أتاح مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته التاسعة التي تنظم تحت شعار «عز لأهلها» وتختتم 3 يناير المقبل، المجال للأسر المنتجة من الحرفيين والحرفيات، لتسويق منتجاتهم في سوق الدهناء.
وتشارك أكثر من 40 أسرة منتجة في سوق مستلزمات الإبل بشارع الدهناء، ضمن فعاليات المهرجان، وتنوعت المعروضات التي قدمتها الأسر المنتجة في السوق، لتشمل المنتجات الشعبية والأدوات التراثية المرتبطة بالإبل، مثل حياكة السدو، والحبال اليدوية، وأغطية الإبل المطرزة.
ولاقت هذه المعروضات إقبالًا كبيرًا من زوار المهرجان، لما تعكسه من جودة وإتقان يعبّر عن الحرفية العالية.
وأوضحت لـ«الرياضية» أم عبد العزيز، إحدى المشاركات: «مشاركتنا في المهرجان أضافت لنا قيمة كبيرة، فنحن نعمل على تقديم منتجات يدوية ترتبط بالإبل، مثل الحبال وحياكة السدو، وهي حرفة تعلمتها من جدتي وبدأت بنقلها إلى بناتي للحفاظ على هذا التراث من الاندثار».
وأضافت: «زبائننا، خاصة من ملاك الإبل، يقدّرون المنتجات اليدوية لأنها تحمل قيمة أصيلة وتجسد مهارات تقليدية، والمهرجان منحنا منصة مثالية لتقديم أعمالنا بشكل مباشر للزوار، بعدما كنا نعتمد فقط على التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي».
وتابعت: «إقبال الزوار يشجعنا على الاستمرار والتطوير، والمهرجان ساعدنا في تعزيز الثقة بأعمالنا، كما فتح لنا آفاقًا جديدة للتسويق على أرض الواقع».