمه مع كاسترو وبمراحل.
في النصر لاعبون محليون، أستطيع الرهان عليهم كثيرًا مثل نواف العقيدي وعلي لاجامي وسلطان الغنام وعبدالله الخيبري وأيمن يحيى وعبد الرحمن غريب وسامي النجعي وسالم النجدي ومختار علي، لكن هناك لاعبون آخرون، لا أستطيع الرهان عليهم حتى مع فرق الحواري، لأن تفكيرهم الرياضي محدود، محدود بالراتب فقط، ولا يرغب في تطوير نفسه ليحصل على راتب أكثر، لذا أتمنى أن تتطور دكة النصر للأفضل.
دكة النصر إذا لم تتطور، فالفريق لن يستطيع تقديم الأفضل، خاصةً في الدوري، وأعتقد أن النصر سيسعى لتطوير دكته في الفترة الشتوية المقبلة.
