السعودية لن تترك أي باب للاستثمار الرياضي إلا وتدخله، وذلك للتنوع في مصادر دخلها، وهذا من وجهة نظري ليس شيئًا جديدًا على إبداعنا، وذلك برسم خارطة استثمارية جديدة من خلال الإبداع في خلق السعودية للجديد في عالم الإبداع والاستثمار، ما جعلني أكتب هذا المقال هو ما فعلته بلدي من خلال استضافة بطولة الرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات على ملعب الصالة المغطاة بجامعة الملك سعود بالرياض، التي تمكنت فيه الأمريكية «كوكو جوف»، المصنفة الثالثة عالميًّا، من حصد البطولة التي تبلغ إجمالي الجوائز المالية لها 15.25 مليون دولار، وهو رقم قياسي للحدث، خاصة أن الفائزة في المباراة النهائية تحصل على 2.5 مليون دولار، كما تحصل كل لاعبة على 335 ألف دولار بمجرد الظهور في الحدث، وهذه أرقام كبيرة بالطبع في عالم الكرة الصفراء التنس، خاصة أن مجموع الجوائز يزيد 6 ملايين دولار على «بطولة كانكون 2023»، وجائزة الفوز أكبر من أي من البطولات الأربع الكبرى، وأكبرها «بطولة الولايات المتحدة المفتوحة» التي تبلغ قيمتها 3.6 مليون دولار.
وهنا أنا أتساءل إلى أي مدى يمكننا الاستفادة من تلك البطولة التي تستضيفها السعودية لمدة ثلاثة أعوام حتى عام 2027، التي تندرج ضمن إسهامات المملكة في بناء خارطةٍ جديدةٍ لرياضة التنس النسائية، إلى جانب كونها إضافةً بارزةً إلى سجل استضافة الأحداث والفعاليات العالمية الكبرى، وكيف نترجم هذا ونجعل انعكاسها على الاستثمار الرياضي بالمملكة، خاصة أن البطولة فتحت الباب لاستضافة المملكة بطولة الماسترز للتنس، وهي إحدى كبرى البطولات في اللعبة إن لم تكن أفضلها من حيث الجوائز المالية والمشاهدات التلفزيونية، هذا بخلاف السياحة والقادمين لمشاهدة هذا الحدث الضخم الذي يتابعه الملايين في العالم.
أقولها بكل فخر نعم نجحت السعودية من خلال الاتحاد السعودي للتنس نقل اللعبة إلى ما هو أبعد من عالم الرياضة، إذ دخل مدارس التنس العالمية وعمل على تشجيع السعوديين الشغوفين بهذه اللعبة وتضاعف عدد الأندية الممارسة للعبة بمشاركة أكثر من 30 ألف طفل في المدارس، ليتم وضع خطط لتقديم اللعبة إلى ما يقرب من 60 ألف شاب وشابة في عام 2024، وهذا ما سوف نجني ثماره مستقبلًا.
وهنا أنا أتساءل إلى أي مدى يمكننا الاستفادة من تلك البطولة التي تستضيفها السعودية لمدة ثلاثة أعوام حتى عام 2027، التي تندرج ضمن إسهامات المملكة في بناء خارطةٍ جديدةٍ لرياضة التنس النسائية، إلى جانب كونها إضافةً بارزةً إلى سجل استضافة الأحداث والفعاليات العالمية الكبرى، وكيف نترجم هذا ونجعل انعكاسها على الاستثمار الرياضي بالمملكة، خاصة أن البطولة فتحت الباب لاستضافة المملكة بطولة الماسترز للتنس، وهي إحدى كبرى البطولات في اللعبة إن لم تكن أفضلها من حيث الجوائز المالية والمشاهدات التلفزيونية، هذا بخلاف السياحة والقادمين لمشاهدة هذا الحدث الضخم الذي يتابعه الملايين في العالم.
أقولها بكل فخر نعم نجحت السعودية من خلال الاتحاد السعودي للتنس نقل اللعبة إلى ما هو أبعد من عالم الرياضة، إذ دخل مدارس التنس العالمية وعمل على تشجيع السعوديين الشغوفين بهذه اللعبة وتضاعف عدد الأندية الممارسة للعبة بمشاركة أكثر من 30 ألف طفل في المدارس، ليتم وضع خطط لتقديم اللعبة إلى ما يقرب من 60 ألف شاب وشابة في عام 2024، وهذا ما سوف نجني ثماره مستقبلًا.