«الطموح والنجاح» وجهان لعملة واحدة، والوصول للقمة ليس سهلًا لأن هناك أشياءً كثيرة عليك أن تفعلها وهو أن تستمر في النجاح، وأن تحافظ على مكانك وسط العمالقة، ما جعلني أكتب هذه الكلمات هو إعجابي بسياسة نادي ريال مدريد التسويقية، فبالأمس كنت أكتب مقالًا عن وصول النادي الملكي للمليار في إيراداته كأول نادٍ لكرة القدم يحقق ذلك في العالم، وها أنا أكتب الآن عن رغبتهم في استهدافهم تحقيق إيرادات بقيمة 1.12 مليار يورو في العام المالي 2024-2025، بعدما حقق العام المالي الماضي 1.073 مليار، بحسب موقع «تو بلاي بوك»، وهذا هو الطموح الذي أقصده.
الموضوع ليس سهلًا من وجهة نظري، فهناك مقومات تستغلها إدارة النادي الملكي للوصول لأعلى درجة ربح للنادي من موارد النادي من خلال التأثير الإيجابي لأعمال تطوير الاستاد الخاص به على العمليات التجارية، هذا بجانب العديد من الأشياء والتي ساهمت في زيادة أرباح النادي بعد حساب الضرائب بنسبة 32% إلى 16 مليون يورو من 12 مليون يورو في الموسم السابق، حيث حافظ «ريال مدريد» على تحقيق أرباح سنوية باستمرار منذ مطلع الألفية الجديدة، كما بلغ صافي السيولة النقدية للنادي 82 مليون يورو بنهاية يونيو 2024، انخفاضًا من 128.2 مليون يورو نهاية الموسم السابق.
دعوني أطرح سؤالًا عليكم، هل استمتعتم بهذه الأرقام الضخمة؟ تعالوا نعكس هذا لدينا في الدوري السعودي ونسلط أيضًا الضوء عليها ومعنى كلامي ليس انتقادًا بل إشادة فنحن أيضًا نسير في الطريق الصحيح وذلك بعد إعلان 5 أندية في الدوري السعودي للمحترفين تحقيق إيرادات بلغت 1.134 مليار ريال وهذا بالطبع شيء لم يكن يحدث في الماضي القريب.
في النهاية أود أن أقول إن إنجازات الأندية السعودية ليست نجاحات رياضية فقط، بل هي جزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق التنوع الذي تريده السعودية، فالأمر أصبح ليس تحقيق البطولات، بل لتحفيز النمو الاقتصادي، وتأكيد مكانة السعودية كقوة رياضية عالمية حتى نصبح مثل الأندية الكبرى.
الموضوع ليس سهلًا من وجهة نظري، فهناك مقومات تستغلها إدارة النادي الملكي للوصول لأعلى درجة ربح للنادي من موارد النادي من خلال التأثير الإيجابي لأعمال تطوير الاستاد الخاص به على العمليات التجارية، هذا بجانب العديد من الأشياء والتي ساهمت في زيادة أرباح النادي بعد حساب الضرائب بنسبة 32% إلى 16 مليون يورو من 12 مليون يورو في الموسم السابق، حيث حافظ «ريال مدريد» على تحقيق أرباح سنوية باستمرار منذ مطلع الألفية الجديدة، كما بلغ صافي السيولة النقدية للنادي 82 مليون يورو بنهاية يونيو 2024، انخفاضًا من 128.2 مليون يورو نهاية الموسم السابق.
دعوني أطرح سؤالًا عليكم، هل استمتعتم بهذه الأرقام الضخمة؟ تعالوا نعكس هذا لدينا في الدوري السعودي ونسلط أيضًا الضوء عليها ومعنى كلامي ليس انتقادًا بل إشادة فنحن أيضًا نسير في الطريق الصحيح وذلك بعد إعلان 5 أندية في الدوري السعودي للمحترفين تحقيق إيرادات بلغت 1.134 مليار ريال وهذا بالطبع شيء لم يكن يحدث في الماضي القريب.
في النهاية أود أن أقول إن إنجازات الأندية السعودية ليست نجاحات رياضية فقط، بل هي جزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق التنوع الذي تريده السعودية، فالأمر أصبح ليس تحقيق البطولات، بل لتحفيز النمو الاقتصادي، وتأكيد مكانة السعودية كقوة رياضية عالمية حتى نصبح مثل الأندية الكبرى.