احتاج السوداني بدر الحاج المستثمر في عالم الإبل إلى 11 عامًا ليكون من أهم الأسماء الموردة للفرديات داخل السعودية وخارجها، إذ بدأ التاجر علاقته مع الإبل في المزاحمية غرب الرياض العاصمة، من خلال شراء ناقتين كانت كفيلتين لجعله من أصحاب الملايين على حدة قولة لـ«الرياضية».
وقال: «دخلت مجال الإبل بدعم أصدقاء سعوديين حببوني في الإبل، وتعلقت بها، وأصبحت أعرف سلالتها، ومنافسًا في إنتاج الفرديات بلون الوضح».
وأكد الحاج أن أعلى ناقة باعها قدرت بمليوني ريال، وأقل ما باع خلال الـ11 عامًا بكرة بـ15 ألف ريال.
وتابع قائلًا: «أنصح الشاب السعودي بدخول سوق الإبل وبناء تجارة أصبحت مثمرة بعد دعم الحكومة الرشيدة من خلال مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، ومهرجانات المناطق التي ينظمها نادي الإبل».