لعلك لاحظت في الآونة الأخيرة مشاركة عددٍ من نجوم كرة القدم في المنصات الرقمية، وتحديدًا على منصتي «إكس»، و«سناب شات»، أتفهم رغبة النجوم في التواجد الرقمي والتفاعل مع جماهيرهم، فهم يسعون لبناء علاقات تواصل قوية تؤثر إيجابيًا في شعبيتهم، وتعزز من تفاعل الجمهور معهم، مما يؤدي إلى تحقيق مكاسب من «الإعجابات» والمشاركات. مع ذلك، مما يثير القلق هو الأسلوب الذي يظهر به هؤلاء النجوم أحيانًا، حينما ينشرون من أجهزتهم الشخصية دون استشارة أو تنسيق مسبق، ويؤدي هذا إلى ظهور محتوى قد يكون ضعيفًا أو حتى مسيئًا، ما ينعكس سلبًا على سمعة النجم ويضعه في مواقف محرجة.
لن أنظّر وأطلب من اللاعبين التعاقد مع شركات مختصة بإعداد المحتوى المميز ـ وإن كان هذا هو الحل الأمثل ـ إلا أنني أرى ضرورة وجود مستشار إعلامي مقرب من النجم، دور هذا المستشار يتجاوز مجرد تحرير المحتوى، فهو يعمل على تطوير السمعة الإعلامية للنجم، مما يترك أثرًا على مسيرته المهنية ويساهم في تعزيز صورته حتى ولو كان معتزلاً، المستشار الإعلامي إذا تم اختياره بحكمة، سيكون بمثابة الجسر الذي يعبر به اللاعب إلى جماهيره بشكل احترافي، حيث يمكنه صياغة محتوى ذكي، حل الأزمات بفاعلية، والتواصل مع الجمهور بأفضل شكل.
أهمية المستشار الإعلامي تتخطى إدارة الأزمات، فهو يساعد اللاعب في زيادة قيمته السوقية وحضوره على الساحة الدولية، ويشمل ترتيبات الظهور في المناسبات الاجتماعية والعامة، والتواصل مع الإعلاميين المحليين والدوليين بشكل مدروس، كما يمكنه تقديم التهنئات لزملائه من اللاعبين والالتقطات الإنسانية في منصات التواصل، كأن يقدم تعزية لمشجع، أو يهنئ آخر، ناهيك عن توسيع حضور النجم عبر محتوى مترجم وموجه للجماهير الدولية.
إضافة إلى ذلك، يعد تجهيز الحوارات الصحفية والردود بعد المباريات جزءًا من مهمة المستشار الإعلامي، حيث يتطلب الأمر إعدادًا مسبقًا يسهم في بناء صورة مميزة للنجم، وزيادة على ذلك.. فسوف يساهم في مسؤولية اللاعب في المجال الاجتماعي وتقديم القصص المؤثرة والتي تتطلب استراتيجيات مبتكرة يعززها وجود مستشار قادر على تحقيق هذا التأثير.
من المؤسف أن نرى مثالًا عن ذلك في عام القهوة السعودية، حيث كان اللاعب الأكثر تفاعلًا مع هذا الحدث لاعبًا فرنسيًا في الدوري السعودي، لم يكن ذلك بسبب أنه كان اللاعب الأذكى، بل لأنه اختار مستشارًا إعلاميًا بارعًا نجح في ربط شخصيته بالقهوة السعودية، هذا الربط الذكي حوّله إلى حديث المجتمع عندما احتفل بطريقة مبتكرة بفنجان قهوة السعودية، وأنا هنا أعني المحترف الفرنسي بافيتيمبي جوميز، لاعب الهلال، الذي قّدم درسًا في كيفية الاستفادة من التفاعل المدروس والاحترافية الإعلامية.
وأخيرًا، أجدد نصيحتي للاعبين، لا تتساهل في هذه الأمور وتصنع صورتك الإعلامية بنفسك، ولا تتجاهل دور المنصات الرقمية وتأثيرها وتبتعد بشكل كلي، بل احرص أن تختار من يساعدك في المهمة بعناية.. والكاسب هو أنت.
لن أنظّر وأطلب من اللاعبين التعاقد مع شركات مختصة بإعداد المحتوى المميز ـ وإن كان هذا هو الحل الأمثل ـ إلا أنني أرى ضرورة وجود مستشار إعلامي مقرب من النجم، دور هذا المستشار يتجاوز مجرد تحرير المحتوى، فهو يعمل على تطوير السمعة الإعلامية للنجم، مما يترك أثرًا على مسيرته المهنية ويساهم في تعزيز صورته حتى ولو كان معتزلاً، المستشار الإعلامي إذا تم اختياره بحكمة، سيكون بمثابة الجسر الذي يعبر به اللاعب إلى جماهيره بشكل احترافي، حيث يمكنه صياغة محتوى ذكي، حل الأزمات بفاعلية، والتواصل مع الجمهور بأفضل شكل.
أهمية المستشار الإعلامي تتخطى إدارة الأزمات، فهو يساعد اللاعب في زيادة قيمته السوقية وحضوره على الساحة الدولية، ويشمل ترتيبات الظهور في المناسبات الاجتماعية والعامة، والتواصل مع الإعلاميين المحليين والدوليين بشكل مدروس، كما يمكنه تقديم التهنئات لزملائه من اللاعبين والالتقطات الإنسانية في منصات التواصل، كأن يقدم تعزية لمشجع، أو يهنئ آخر، ناهيك عن توسيع حضور النجم عبر محتوى مترجم وموجه للجماهير الدولية.
إضافة إلى ذلك، يعد تجهيز الحوارات الصحفية والردود بعد المباريات جزءًا من مهمة المستشار الإعلامي، حيث يتطلب الأمر إعدادًا مسبقًا يسهم في بناء صورة مميزة للنجم، وزيادة على ذلك.. فسوف يساهم في مسؤولية اللاعب في المجال الاجتماعي وتقديم القصص المؤثرة والتي تتطلب استراتيجيات مبتكرة يعززها وجود مستشار قادر على تحقيق هذا التأثير.
من المؤسف أن نرى مثالًا عن ذلك في عام القهوة السعودية، حيث كان اللاعب الأكثر تفاعلًا مع هذا الحدث لاعبًا فرنسيًا في الدوري السعودي، لم يكن ذلك بسبب أنه كان اللاعب الأذكى، بل لأنه اختار مستشارًا إعلاميًا بارعًا نجح في ربط شخصيته بالقهوة السعودية، هذا الربط الذكي حوّله إلى حديث المجتمع عندما احتفل بطريقة مبتكرة بفنجان قهوة السعودية، وأنا هنا أعني المحترف الفرنسي بافيتيمبي جوميز، لاعب الهلال، الذي قّدم درسًا في كيفية الاستفادة من التفاعل المدروس والاحترافية الإعلامية.
وأخيرًا، أجدد نصيحتي للاعبين، لا تتساهل في هذه الأمور وتصنع صورتك الإعلامية بنفسك، ولا تتجاهل دور المنصات الرقمية وتأثيرها وتبتعد بشكل كلي، بل احرص أن تختار من يساعدك في المهمة بعناية.. والكاسب هو أنت.