مطلع التسعينيات الميلادية كان أعضاء شرف الأندية الكبرى كثر في أوج وهجهم الإعلامي الاجتماعي، لكن الأغلبية منهم كان دعمهم شحيحًا، وتقديم المليون ريال لخزينة ناديهم عزيز عليهم، كان هو يفعلها.
يساهم في شراء الصفقات، يمد في سخائه للنادي بعد تحقيق منجز، ويغدق على اللاعبين كريم المكافآت.
كان سندًا قويًّا واستثنائيًّا، معنويًّا وماديًّا لشيخ أندية الوسطى، معززًا من هيبة فريق كرة القدم «الليث الأبيض» يغرس مخالبه في جسد المنافسات، ويقتلع كبرى الألقاب بقيادة عبد الرحمن الرومي وفؤاد أنور وسعيد العويران والرزقان.
أكتب هذا المقال، رغبة في إنصاف وتعريف كثر من متابعي الجيل الحالي بشكل عام ومحبي الشباب بشكل خاص، ثقل تواجد رمزية شرفية مثل الأمير عبد الرحمن بن تركي بن عبد العزيز أثرًا وتأثيرًا في مسيرة النادي سابقًا، بخلاف المرحلة الحالية التي عاد فيها مجددًا، متحملًا عبء مسؤوليات النادي العريق؟
أقول ربما. لم يتعرف به البعض إلا الآن.
ولكي أكون دقيقًا أكثر، كشاهد عصر على ما حدث قبل أكثر من خمسة وعشرين عامًا: كان لظهور هذا الأمير الشاب شرفيًّا منتميًا لنادي الشباب في عز نفوذ وقوة قطبي العاصمة عناصريًّا وتنافسيًّا وماليًّا وجماهيريًّا، مدعومًا من والده الأمير تركي بن عبد العزيز «يرحمه الله» دور جوهري في استقرار النادي، وبقاء الفرقة البطلة في مضمار حصد الألقاب رغم كل التحديات، ثم غادر موقعه مع بداية عقد الألفية الثانية لظروفه الخاصة.
وها هو يعود بذات الهدوء والنبل لمواجهة التحديات مجددًا، رغبة في لعب ذات الدور الذي قام به سابقًا:
إن لم يكن الشباب بطلًا، فعلى الأقل يبقى في مشهد المنافسة حتى يستعيد عافيته.
وهنا أتوقف قليلًا. وأسأل الشبابيين: هل تعتقدون في ظل بقاء يدي النادي خارج «الصندوق» ماليًّا. إن تصفق «يد» الرمز عبد الرحمن بن تركي، لوحدها؟ وهنا أقصد الالتفاف المعنوي من الجمهور والنجوم السابقين الأوفياء حول ناديهم الكبير حتى يتجاوز أزمته، ويقوى عود عودته. هذه هي رسالة رمزك الذي يسعى لتعزيزها، فلا تخذلوه.
يساهم في شراء الصفقات، يمد في سخائه للنادي بعد تحقيق منجز، ويغدق على اللاعبين كريم المكافآت.
كان سندًا قويًّا واستثنائيًّا، معنويًّا وماديًّا لشيخ أندية الوسطى، معززًا من هيبة فريق كرة القدم «الليث الأبيض» يغرس مخالبه في جسد المنافسات، ويقتلع كبرى الألقاب بقيادة عبد الرحمن الرومي وفؤاد أنور وسعيد العويران والرزقان.
أكتب هذا المقال، رغبة في إنصاف وتعريف كثر من متابعي الجيل الحالي بشكل عام ومحبي الشباب بشكل خاص، ثقل تواجد رمزية شرفية مثل الأمير عبد الرحمن بن تركي بن عبد العزيز أثرًا وتأثيرًا في مسيرة النادي سابقًا، بخلاف المرحلة الحالية التي عاد فيها مجددًا، متحملًا عبء مسؤوليات النادي العريق؟
أقول ربما. لم يتعرف به البعض إلا الآن.
ولكي أكون دقيقًا أكثر، كشاهد عصر على ما حدث قبل أكثر من خمسة وعشرين عامًا: كان لظهور هذا الأمير الشاب شرفيًّا منتميًا لنادي الشباب في عز نفوذ وقوة قطبي العاصمة عناصريًّا وتنافسيًّا وماليًّا وجماهيريًّا، مدعومًا من والده الأمير تركي بن عبد العزيز «يرحمه الله» دور جوهري في استقرار النادي، وبقاء الفرقة البطلة في مضمار حصد الألقاب رغم كل التحديات، ثم غادر موقعه مع بداية عقد الألفية الثانية لظروفه الخاصة.
وها هو يعود بذات الهدوء والنبل لمواجهة التحديات مجددًا، رغبة في لعب ذات الدور الذي قام به سابقًا:
إن لم يكن الشباب بطلًا، فعلى الأقل يبقى في مشهد المنافسة حتى يستعيد عافيته.
وهنا أتوقف قليلًا. وأسأل الشبابيين: هل تعتقدون في ظل بقاء يدي النادي خارج «الصندوق» ماليًّا. إن تصفق «يد» الرمز عبد الرحمن بن تركي، لوحدها؟ وهنا أقصد الالتفاف المعنوي من الجمهور والنجوم السابقين الأوفياء حول ناديهم الكبير حتى يتجاوز أزمته، ويقوى عود عودته. هذه هي رسالة رمزك الذي يسعى لتعزيزها، فلا تخذلوه.