من جديد عادت نغمة «المحترفون الأجانب العشرة» هم سبب فشل منتخبنا، وأن لاعب المنتخب فقد حساسيته على الكرة، لعدم مشاركته أساسيًّا.
هذه النغمة التي يرددها البعض، هم أنفسهم يرددون «تطور اللاعب السعودي لن يحدث ما لم يحترف بدوريات أوروبا القوية».
السؤال: ألن يكون احتياطيًا أيضًا، طالما هو احتياطي هنا؟
هذا السؤال يكشف لنا الكذبة، ففقدان الحساسية على الكرة، يحدث للاعب العائد من إصابة لغيابه عن الملاعب، كذلك الخوف المبالغ «فوبيا الإصابة» هي من تجعله لا يقدم مستواه، ويحتاج وقتًا لتعود حساسيته.
أما اللاعب الذي يشارك في التمارين يوميًا لا يفقد حساسيته، ويتطور مستواه بمقدار مستوى اللاعبين المشاركين بالتمارين، وإن كان احتياطيًا هنا، أو في أوروبا.
قد يتساءل القارئ «إذن أين المشكلة»؟
المشكلة كانت واضحة أمامنا قبل أن نلعب أول مباراة بكأس آسيا، تحديدًا في المؤتمر الصحافي الذي كشف لنا الكارثة.
إذ خرج «مانشيني» باتفاق مع الإدارة في المؤتمر وبدل أن يحدثنا عن المباراة، حدثنا عن إبعاد ستة لاعبين، تلاه عقوبات للستة، «سلمان الفرج» غرامة 100 ألف لعدم رغبته المشاركة «قبل آسيا بثلاثة أشهر»، سلطان الغنام «غرامة 200 ألف» لنفس تهمة الفرج ولكن بمعسكر كأس آسيا، نواف العقيدي «غرامة 300 ألف وإيقاف 5 أشهر»، خالد الغنام، مران، هزازي «غرامة 200 ألف وإيقاف شهر» لطلبهم مغادرة المعسكر بعد خلو القائمة المشاركة بالبطولة من أسمائهم».
هذا الحدث الفاضح والصارخ ترك أسئلة معلقة مفادها:
طالما أخرت عقوبة الفرج، لماذا لم تؤخر باقي العقوبات إلى ما بعد البطولة، حتى لا تخلق مناخًا غير صحي بالمنتخب، وتمزق الشارع الرياضي ليصبح مع وضد؟
إن استثنينا «العقيدي»، حجم التفاوت بالعقوبات بين الخمسة يكشف لنا خللًا بالعدالة وغياب الحكمة الإدارية.
قد يكون رحيل «مانشيني» حل نصف المشكلة، ولكن باقي النصف الآخر وأعني الإدارة الفاشلة، فمتى ترحل؟
لنحل كل المشكلة، بدل أن نخلق مشكلة وهمية «الأجانب العشرة» في نفس الوقت نطالب باحتراف اللاعب السعودي في أوروبا.
هذه النغمة التي يرددها البعض، هم أنفسهم يرددون «تطور اللاعب السعودي لن يحدث ما لم يحترف بدوريات أوروبا القوية».
السؤال: ألن يكون احتياطيًا أيضًا، طالما هو احتياطي هنا؟
هذا السؤال يكشف لنا الكذبة، ففقدان الحساسية على الكرة، يحدث للاعب العائد من إصابة لغيابه عن الملاعب، كذلك الخوف المبالغ «فوبيا الإصابة» هي من تجعله لا يقدم مستواه، ويحتاج وقتًا لتعود حساسيته.
أما اللاعب الذي يشارك في التمارين يوميًا لا يفقد حساسيته، ويتطور مستواه بمقدار مستوى اللاعبين المشاركين بالتمارين، وإن كان احتياطيًا هنا، أو في أوروبا.
قد يتساءل القارئ «إذن أين المشكلة»؟
المشكلة كانت واضحة أمامنا قبل أن نلعب أول مباراة بكأس آسيا، تحديدًا في المؤتمر الصحافي الذي كشف لنا الكارثة.
إذ خرج «مانشيني» باتفاق مع الإدارة في المؤتمر وبدل أن يحدثنا عن المباراة، حدثنا عن إبعاد ستة لاعبين، تلاه عقوبات للستة، «سلمان الفرج» غرامة 100 ألف لعدم رغبته المشاركة «قبل آسيا بثلاثة أشهر»، سلطان الغنام «غرامة 200 ألف» لنفس تهمة الفرج ولكن بمعسكر كأس آسيا، نواف العقيدي «غرامة 300 ألف وإيقاف 5 أشهر»، خالد الغنام، مران، هزازي «غرامة 200 ألف وإيقاف شهر» لطلبهم مغادرة المعسكر بعد خلو القائمة المشاركة بالبطولة من أسمائهم».
هذا الحدث الفاضح والصارخ ترك أسئلة معلقة مفادها:
طالما أخرت عقوبة الفرج، لماذا لم تؤخر باقي العقوبات إلى ما بعد البطولة، حتى لا تخلق مناخًا غير صحي بالمنتخب، وتمزق الشارع الرياضي ليصبح مع وضد؟
إن استثنينا «العقيدي»، حجم التفاوت بالعقوبات بين الخمسة يكشف لنا خللًا بالعدالة وغياب الحكمة الإدارية.
قد يكون رحيل «مانشيني» حل نصف المشكلة، ولكن باقي النصف الآخر وأعني الإدارة الفاشلة، فمتى ترحل؟
لنحل كل المشكلة، بدل أن نخلق مشكلة وهمية «الأجانب العشرة» في نفس الوقت نطالب باحتراف اللاعب السعودي في أوروبا.