بحسب شركة جلوبال داتا العاملة في مجال البيانات والتحليلات، فإن نادي النصر هو الأعلى إيرادات من بين أندية روشن بعوائد مُتوقّعة من الرعاية تصل إلى 412 مليون ريال سعودي الموسم الحالي 2024ـ2025.
ويحتل النصر، وفقاً لتقرير الشركة، المرتبة الأولى بوجود 10 شراكات رعاية سنويّة متفوّقًا على أندية الدوري، وفق ما نشرته «الاقتصادية».
والعوائد أتت بسبب نجاح شركة النادي في جذب الرعاة، والاستفادة من وجود النجم الأسطوري كريستيانو رونالدو، والشعبية الدولية للنادي السعودي، ووصول الدوري المحلّي إلى نطاق واسع من المشاهدات عبر الشراكة بين رابطة دوري المحترفين ومنصّة One Football حيث تضم المنصّة قاعدة مستخدمين تتجاوز 200 مليون متابع.
والنجاح المالي المُتحقق في شركة نادي النصر مقبول جدًا لدى صندوق الاستثمارات العامّة، لكنّه غير منظور على الإطلاق من الجماهير الصفراء التي تُريد لفريق كُرة القدم أن يُحقّق بطولات لا عوائد عالية. وهذه مُعادلة تبدو غير مُنطبقة مع هكذا وضع، بين المال والشعبية.
والنصراوي لا يريد شخصًا مثل الإيطالي جويدو فينجا يفوز بالعقود ويُغذّي الخزينة الصفراء، بل لا يُمانع أن يكون مثل نظيره الهلالي في تصدير ستيف كالزادا في الحديث عن نفسه، واعتزال طبخ طبق «الباييا»، والذهاب إلى ميامي لقرعة كأس العالم، دون الكلام عن الربحية وصيد العوائد، على الرغم من أن الرئيس التنفيذي الأزرق قال في مؤتمر قمّة كرة القدم العالمية في الرياض أمس: «لدينا طموحات لرفع الإيرادات».
والأمور في هذا المناخ تحتاج إلى فهم أعمق، ومتى يكون النادي ناجحًا، دون النظر إلى غضب الجمهور.
وحين النظر إلى معادلة النصر، فإنّ المدير الرياضي الإسباني فرناندو هييرو بشّر بالأمس بأنّ النادي، بعد خمس سنوات، سيكون محل فخر لدى جماهيره، مع اكتمال «البنية التحتية» للنادي.
والوقت يسير نحو أن يكون أطول، لدى الرؤساء التنفيذيين، على اعتبار أن «كرة القدم السعودية تنمو»، وهذا مسار غير مرغوب من المُشجّع الذي يريد أن يرى فريقه بطلاً وبسرعة.
الواقع أن هُناك فرقٌ بين «المُنى» وانتظار «البُنى» بين البيتزا والباييا.
ويحتل النصر، وفقاً لتقرير الشركة، المرتبة الأولى بوجود 10 شراكات رعاية سنويّة متفوّقًا على أندية الدوري، وفق ما نشرته «الاقتصادية».
والعوائد أتت بسبب نجاح شركة النادي في جذب الرعاة، والاستفادة من وجود النجم الأسطوري كريستيانو رونالدو، والشعبية الدولية للنادي السعودي، ووصول الدوري المحلّي إلى نطاق واسع من المشاهدات عبر الشراكة بين رابطة دوري المحترفين ومنصّة One Football حيث تضم المنصّة قاعدة مستخدمين تتجاوز 200 مليون متابع.
والنجاح المالي المُتحقق في شركة نادي النصر مقبول جدًا لدى صندوق الاستثمارات العامّة، لكنّه غير منظور على الإطلاق من الجماهير الصفراء التي تُريد لفريق كُرة القدم أن يُحقّق بطولات لا عوائد عالية. وهذه مُعادلة تبدو غير مُنطبقة مع هكذا وضع، بين المال والشعبية.
والنصراوي لا يريد شخصًا مثل الإيطالي جويدو فينجا يفوز بالعقود ويُغذّي الخزينة الصفراء، بل لا يُمانع أن يكون مثل نظيره الهلالي في تصدير ستيف كالزادا في الحديث عن نفسه، واعتزال طبخ طبق «الباييا»، والذهاب إلى ميامي لقرعة كأس العالم، دون الكلام عن الربحية وصيد العوائد، على الرغم من أن الرئيس التنفيذي الأزرق قال في مؤتمر قمّة كرة القدم العالمية في الرياض أمس: «لدينا طموحات لرفع الإيرادات».
والأمور في هذا المناخ تحتاج إلى فهم أعمق، ومتى يكون النادي ناجحًا، دون النظر إلى غضب الجمهور.
وحين النظر إلى معادلة النصر، فإنّ المدير الرياضي الإسباني فرناندو هييرو بشّر بالأمس بأنّ النادي، بعد خمس سنوات، سيكون محل فخر لدى جماهيره، مع اكتمال «البنية التحتية» للنادي.
والوقت يسير نحو أن يكون أطول، لدى الرؤساء التنفيذيين، على اعتبار أن «كرة القدم السعودية تنمو»، وهذا مسار غير مرغوب من المُشجّع الذي يريد أن يرى فريقه بطلاً وبسرعة.
الواقع أن هُناك فرقٌ بين «المُنى» وانتظار «البُنى» بين البيتزا والباييا.