ولد ماريو سيلفا في 24 أبريل 1977، واتجه إلى كرة القدم بمركا، ليلعب في مركز الدفاع مع فريق بوافيشتا الأول لكرة القدم في دوري بلاده البرتغال موسم 1995، ثم انتقل إلى نانت في 2000 لمدة موسم واحد، وشارك في 20 مباراة، ولم يسجل أي هدف.
انتقل بعدها إلى بورتو في 2001، واستمر معه طيلة ثلاثة مواسم، مشاركًا في 34 مباراة، ثم إلى ريكرياتيفو في 2004 موسمًا واحدًا، مشاركًا في 22 مباراة. وانتقل لاحقًا إلى قادش في 2005 لمدة موسم واحد، ثم إلى دوكسا كاتوكوبياس ‏ في 2008 لمدة موسم واحد، قبل أن يعتزل ويتجه إلى التدريب من محطة بوافيشتا موسم 2010.
ومر بعدة تجارب، بينها 2020 مع ألميريا وريو أفيو وسانتا كلارا موسم 2022.
وفي الصيف الماضي، تولى تدريب فريق النجمة الأول لكرة القدم، ليقوده إلى المرتبة الثالثة في دوري الدرجة الأولى بعد مضي 12 جولة.
سيلفا تحدث إلى «الرياضية» في هذا الحوار عن أهدافه في دوري يلو، ورأيه بكرة القدم السعودية واللاعبين المحليين.

01
حدثنا عن مسيرتك في عالم كرة القدم، وصولًا لدوري يلو مع النجمة؟
كنت لاعبًا محترفًا لمدة 14 موسمًا، وفزت بالدوري الأوروبي، ودوري أبطال أوروبا، وكنت بطلًا مرتين في البرتغال، وبطلًا مرة واحدة في فرنسا، وفزت بكأسين وكأس السوبر مرتين في البرتغال، قبل وصولي إلى السعودية، مدربًا، بدأت مع فريق تحت 19 عامًا لنادي بوافيستا، ثم كنت مدربًا للشباب لمدة سبعة مواسم في بورتو، نجحت خلالها بالفوز بدوري أبطال أوروبا للشباب، ثم كنت مديرًا فنيًا ومدربًا لفريق بورتو، إضافة إلى ألميريا، ثم دربت ريو آفي، حيث لعبنا في الدوري الأوروبي، ثم سانتا كلارا.

02
ما الذي جذبك للتدريب في الدوري السعودي؟
ما جذبني إلى السعودية هو أن يكون لدي هدف، وأن أكون جزءًا من النمو فيما يتعلق بكرة القدم للاعبين السعوديين، وأن أكون قادرًا على المساعدة والمساهمة في عملي في تطور كرة القدم السعودية، وحقيقة أن الدكتور محمد الزيداني، المدير الرياضي بنادي النجمة، قدم لي مشروعًا رياضيًا مثيرًا للاهتمام، يسمح لي بالدخول إلى كرة القدم السعودية، وأن أكون جزءًا من نادٍ لديه كل الظروف التي تمكنني من أداء عمل جيد.

03
ماذا عن أصعب فريق واجهته حتى الآن؟
جميع المباريات في دوري يلو صعبة وتنافسية للغاية، هناك عدة فرق مرشحة للصعود، هناك الكثير من التوازن من الناحية التنافسية، ويمكن أن يحدث أي شيء فيما يتعلق بالنتيجة النهائية للمباريات، حتى الآن واجهنا فريق نيوم وهو من أفضل الفرق من حيث المهارات الفردية، وعليك أن تعمل بجد للفوز بالمباريات.

04
أي فريق يمكنه الفوز والصعود إلى دوري روشن؟
هناك عدة فرق مرشحة للصعود، لكن في الوقت الحالي ومع بقاء 22 مباراة على نهاية البطولة، من الصعب تحديد الفرق التي ستصعد، وقد استثمرت عدة فرق الكثير، بشكل واضح، في الترويج.. نيوم على سبيل المثال، هو أحد الفرق التي استثمرت الكثير، ولكن هناك عدة فرق مرشحة.

