ـ أرسل هذه المقالة قبيل لقاء الاتحاد والفتح الذي أقيم الساعة 08:00 مساءً، وطبعًا لا أعرف ما آلت إليه النتيجة، لكن منطقيًا سيكون الاتحاد قد حقق الفوز وتصدر الدوري بفارق نقطتين عن الهلال الذي خسر من الخليج بعد ريمونتادا عظيمة هي الأعظم في تاريخ الخليج الذي حوّل خسارته من 0ـ2 إلى 3ـ2.
ـ حين يكون الاتحاد متصدرًا أو حتى لو خسر وبقي الهلال في الصدارة فإن الهلاليين كغالبية لا يكترثون لهذه المنافسة كونهم واضعين في أذهانهم أن عودة الصدارة لهم مسألة وقت لعدم مقدرة الاتحاد على الاستمرارية في تحقيق الانتصارات خاصة مع فقدان الفريق لعنصر فاعل ومهم يتمثل في موسى ديابي والذي أعلن حساب النادي الرسمي عبر منصة «إكس» أنه سيغيب 8 أسابيع للإصابة.
ـ من يعرف خفايا الوسط الرياضي وعلى وجه الخصوص الإعلامي الرياضي يدرك تمامًا أن الهلاليين وإن أظهروا استخفافهم بالنصر كمنافس شرس لكنهم يحسبون حسابه وهو المتأخر عنهم بـ 6 نقاط أكثر من الاتحاد الذي مفترض أنه تصدر بالأمس.
ـ هذا الأمر لم يكن صدفة فقط خطط عليه الإعلام الهلالي وجعل معظم الاتحاديين يعتقدون أنهم منافس حقيقي لهم رغم أن الاتحاد لم يستطع تحقيق تعادل واحد وليس فوزًا فقط في آخر 8 مباريات جمعت بينهما، فالهلالي يسعى لأن يكون هناك تصادم تنافسي بين النصر والاتحاد هدفه إبعاد النصر عنه والإبقاء على الاتحاد كمنافس شكلي فقط .
ـ هذا الأمر يتحقق في فترة من الفترات بسبب بعض الأخطاء النصراوية التي جعلته يخسر نقاط الرائد والخلود بالتعادل وهزيمة القادسية الأخيرة مما أفقده 7 نقاط كانت كفيلة أن تجعله يتصدر الدوري.
ـ شخصيًا أثق أن النصر قادر على تقليص الفارق مع الهلال والاتحاد خاصة في ظل غياب قلب الهلال النابض روبن نيفيز وعنصر الاتحاد المهم موسى ديابي.. لكن هل يستشعر اللاعب النصراوي وخاصة المحلي هذه المرحلة؟
هل يدرك أنه أسهم في خسارة فريقه لبعض نقاط الدوري؟
هل هو قادر على محو ما مضى والتعويض في القادم؟
ـ هذه الأسئلة لا يملك الإجابة عليها إلا لاعبو النصر فقط وهم الذين بإمكانهم أن يضعوا حدًا للأفراح التي يتمتع بها لاعبو الأندية الأخرى وحسرتهم المتكررة.
ـ أعود للتنافس الهلالي والاتحادي المزعوم والذي يسعد الهلاليين كثيرًا وأقول، الاتحاد لن يذهب بعيدًا مهما حدث.
ـ حين يكون الاتحاد متصدرًا أو حتى لو خسر وبقي الهلال في الصدارة فإن الهلاليين كغالبية لا يكترثون لهذه المنافسة كونهم واضعين في أذهانهم أن عودة الصدارة لهم مسألة وقت لعدم مقدرة الاتحاد على الاستمرارية في تحقيق الانتصارات خاصة مع فقدان الفريق لعنصر فاعل ومهم يتمثل في موسى ديابي والذي أعلن حساب النادي الرسمي عبر منصة «إكس» أنه سيغيب 8 أسابيع للإصابة.
ـ من يعرف خفايا الوسط الرياضي وعلى وجه الخصوص الإعلامي الرياضي يدرك تمامًا أن الهلاليين وإن أظهروا استخفافهم بالنصر كمنافس شرس لكنهم يحسبون حسابه وهو المتأخر عنهم بـ 6 نقاط أكثر من الاتحاد الذي مفترض أنه تصدر بالأمس.
ـ هذا الأمر لم يكن صدفة فقط خطط عليه الإعلام الهلالي وجعل معظم الاتحاديين يعتقدون أنهم منافس حقيقي لهم رغم أن الاتحاد لم يستطع تحقيق تعادل واحد وليس فوزًا فقط في آخر 8 مباريات جمعت بينهما، فالهلالي يسعى لأن يكون هناك تصادم تنافسي بين النصر والاتحاد هدفه إبعاد النصر عنه والإبقاء على الاتحاد كمنافس شكلي فقط .
ـ هذا الأمر يتحقق في فترة من الفترات بسبب بعض الأخطاء النصراوية التي جعلته يخسر نقاط الرائد والخلود بالتعادل وهزيمة القادسية الأخيرة مما أفقده 7 نقاط كانت كفيلة أن تجعله يتصدر الدوري.
ـ شخصيًا أثق أن النصر قادر على تقليص الفارق مع الهلال والاتحاد خاصة في ظل غياب قلب الهلال النابض روبن نيفيز وعنصر الاتحاد المهم موسى ديابي.. لكن هل يستشعر اللاعب النصراوي وخاصة المحلي هذه المرحلة؟
هل يدرك أنه أسهم في خسارة فريقه لبعض نقاط الدوري؟
هل هو قادر على محو ما مضى والتعويض في القادم؟
ـ هذه الأسئلة لا يملك الإجابة عليها إلا لاعبو النصر فقط وهم الذين بإمكانهم أن يضعوا حدًا للأفراح التي يتمتع بها لاعبو الأندية الأخرى وحسرتهم المتكررة.
ـ أعود للتنافس الهلالي والاتحادي المزعوم والذي يسعد الهلاليين كثيرًا وأقول، الاتحاد لن يذهب بعيدًا مهما حدث.