أم محمد.. رحلة شغف تجدد كل عام في الإبل
على أرض الصياهد، تقف أم محمد بشغفها الذي تعلمته منذ صغرها، مشارِكةً للمرة الثالثة في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل بنسخته التاسعة التي تنظم تحت شعار «عز لأهلها».
نشأت أم محمد وسط ثقافة الإبل منذ صغرها، وعاشت تفاصيل هذا العالم بكل شغف، بدءًا من الاهتمام اليومي بالإبل وصولًا إلى اختيار أفضل أنواع الزينة التي تعكس الهوية الخليجية الأصيلة، لتصبح جزءًا من هذا التراث العريق الذي تعتز به.
وأكدت أم محمد حرصها كل عام على المشاركة في مهرجان الملك عبدالعزيز حتى تُعرف الزوار الأجانب على تراث السعودية، مشيرة إلى أن الإقبال هذا العام على لوازم الإبل لم يتوقف، خاصة على الجنايب والشمايل، التي تُعد من أكثر الفئات طلبًا من عشاق الإبل الخليجيين، وخاصة السعوديين.
وأوضحت أن الزينة، التي تشمل الخرز والحلي الفريدة، تحظى بإقبال واسع، فهي ليست مجرد زينة بل تعبير عن الفخر والاعتزاز بتراث الإبل، مؤكدة أن المهرجان أوجد لها ولكثير من زميلاتها مصدر دخل اقتصادي لا يتوقف فقط خلال أيامه، بل إن الكثيرين يتواصلون معها ويطلبون منها عمل الكثير من اللوازم التي تحتاجها الإبل.