الخبر نفس الخبر ما طرى علمٍ جديد.. ما بين أعوامٍ ماضية وأعوامٍ حالية وأعوامٍ مستقبلية لا زال الوضع هو نفس الوضع لم يتغير ولن يتغير.. لماذا!؟ ما هو الذنب الذي اقترفه هذا الكيان الكبير لكي تتم معاملته بهذه الطريقة الجائرة؟ لماذا كُتب عليه أن يعاني وتُعاني جماهيره؟ لماذا كل هذا التعامل وهذا الإجحاف بحقه وبحق جماهيره في كل موسم!؟ أليس من الواجب أن تتم معاملته أسوة ببقية الأندية؟ أليس من الواجب أن يحظى بما حظيت به الأندية الأخرى من دعم على كافة الأصعدة. ما بين تهميش وتطنيش ما بين قرارات وهفوات ما بين تجاهل وتغاضٍ، كتُب عليه أن يصارع الأمواج وحيدًا لكي يكُتب له النجاة والعيش.. في الماضي كانوا يقولون اتفق الحكام على ألا يتفقوا، لكن اليوم اتحد الحكام واتفقوا، وأقصد بالاتفاق هو الإجماع على رأي واحد، وهذا الإجماع لا يأتي إلا عند مشاهدة أخطاء كوارثية.. جميع خبراء التحكيم ومن مختلف الدول العربية كان لهم رأي واحد، وهو تحميل الحكم التركي الأخطاء وتجيير النتيجة لصالح نادي الهلال وسلب نقاط المباراة من نادي الشباب، والذي كان الأحق بها وبشهادة الجميع. ما حدث في مباراة الشباب والهلال بوجهة نظري فشل ذريع يتحمله السيد المسؤول الذي لم يوفق في اختياراته لطواقمه التحكيمية، والتي لا زالت مثارًا للشك دائمًا. هل سنشاهد اليوم بيانًا وردة فعل من الاتحاد السعودي ممثلًا بلجنة الحكام مثلما شاهدنا ردة فعل من الاتحاد الآسيوي عقب مباراة الهلال وشقيقه نادي السد، أم سيلتزم الاتحاد السعودي الصمت وكأنه لم يكن هنالك حدث!؟ ما حدث في مباراة الديربي أمر لا بد ألا يمر مرور الكرام، ومن الواجب على الاتحاد السعودي أن يصدر بيانًا ويعاقب الحكم التركي بالإبعاد وعدم جلبه مستقبلًا.. وعلى الاتحاد السعودي كذلك أن يعيد النظر في بعض لجانه وعلى رأسها لجنة الحكام التي أصبحت مثارًا للشك طوال الفترة الماضية ليس من المنطق والمعقول أن نصرف مئات الملايين على لاعبين وطواقم فنية لنرتقي بدورينا ولا نستطيع أن نجلب حكام نخبة يظهرون دورينا بشكل لائق!