05
النجمة يحتل المركز الثالث من ترتيب يلو.. ما الذي يحتاجه للصعود؟
فريق النجمة، كما أقول عادة، مرشح للمنافسة مع جميع الفرق، ونهدف إلى التفكير في مباراة تلو الأخرى، وفي الوقت الحالي نحن في وضع جيد في لوحة الصدارة، وفي وضع يسمح لنا بالمنافسة والفوز في جميع المباريات، لكننا نعلم جميعًا أنها بطولة صعبة للغاية، مع الفرق التي استثمرت الكثير من أجل الصعود، ونحن ندرك أن الأمر سيكون صعبًا للغاية بالنسبة لنا، لكننا نريد أن نعمل بجد حتى نتمكن من أن نكون في أفضل الظروف، ومباراة تلو الأخرى لتقديم استجابة جيدة من حيث الأداء، وبهذه الطريقة يمكننا أن نجعل المشجعين فخورين بفريقهم.

06
يضم دوري الدرجة الأولى السعودي أسماء كبيرة.. ما رأيك في ذلك؟
كما قلت من قبل، هناك العديد من الفرق في دوري يلو التي تتمتع بأداء ممتاز، وهو أمر مهم في رأيي لجعل البطولة أكثر تنافسية وبجودة أعلى، عندما تنجح الأندية في توظيف لاعبين ومدربين جيدين، فإن ذلك يجعل المستوى يرتفع وتصبح البطولة أكثر جاذبية، ومع وجود لاعبين جيدين فمن الطبيعي أن تتمتع المباريات بجودة أكبر وهذا يسهم في نمو كرة القدم السعودية.

07
كيف ترى كرة القدم السعودية إجمالًا؟
أرى أن كرة القدم السعودية لديها فرصة كبير للنمو، والأندية لديها بنية تحتية جيدة وظروف عمل جيدة، ما يساعد على النمو ومع القدرة على استقدام لاعبين ومدربين أجانب، فهذا يعني أن المستوى التنافسي يرتفع، ويمكن لكرة القدم السعودية بهذه الطريقة أن تتحسن وتنمو سريعًا.

08
ماذا عن رأيك في اللاعبين السعوديين؟
اللاعبون السعوديون في رأيي بحاجة إلى النمو في تدريباتهم الرياضية، فهناك موهبة، لكنهم بحاجة إلى البدء من سن مبكرة جدًا لتطوير المهارات الفنية والتكتيكية والبدنية والثقافة التدريبية، حتى يتمكنوا من الوصول إلى كرة القدم الاحترافية بشكل أفضل.

09
يوجد الكثير من اللاعبين والمدربين البرتغاليين في الدوري السعودي.. كيف ترى ذلك؟
في رأيي، يتعلق الأمر بالاعتراف بالكفاءة والاحترافية والجودة التي يتمتع بها المسؤولون عن الأندية السعودية، وبالنسبة للاعبين والمدربين البرتغاليين هم لاعبون موهوبون ومحترفون للغاية، تم تدريبهم في ظل تعليم صارم ومتطلب للغاية، للحصول على فكرة عن مدرب تم تدريبه في البرتغال، يستغرق الأمر نحو عشر أعوام للوصول لمستوى المدرب المحترف، ويتعين عليهم المرور بأربعة مستويات من التدريب والتدريب الداخلي الخاص بهم.

10
من أقرب أصدقائك في السعودية من أبناء بلدك؟
أفضل أصدقائي البرتغاليين في السعودية هم الذين يعملون معي، الأشخاص الذين هم جزء من فريقي الفني والذين يرافقونني ويتحملونني كل يوم، يوريكو بينهال، مساعد المدرب، وجواو أزيفيدو، المدرب الفني، وروي كوستا، مدرب حراس المرمى.