24 نوفمبر.. انطلاق مؤتمر الفن الإسلامي
يطلق مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي «إثراء»، بالتعاون مع جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد، النسخة الثانية من مؤتمر الفن الإسلامي، خلال الفترة من 24 إلى 26 نوفمبر الجاري، الذي يأتي العام الجاري، بعنوان «في مديح الفنان الحِرفي»، احتفاءً بالمهارات الحِرفية المتميزة، التي تسلط الضوء على الاهتمام المتجدد بالفنون الإسلامية التقليدية، تزامنًا مع إعلان «تسمية عام 2025 بعام الحِرف اليدوية».
ويأتي المؤتمر بمشاركة أكثر من 27 متحدثًا من 13 دولة حول العالم، يستكشفون الاتجاهات الجديدة في ممارسات الحِرف المعاصرة، حيث يهدف المؤتمر إلى ربط الماضي بالحاضر بتقديم مشهدٍ متنوعٍ وموحدٍ للفنون الإسلامية من جميع أنحاء العالم، مع التركيز على السعودية محورًا رئيسًا.
وأوضح عبد الله الراشد مدير مركز الملك عبد العزيز الثقافي «إثراء» قائلًا: «يقدم كل من مؤتمر الفن الإسلامي ومعرض «في مديح الفنان الحرفي» رحلة نادرة في عالم الحرف الإسلامية، ومن خلال الجمع بين هذين الحدثين البارزين بالتوازي، نهدف إلى الاحتفاء بالتراث العميق للفنون الإسلامية، ودعم الحرفيين الذين يحملون هذه التقاليد ويبقونها على قيد الحياة، إلى جانب إلهام الأجيال الجديدة. كما يتماشى هذا الحدث مع رسالة مركز إثراء في الحفاظ على التراث الثقافي، ورعاية المواهب الإبداعية، والتواصل الحضاري الثقافي مع العالم من خلال التعاون مع المؤسسات الثقافية المرموقة، وكما يأتي متزامنًا مع تسمية عام 2025 بعام الحِرف اليدوية الذي أطلقته وزارة الثقافة».
من جهته، قال الدكتور مشاري النعيم، الأمين العام لجائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد: «يعد مؤتمر الفن الإسلامي والمعرض المصاحب له محورين في مهمتنا لاستكشاف وتنمية الأفكار المبتكرة للحرف الإسلامية. ومن خلال الجمع بين وجهات نظر متنوعة من جميع أنحاء العالم، نهدف إلى إلهام مناهج جديدة للتخطيط والتصميم تسهم في هوية نابضة بالحياة وحديثة للعمارة الإسلامية».