السيتي في آنفيلد.. سداسية حمراء ومعاناة لا تنتهي
لا تبدو الأمور جيدة بالنسبة لفريق مانشستر سيتي الأول لكرة القدم، حين يزور ملعب «آنفيلد»، معقل ليفربول حتى عندما يكون السماوي في أفضل حالاته، إذ تلقى 17 هزيمة بينها أكبر نتيجة دورية بين الطرفين حين سقط بسداسية بيضاء 1995 مقابل انتصارين من أصل 27، شهدت 8 تعادلات على أرض العملاق الأحمر.
ويستقبل ليفربول نظيره الجريح السيتي، الأحد، ضمن المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويسير الفريقان في اتجاهين معاكسين، قبل مواجهتهما المرتقبة، حيث يتربع ليفربول على القمة برصيد 31 نقطة، بفارق 8 نقاط أمام أقرب ملاحقيه مانشستر سيتي قبل انطلاق الجولة.
ليفربول لا يتصدر الدوري الإنجليزي فحسب، بل يحلق أيضًا في قمة ترتيب مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا، الذي يضم 36 فريقًا، حيث يخوض اللقاء بمعنويات مرتفعة، عقب فوزه الثمين والمستحق 2ـ0 على ضيفه ريال مدريد الإسباني، حامل لقب المسابقة القارية، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2009.
كما يبدو الفريق الأحمر في ذروة تألقه بعد تحقيقه 17 فوزًا في مبارياته الـ19 الأولى، التي خاضها بجميع المسابقات خلال الموسم الجاري، مقابل تعادل وحيد وخسارة وحيدة.
في المقابل، أهدر مانشستر سيتي تقدمه 3ـ0 على ضيفه فينورد روتردام، الفريق السابق لأرني سلوت، مدرب ليفربول الحالي، بعدما استقبل 3 أهداف من الفريق الهولندي خلال ربع الساعة الأخيرة، ليسقط أمامه في فخ التعادل الإيجابي 3ـ3، في مباراته الأخيرة بدوري الأبطال، الثلاثاء الماضي.
وجاء هذا التعادل المخيب، عقب تعرض مانشستر سيتي لخمس هزائم متتالية في مختلف المسابقات، كان آخرها خسارته المدوية 0ـ4 أمام ضيفه توتنهام هوتسبير بالدوري الإنجليزي، السبت قبل الماضي.
ولم يخسر جوارديولا مثل هذا العدد من المباريات المتتالية في مشواره التدريبي، علمًا بأن الفريق تلقى هدفين على الأقل في كل من مبارياته الست الأخيرة، و17 هدفًا في المجموع.
ويحتل مانشستر سيتي المركز الـ17 في ترتيب دوري أبطال أوروبا حاليًا، وربما يكون خارج المراكز الأربعة الأولى في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد مواجهة ليفربول.