نستمر في التخطيط على المدى القصير في موضوع الحضور الجماهيري في ملاعبنا، بعد الأرقام التي أصبحت مزعجة لنا كثيرًا، على الرغم من الإيمان الكامل أن هناك أعداد أكبر بكثير من الأعداد المكونة من ثلاثة أرقام التي أصبحت تظهر في 3ـ4 مباريات في كل جولة من جولات روشن.
أحد الأسباب الرئيسية في ذلك هو موضوع البث التلفزيوني، وتفضيل المشجع مشاهدة المباراة بالمنزل، أو بالاجتماع مع الأصحاب، وهذه ثقافة تربيت أنا وجيلي بالكامل عليها لسنوات، ويجب أن نضع حلولًا للأجيال المقبلة، وإلا سنشاهد جيلًا آخر من المتابعين الرياضيين يفضلون المشاهدة في التلفاز على حساب الملعب.
يوم الجمعة في تمام التاسعة مساءً هو وقت يهدر في رياضتنا بلا أي فائدة، والمفترض أن تلعب في هذه الساعة تحديدًا من كل أسبوع 5ـ6 من مباريات الجولة تنقل منها مباراة واحدة فقط على التلفاز والمتبقي لا ينقل، وبكل صدق عندما نتحدث عن المباريات الحالية، هناك مباريات لا يهتم لها كل المهتمين بكرة القدم، ونقلها بالتلفاز هو مضيعة للوقت الذي يجب أن نستغله لبناء ثقافة.
لا يمكن عدم نقل مباريات الأندية الجماهيرية التي يجب أن يتم مراعاتها من هذا الجانب، فهي أندية لها وصول جماهيري ممتد من شمال المملكة حتى جنوبها، ومن غربها حتى شرقها، ولكن نتحدث عن الأندية التي يوجد مشجعوها في مدينة أو محافظة واحدة، وعدم نقل المباراة يجبر المشجعين على الذهاب إلى الملعب، ومن هنا تبدأ صناعة الثقافة للأجيال المقبلة.
يوم الجمعة التاسعة مساءً موعد مناسب لذلك، ومحفز للحضور أيضًا للمشجعين، فهو يوم إجازة، ويليه يوم إجازة أيضًا، والتجربة الإنجليزية والألمانية في هذا الأمر هي أكبر دليل على نجاح الأمر، علينا إجبار مشجعي الأندية على الحضور لبناء ثقافة مجتمعية خاصة في الأندية غير الجماهيرية، والتي تحتاج لمساعدة كبيرة لتحفيز جماهيرها للذهاب إلى الملعب بدلاً من تفضيلهم مشاهدة المباراة على التلفاز، ولا يوجد أفضل من عدم نقل المباريات.
التاسعة مساءً هو حلم لتصبح التاسعة ساعة كرة القدم في المملكة العربية السعودية في كل أسبوع، حيث تلعب المباريات في الملاعب في كل الدرجات من دوري روشن حتى الدرجة الرابعة ليتفرغ الجميع في هذا الوقت لكرة القدم فقط.
لا ننتظر خبيرًا أجنبيًا يأتي لكي يفعل ذلك، وعلينا أن نتحرك سريعًا لوضع حل لمشكلة بث كل مباريات الدوري، خاصة أن الكراسة لحقوق بث الدوري في المواسم الثلاثة المقبلة يتم التجهيز لها الآن.
أحد الأسباب الرئيسية في ذلك هو موضوع البث التلفزيوني، وتفضيل المشجع مشاهدة المباراة بالمنزل، أو بالاجتماع مع الأصحاب، وهذه ثقافة تربيت أنا وجيلي بالكامل عليها لسنوات، ويجب أن نضع حلولًا للأجيال المقبلة، وإلا سنشاهد جيلًا آخر من المتابعين الرياضيين يفضلون المشاهدة في التلفاز على حساب الملعب.
يوم الجمعة في تمام التاسعة مساءً هو وقت يهدر في رياضتنا بلا أي فائدة، والمفترض أن تلعب في هذه الساعة تحديدًا من كل أسبوع 5ـ6 من مباريات الجولة تنقل منها مباراة واحدة فقط على التلفاز والمتبقي لا ينقل، وبكل صدق عندما نتحدث عن المباريات الحالية، هناك مباريات لا يهتم لها كل المهتمين بكرة القدم، ونقلها بالتلفاز هو مضيعة للوقت الذي يجب أن نستغله لبناء ثقافة.
لا يمكن عدم نقل مباريات الأندية الجماهيرية التي يجب أن يتم مراعاتها من هذا الجانب، فهي أندية لها وصول جماهيري ممتد من شمال المملكة حتى جنوبها، ومن غربها حتى شرقها، ولكن نتحدث عن الأندية التي يوجد مشجعوها في مدينة أو محافظة واحدة، وعدم نقل المباراة يجبر المشجعين على الذهاب إلى الملعب، ومن هنا تبدأ صناعة الثقافة للأجيال المقبلة.
يوم الجمعة التاسعة مساءً موعد مناسب لذلك، ومحفز للحضور أيضًا للمشجعين، فهو يوم إجازة، ويليه يوم إجازة أيضًا، والتجربة الإنجليزية والألمانية في هذا الأمر هي أكبر دليل على نجاح الأمر، علينا إجبار مشجعي الأندية على الحضور لبناء ثقافة مجتمعية خاصة في الأندية غير الجماهيرية، والتي تحتاج لمساعدة كبيرة لتحفيز جماهيرها للذهاب إلى الملعب بدلاً من تفضيلهم مشاهدة المباراة على التلفاز، ولا يوجد أفضل من عدم نقل المباريات.
التاسعة مساءً هو حلم لتصبح التاسعة ساعة كرة القدم في المملكة العربية السعودية في كل أسبوع، حيث تلعب المباريات في الملاعب في كل الدرجات من دوري روشن حتى الدرجة الرابعة ليتفرغ الجميع في هذا الوقت لكرة القدم فقط.
لا ننتظر خبيرًا أجنبيًا يأتي لكي يفعل ذلك، وعلينا أن نتحرك سريعًا لوضع حل لمشكلة بث كل مباريات الدوري، خاصة أن الكراسة لحقوق بث الدوري في المواسم الثلاثة المقبلة يتم التجهيز لها الآن.