بدلًا من أن تكون نقطة تحول وتطور لكرة القدم السعودية تحوَّلت إلى وبال على كرة القدم السعودية، والحديث هنا عن مباراة الأرجنتين، فأي عاقل يعلم أننا لسنا بأفضل من الأرجنتين أو حتى قريبين منهم، ولكن هي مفاجأة كبيرة وتحدث في عالم كرة القدم، إلا إذا كان اتحاد القدم يرى غير ذلك!. فمجرد التفكير بأننا اقتربنا فنيًّا من الأرجنتين معناه السقوط لا محالة، وهذا ما يحدث الآن للأسف. كان من المفترض أن تكون تلك المباراة حافزًا للعمل والإبداع والتطوير والتركيز على التفاصيل الدقيقة في كرة القدم، ولكن للأسف لم يحدث هذا، وهل ننتظر ذلك ممن لمن يمارسوا كرة القدم أصلًا!.
تحدثت كثيرًا عن احتراف اللاعب السعودي خارجيًّا بل إنني كنت أول من قدم خطةً لذلك عام 2010 عندما كنت عضوًا في لجنة تطوير كرة القدم برئاسة الأمير نواف بن فيصل، لهذا لن أتحدث عن ذلك في مقالي هذا، ولكن لدي فكرتان أتمنى من اتحاد كرة القدم تنفيذهما بالتعاون طبعًا مع وزارة الرياضة، وأستغرب أنهما لم يفكرا فيهما، لأنهما بسيطتان ولكنهما عميقتان.
الفكرة الأولى: عندما تم إقرار لاعبين أجنبيين إضافيين من صغار السن، اعتقدنا أنها خطوة للتجنيس، ولكن اعتقادنا لم يكن صحيحًا، بدليل أنه لم يُشترط عدم مشاركة اللاعب مع منتخب بلاده الأول، وتأكد ذلك فعلًا بتعاقد الأندية مع لاعبين دوليين وهذا يمنع تجنيسهم. ففي هذا العصر لا بد من التجنيس، وهذا طبعًا إلى جانب خطط بناء وتطوير اللاعب السعودي، فأعظم منتخبات العالم تفعل ذلك، ولكن بالنسبة لنا فالأفضل أن يكون اللاعب مسلمًا وذلك لاعتبارات كثيرة. فماذا لو تم استغلال هذين اللاعبين الأجنبيين الصغار في السن باختيارهما بعناية من العرب أو الأفارقة المسلمين الذين ينشطون في الدوريات الأوروبية ولم يشاركوا مع المنتخب الأول لبلادهم، ويتم الاختيار بمشاركة اتحاد القدم والأندية معًا، فيأتوا ليقيموا هنا المدة المحددة وهي خمس سنوات ليتسنى لهم اللعب لمنتخبنا.
الفكرة الثانية: دوري يلو الذي ليس منه أي فائدة لماذا لا يتم تطويره حتى تكون له مخرجات؟. فأي عمل بلا مخرجات وجوده مثل عدمه، ولهذا أستغرب عدم تفكير اتحاد القدم في ذلك بوجود الخبير الجهبذ ناصر لاركيت. إذا كانت قائمة كل فريق في دوري يلو ثلاثون لاعبًا فليكن عشرون منهم تحت 21 عامًا وأربعة أجانب، والباقون لاعبون سعوديون بسن مفتوحة.
بهذا سوف يلعب لاعبونا الصغار منافسات رسمية قوية فيها صعود وهبوط، وسوف يستفيدون أيما استفادة ومن جميع النواحي وأهمها اللعب تحت الضغوط، وسوف يكون اختيار لاعبي منتخب الشباب والأولمبي أسهل وبجودة أفضل، كل ذلك مع ضرورة دعم أندية يلو بمبالغ أكبر حتى تساعد في اكتمال عملية التطوير.
تحدثت كثيرًا عن احتراف اللاعب السعودي خارجيًّا بل إنني كنت أول من قدم خطةً لذلك عام 2010 عندما كنت عضوًا في لجنة تطوير كرة القدم برئاسة الأمير نواف بن فيصل، لهذا لن أتحدث عن ذلك في مقالي هذا، ولكن لدي فكرتان أتمنى من اتحاد كرة القدم تنفيذهما بالتعاون طبعًا مع وزارة الرياضة، وأستغرب أنهما لم يفكرا فيهما، لأنهما بسيطتان ولكنهما عميقتان.
الفكرة الأولى: عندما تم إقرار لاعبين أجنبيين إضافيين من صغار السن، اعتقدنا أنها خطوة للتجنيس، ولكن اعتقادنا لم يكن صحيحًا، بدليل أنه لم يُشترط عدم مشاركة اللاعب مع منتخب بلاده الأول، وتأكد ذلك فعلًا بتعاقد الأندية مع لاعبين دوليين وهذا يمنع تجنيسهم. ففي هذا العصر لا بد من التجنيس، وهذا طبعًا إلى جانب خطط بناء وتطوير اللاعب السعودي، فأعظم منتخبات العالم تفعل ذلك، ولكن بالنسبة لنا فالأفضل أن يكون اللاعب مسلمًا وذلك لاعتبارات كثيرة. فماذا لو تم استغلال هذين اللاعبين الأجنبيين الصغار في السن باختيارهما بعناية من العرب أو الأفارقة المسلمين الذين ينشطون في الدوريات الأوروبية ولم يشاركوا مع المنتخب الأول لبلادهم، ويتم الاختيار بمشاركة اتحاد القدم والأندية معًا، فيأتوا ليقيموا هنا المدة المحددة وهي خمس سنوات ليتسنى لهم اللعب لمنتخبنا.
الفكرة الثانية: دوري يلو الذي ليس منه أي فائدة لماذا لا يتم تطويره حتى تكون له مخرجات؟. فأي عمل بلا مخرجات وجوده مثل عدمه، ولهذا أستغرب عدم تفكير اتحاد القدم في ذلك بوجود الخبير الجهبذ ناصر لاركيت. إذا كانت قائمة كل فريق في دوري يلو ثلاثون لاعبًا فليكن عشرون منهم تحت 21 عامًا وأربعة أجانب، والباقون لاعبون سعوديون بسن مفتوحة.
بهذا سوف يلعب لاعبونا الصغار منافسات رسمية قوية فيها صعود وهبوط، وسوف يستفيدون أيما استفادة ومن جميع النواحي وأهمها اللعب تحت الضغوط، وسوف يكون اختيار لاعبي منتخب الشباب والأولمبي أسهل وبجودة أفضل، كل ذلك مع ضرورة دعم أندية يلو بمبالغ أكبر حتى تساعد في اكتمال عملية التطوير.