ـ استطاعت الكتيبة الإعلامية الهلالية السيطرة على غالبية الفكر الاتحادي «إعلام وجمهور»، وجعلتها تقدم كل الأفكار الزرقاء بصوت اتحادي بعد أن كان التنافس الهلالي الاتحادي على كل الأصعدة، الأمثلة كثيرة ولكن لا يمنع من ذكر بعضها، فالإعلام الهلالي «أقنع» المدرج الاتحادي أن الاتحاد هو ثاني أفضل فريق سعودي، وأنه حتى لو الهلال كسب الاتحاد في 8 لقاءات متتالية فهذا لا يمنع أن يكون ثاني أفضل فريق، وأنه يظل الكلاسيكو السعودي الذي لا مثيل له.
ـ هذا الطرح ليس حبًا في الاتحاد بقدر ما هو منهج إعلامي لمحاولة إلغاء الجبروت النصراوي، الذي يرفض أن يدخل الجلباب الأزرق، فالنصر خلق ليكون منافسًا على كل البطولات لا أن يكون تحت جلباب أحد، ولهذا قد لا يعلم كثيرون أن قرابة ثلث بطولات النصر كان الهلال هو البوابة المفضلة لذلك، وربما هذا سر الرغبة الهلالية في إزاحة النصر بأي طريقة كانت من أمامه، فالهلال لا يمانع في أن كل الأندية تنافسه، لكنه لا يرغب في أن يكون النصر هو المنافس، لأنه غالبًا سيكون النصر هو المنتصر.
ـ قد يقرأ البعض هذا الكلام ويعتقد أنني أبالغ فيه، لكن الأدلة والشواهد كثيرة، وقبل سرد بعضها سأقول بصوت عالٍ أنه ورغم صدارة الاتحاد بفارق نقطتين عن الهلال و8 نقاط عن النصر وابتعاد الهلال عن النصر بفارق 6 نقاط، لكن الهلال لا يخشى الاتحاد «المتصدر» بل يخشى النصر، فالهلاليون مقتنعون أن صدارة الاتحاد «صدارة مؤقتة»، وستتوقف عاجلًا أم آجلًا، ولهذا هم لا يخشونه.
ـ من الشواهد التي تثبت هذه الحقيقة هو المنهج الإعلامي في الهجوم على النصر، ففي العام الماضي وحينما قرَّر الإيطالي جويدو الرئيس التنفيذي لنادي النصر الاستعانة بالحكم المحلي عوضًا عن الحكم الأجنبي في الوقت الذي كانت هناك معارضة جماهيرية وإعلامية على ذلك، كان الإعلام الهلالي يشيطن النصر على ذلك، رغم أن النصر كان ثانيًا بفارق 8 نقاط لصالح الهلال المتصدر.
ـ الآن الاتحاد متصدر الدوري بفارق نقطتين عن الهلال، وقد لعب قرابة 8 مباريات على أرضه بحكم محلي، بل إن الحكام الأجانب الذين أداروا مبارياته تكون بطلب الفرق المنافسة، ورغم ذلك لم نرَ الإعلام الهلالي يمارس نفس الهجوم الإعلامي صوب الاتحاد «المتصدر».
ـ هذا يثبت أن غالبية الهلاليين يدركون أن الاتحاد ليس منافسًا حقيقيًّا، ولهذا تجاهلوا ما كانوا يفعلونه من هجوم إعلامي على النصر العام الماضي، كون المتصدر الآن هشًا فنيًّا ومسألة إزاحته من الصدارة مسألة وقت.
ـ اللقاء النصراوي الاتحادي القادم في الدوري لا شك أن الأمور الفنية تصب لمصلحة النصر، فعلى الورق النصر كاسب، لكن عجائب كرة القدم لا تستطيع أن تضمنها خاصة إذا تواجد حكم لم يوفق في قراره هو وحكم الـ «VAR» كما فعل الحكم التركي خليل ميلير في لقاء الهلال والشباب حينما قرَّر طرد نادر الشراري، لاعب الشباب، واحتسب خطأ سجَّل منه الهلال هدف التقدم.
ـ هذا الطرح ليس حبًا في الاتحاد بقدر ما هو منهج إعلامي لمحاولة إلغاء الجبروت النصراوي، الذي يرفض أن يدخل الجلباب الأزرق، فالنصر خلق ليكون منافسًا على كل البطولات لا أن يكون تحت جلباب أحد، ولهذا قد لا يعلم كثيرون أن قرابة ثلث بطولات النصر كان الهلال هو البوابة المفضلة لذلك، وربما هذا سر الرغبة الهلالية في إزاحة النصر بأي طريقة كانت من أمامه، فالهلال لا يمانع في أن كل الأندية تنافسه، لكنه لا يرغب في أن يكون النصر هو المنافس، لأنه غالبًا سيكون النصر هو المنتصر.
ـ قد يقرأ البعض هذا الكلام ويعتقد أنني أبالغ فيه، لكن الأدلة والشواهد كثيرة، وقبل سرد بعضها سأقول بصوت عالٍ أنه ورغم صدارة الاتحاد بفارق نقطتين عن الهلال و8 نقاط عن النصر وابتعاد الهلال عن النصر بفارق 6 نقاط، لكن الهلال لا يخشى الاتحاد «المتصدر» بل يخشى النصر، فالهلاليون مقتنعون أن صدارة الاتحاد «صدارة مؤقتة»، وستتوقف عاجلًا أم آجلًا، ولهذا هم لا يخشونه.
ـ من الشواهد التي تثبت هذه الحقيقة هو المنهج الإعلامي في الهجوم على النصر، ففي العام الماضي وحينما قرَّر الإيطالي جويدو الرئيس التنفيذي لنادي النصر الاستعانة بالحكم المحلي عوضًا عن الحكم الأجنبي في الوقت الذي كانت هناك معارضة جماهيرية وإعلامية على ذلك، كان الإعلام الهلالي يشيطن النصر على ذلك، رغم أن النصر كان ثانيًا بفارق 8 نقاط لصالح الهلال المتصدر.
ـ الآن الاتحاد متصدر الدوري بفارق نقطتين عن الهلال، وقد لعب قرابة 8 مباريات على أرضه بحكم محلي، بل إن الحكام الأجانب الذين أداروا مبارياته تكون بطلب الفرق المنافسة، ورغم ذلك لم نرَ الإعلام الهلالي يمارس نفس الهجوم الإعلامي صوب الاتحاد «المتصدر».
ـ هذا يثبت أن غالبية الهلاليين يدركون أن الاتحاد ليس منافسًا حقيقيًّا، ولهذا تجاهلوا ما كانوا يفعلونه من هجوم إعلامي على النصر العام الماضي، كون المتصدر الآن هشًا فنيًّا ومسألة إزاحته من الصدارة مسألة وقت.
ـ اللقاء النصراوي الاتحادي القادم في الدوري لا شك أن الأمور الفنية تصب لمصلحة النصر، فعلى الورق النصر كاسب، لكن عجائب كرة القدم لا تستطيع أن تضمنها خاصة إذا تواجد حكم لم يوفق في قراره هو وحكم الـ «VAR» كما فعل الحكم التركي خليل ميلير في لقاء الهلال والشباب حينما قرَّر طرد نادر الشراري، لاعب الشباب، واحتسب خطأ سجَّل منه الهلال هدف التقدم.