جوميز: الهلال الأفضل.. ولم أفشل مع الأهلي
جوزيه مانويل مارتينز تيكسييرا جوميز، بدأ مهنة التدريب في العشرينيات من عمره، وعمل مساعد مدرب، ومدرب لياقة أيضًا.
في بدايات 2013، عُيّن مديرًا فنيًا بنادي فيديوتون المجري، وعام 2014، قاد فريق التعاون الأول لكرة القدم، وحقق معه المركز الرابع بالدوري، وحصل على مقعدٍ آسيوي، للمرة الأولى في تاريخه.
في منتصف 2016، وقّع مع أهلي جدة، بعد أن فسخ عقده مع التعاون وديًا، وتولى بعد ذلك تدريب بني ياس الإماراتي.
في 2 فبراير 2024، وقّع عقدًا يقود بموجبه فريق الزمالك، وحقق كأس السوبر الإفريقي، الذي جرى في الرياض، العاصمة السعودية.
01
ماذا يعني لك تحقيق السوبر الإفريقي في الرياض العاصمة السعودية؟
الرياض فتحت قلبها للاعبين، وساعدتهم في الوصول إلى أهدافهم، وتحقيق لقب السوبر الإفريقي، الذي تسعى إليه الأندية، وقلت لهم إنهم قادرون على تحقيق كل شيء، والوصول إلى أعلى مستوى، إنه إنجاز كبير بالنسبة لي مدربًا، ولمسيرتي الرياضية، وسعيد جدًا بأن أكون جزءًا منه، وتاريخ الذهب لنادي الزمالك على أرض السعودية، بحضور جماهيري كبير، واهتمام إعلامي من مختلف دول العالم، وأن أسجل بطولة في تاريخ الزمالك، خاصة بعد الفوز على الأهلي المصري.
02
كرة القدم في مصر والسعودية.. متشابهة أم مختلفة؟
هناك الكثير من الأشياء المتشابهة بين السعودية ومصر في كرة القدم، ولكن الآن بعد أن أصبح الدوري السعودي الممتاز يضم أهم الأسماء العالمية، لا يمكننا مقارنته بالدول الأخرى، لأن الاستثمار الذي جلبته الأندية للكثير من اللاعبين الدوليين، لا يمكننا مقارنته بالآخرين، ولكن هناك الكثير من التشابه من الناحية الفنية، والمستوى القوي للدوري، الذي هو جيد جدًا، لذلك أعتقد أنه يمكننا القول إنها متشابهة حقًا.
03
ماذا عن الوضع حاليًا ووقت توليك تدريب التعاون ومن ثم الأهلي؟
هناك اختلاف كبير بين وقت التدريب في السعودية سابقًا، واليوم، خاصة من حيث عدد الأجانب، كانوا ثلاثة أجانب وواحد آسيوي، أما الآن فالفرق كبير، هناك ثمانية لاعبين أجانب، والوضع مختلف بالكامل حتى بالنسبة لجودة ونوعية اللاعبين الأجانب، اليوم السعودية لها تأثير كبير جدًا، وهناك استفادة كبيرة للاعب المحلي من الاحتكاك بهؤلاء النجوم، يجعله يجتهد، ويحاول العمل أكثر، لخلق مكان أساسي بالفريق، ويكون جزءًا من خيارات المدربين.
04
ماذا عن تجربتك مع الأهلي؟
لم ألعب سوى خمس مباريات، وهزمت الهلال بكأس السوبر في لندن، وغادرت النادي، ولذلك ليس من العدل أن تحكم عليّ بالفشل، وبمحصول ذلك.. أعتقد أني قدمت عملًا جيدًا وكبيرًا مع الأهلي مقارنة بقصر المدة.
05
كيف ترى فريق التعاون اليوم؟
التعاون اليوم يعد من الأندية الكبيرة في الدوري السعودي، وأعتقد أن اللاعبين والمدرب أصبح لديهم المعرفة والخبرة في كيفية إدارة المباريات، واتخاذ القرارات السليمة، وبناء المنظومة، ويعلمون جيدًا ما الخطوات التي يتبعونها، لتحقيق الفوز، وأنا سعيد لأني كنت جزءًا من تاريخ هذا الفريق، لأني عندما حضرت للتعاون كان الفريق يقاتل من أجل ضمان البقاء في الدوري، واليوم يقاتل من أجل المنافسة وتحقيق الدوري.
06
فريق سعودي يبهرك.. ولماذا؟
الفرق السعودية اليوم جميعها قوية، وقادرة على أن تستقطب أي مدرب في العالم، لأن هناك عدة لاعبين مميزين، ويستطيعون اللعب بشكل مختلف، إلى جانب الإمكانات والأدوات الموجودة في الأندية، لذلك جميعها رائعة.
07
ما الفرق التي ترى أنها ستنافس في الدوري السعودي هذا الموسم؟
جودة اللاعب السعودي عالية جدًا، وقوة الأندية لا تعتمد على اسمها، بل على مهارة لاعبيها، وأصالة كرة القدم في السعودية، وفلسفة المدربين لها دور، والهلال على سبيل المثال يظهر أنه سيفوز بكل البطولات، ولكن هذا لا يحصل في كرة القدم، وجودة اللاعبين ستظهر لدى الأندية الأخرى، ولكن أنا أؤمن بأن الهلال الأكثر تميزًا في الدوري السعودي.
08
ماذا يحتاج اللاعب السعودي للوصول إلى العالمية؟
اللاعب السعودي يحتاج إلى العمل أكثر، والتسويق الخارجي، لأنه يمتلك التكتيك، والمهارة، والسرعة في الأداء، ويحتاج فقط الاهتمام بنفسه أكثر، والتفكير بشكل احترافي، وتقوية الكتلة العضلية، إذا ما أراد مواجهة الأوروبيين.. فهو يمتلك كل شيء، الذكاء، والمهارة، والسرعة.
09
يتبقى في عقدك مع الزمالك عام بعد تجديده تلقائيًا.. هل الإدارة طلبت منك تحديد جلسة لتجديد تعاقدك مواسم أخرى؟
لا أقلق حول عقدي مع الزمالك، ولدي الوقت الكافي لمناقشة هذا الأمر مع النادي.
10
ما أكثر بطولة تتمنى تحقيقها مع الزمالك هذا الموسم؟
أتمنى الفوز بالدوري المصري مع الزمالك، وهذا يترتب عليه التركيز والعمل بشكل أكبر، وإن حققت هذا الهدف فسيكون أمرًا رائعًا ومميزًا في تاريخي.
11
ما سر أو مفتاح تحقيق النجاح مع أي فريق؟
لا يوجد سر، إنما الأمر يكمن في كيفية إدارة العمل.
12
كيف تتعامل مع الضغط والتوقعات الكبيرة من الجمهور؟
الضغط جزء من عملنا، ومن عالم كرة القدم، خاصة المدربين، لا بد أن نتعامل معهم بشكل يومي، وهو جزء من اللعبة، ولا تستطيع أن تصبح مدربًا دون ضغوطات، وكونك تلعب من دونها، فهذا يعني أنك في نادٍ ليس لديه أهداف أو طموح، ولكن من لديه مهمة وأهداف يرغب بتحقيقها عليه أن يعرف كيفية التعامل معها.