التعامل مع وسائل الإعلام ومواجهتها أثناء الأزمات قبل الانتصارات هي من الأمور المطلوبة من لاعبي أنديتنا لبناء تواصل فعّال بين اللاعبين والجماهير، فوسائل الإعلام هي وسيلة لتوصيل رسالة معينة للجماهير، وللأسف في دورينا منطقة «المكس زون» أصبحت منطقة تصوير لـ «السيلفي»، والتوقيع مع النجوم، بدلاً من تحويلها لمنطقة عمل إعلامية حقيقية تحرص عليها الأندية قبل ممثلي وسائل الإعلام.
هنا أنا لا أعمم على الكل، ولكن في غالب الأمر هذا ما يحدث بعد مباريات دورينا، لا يريد أحد التحدث في الفوز أو الخسارة، وهذا أمر سلبي نحن بحاجة إلى تغييره، هناك أفعال جيدة تحدث من بعض اللاعبين الأجانب بالتوقف والحديث، ولكن نحن بحاجة أكبر لسماع اللاعبين السعوديين، وتوصيل رسائلهم القوية التي يريدونها عبر وسائل الإعلام.
في إحدى مباريات دوري روشن هذا الموسم، أتى أحد منسوبي الأندية إلى المراسلين في منطقة «المكس زون» وقال لهم سأخرج لكم اللاعب الدولي، ولكن بشرط لا نريد أي سؤال عن المنتخب، ولماذا قال ذلك؟ لا أحد يعرف، ولكن الحقيقية هي الخوف من مواجهة وسائل الإعلام، والأسئلة المحرجة هي السبب، اللاعب لم يشارك في المباراة، وخرج وتحدث، ولكن كل حديثه هو حديث جانبي لا معنى له، لم تعتد أنديتنا على مواجهة وسائل الإعلام، وتحاول القتال لحماية لاعبيها، وهذا أمر سيئ، بل أن المهنية تتطلب الانسحاب وعدم القبول بشرط منسوب النادي بعدم السؤال عن المنتخب، فدور الإعلام هنا أصبح أقرب للعلاقات العامة، وليس الصحافة الحقيقية التي يحتاج لاعبونا مواجهتها.
لا يتحدث لاعبونا إلا في مقاطع فيديو مسجلة ومعدة سابقًا، وهذا ليس أمر سيئ، ولكن ليس صحيًا أن يعتاد اللاعبون على هذا فقط ولا يواجهون الصحافة الحقيقية التي تطرح أسئلة حقيقية، وأسئلة تمثل وجهة نظر غالبية الجماهير، واستمرار ذلك هو أمر سلبي ويجب أن يتغير قريبًا.
نجومنا الأجانب يواجهون وسائل الإعلام بكل قوة، ولديهم ردود مقنعة، ويجب أن يتعلم لاعبونا منهم، ويضع اللاعب منطقة «المكس زون» من أهم الواجبات التي يجب أن يفعلها في أيام المباريات، لأنه المكان الحقيقي الذي يتعرض له اللاعب لوسائل الإعلام الحقيقية، ويجيب على أسئلة متوقعة وغير متوقعة.
يفتقد العديد من أنديتنا أيضًا للقادة القادرين على الخروج في منطقة «المكس زون» والتحدث في الأزمات، وهذه مشكلة أخرى لن تحل إلا عندما يمارس اللاعبون الأعمال الإعلامية الحقيقية في منطقة «المكس زون»، مهما كان عدد اللاعبين الأجانب فحديث اللاعب السعودي في الأزمات سيكون مختلفًا تمامًا، أحد هذه الأمثلة الرائعة هو حديث لاعب الوحدة وليد باخشوين الأسبوع الماضي أثناء أزمة الوحدة، وخرج ووضح الكثير من الأمور لجماهير النادي.
أرجوكم وسائل الإعلام ليسوا أعداءً للأندية، بل هم شركاء، وإخراج لاعبيكم للحديث معهم مطلوب لتفعيل التواصل الحقيقي بين الأندية وجماهيرها من خلال وسائل الإعلام التي تلعب دور الرابط بين الطرفين، والذي يقف بحياد بين الطرفين أيضًا.
هنا أنا لا أعمم على الكل، ولكن في غالب الأمر هذا ما يحدث بعد مباريات دورينا، لا يريد أحد التحدث في الفوز أو الخسارة، وهذا أمر سلبي نحن بحاجة إلى تغييره، هناك أفعال جيدة تحدث من بعض اللاعبين الأجانب بالتوقف والحديث، ولكن نحن بحاجة أكبر لسماع اللاعبين السعوديين، وتوصيل رسائلهم القوية التي يريدونها عبر وسائل الإعلام.
في إحدى مباريات دوري روشن هذا الموسم، أتى أحد منسوبي الأندية إلى المراسلين في منطقة «المكس زون» وقال لهم سأخرج لكم اللاعب الدولي، ولكن بشرط لا نريد أي سؤال عن المنتخب، ولماذا قال ذلك؟ لا أحد يعرف، ولكن الحقيقية هي الخوف من مواجهة وسائل الإعلام، والأسئلة المحرجة هي السبب، اللاعب لم يشارك في المباراة، وخرج وتحدث، ولكن كل حديثه هو حديث جانبي لا معنى له، لم تعتد أنديتنا على مواجهة وسائل الإعلام، وتحاول القتال لحماية لاعبيها، وهذا أمر سيئ، بل أن المهنية تتطلب الانسحاب وعدم القبول بشرط منسوب النادي بعدم السؤال عن المنتخب، فدور الإعلام هنا أصبح أقرب للعلاقات العامة، وليس الصحافة الحقيقية التي يحتاج لاعبونا مواجهتها.
لا يتحدث لاعبونا إلا في مقاطع فيديو مسجلة ومعدة سابقًا، وهذا ليس أمر سيئ، ولكن ليس صحيًا أن يعتاد اللاعبون على هذا فقط ولا يواجهون الصحافة الحقيقية التي تطرح أسئلة حقيقية، وأسئلة تمثل وجهة نظر غالبية الجماهير، واستمرار ذلك هو أمر سلبي ويجب أن يتغير قريبًا.
نجومنا الأجانب يواجهون وسائل الإعلام بكل قوة، ولديهم ردود مقنعة، ويجب أن يتعلم لاعبونا منهم، ويضع اللاعب منطقة «المكس زون» من أهم الواجبات التي يجب أن يفعلها في أيام المباريات، لأنه المكان الحقيقي الذي يتعرض له اللاعب لوسائل الإعلام الحقيقية، ويجيب على أسئلة متوقعة وغير متوقعة.
يفتقد العديد من أنديتنا أيضًا للقادة القادرين على الخروج في منطقة «المكس زون» والتحدث في الأزمات، وهذه مشكلة أخرى لن تحل إلا عندما يمارس اللاعبون الأعمال الإعلامية الحقيقية في منطقة «المكس زون»، مهما كان عدد اللاعبين الأجانب فحديث اللاعب السعودي في الأزمات سيكون مختلفًا تمامًا، أحد هذه الأمثلة الرائعة هو حديث لاعب الوحدة وليد باخشوين الأسبوع الماضي أثناء أزمة الوحدة، وخرج ووضح الكثير من الأمور لجماهير النادي.
أرجوكم وسائل الإعلام ليسوا أعداءً للأندية، بل هم شركاء، وإخراج لاعبيكم للحديث معهم مطلوب لتفعيل التواصل الحقيقي بين الأندية وجماهيرها من خلال وسائل الإعلام التي تلعب دور الرابط بين الطرفين، والذي يقف بحياد بين الطرفين أيضًا.