لنتفق أن ما سأطرحه هنا مشكلة يعاني منها فريق النصر بوضعه الحالي، والمشكلة لا دخل لها بالصراع الغامض الذي يدور بمجلس الإدارة والجهاز التنفيذي، وأن حلها مرتبط بالجهاز الفني واللاعبين.
وسيعطي نتائج أفضل مما عليه الفريق الآن بوضعه الحالي، هذا الفريق الذي لا أحد يعرف من النقاد والجماهير أي نصر سيظهر لهم بالمباراة القادمة.
فالفارق الفني بين مباراة وأخرى صارخ، لعب النصر مع العين الإماراتي وفاز بسهولة «5-1» قبل أن يلعب مع الرياض السعودي في الدوري ويفوز بشق الأنفس «1-0»، ثم يهزم من القادسية «1-2».
وربما أوضح دليل على عدم ثبات مستوى النصر لعبه مع فريقين، يلعبان في دوري واحد ومتقاربين بالترتيب والمستوى «الثاني والرابع بفارق 3 نقاط»، وهما الغرافة والسد خلال أسبوع واحد.
وكانت مباراته الأولى مع الغرافة في قطر وفاز بسهولة «3-1» مما جعل مدربه يسحب نجوم الفريق في الدقيقة «75».
بعد أسبوع وعلى أرضه خسر «1-2» من السد، وكأن النصر الذي لعب في قطر مع الغرافة لم يعد، وعاد فريق آخر مختلف فنيًا، فما الذي يجعل فريق النصر يظهر كل مرة بصورة مغايرة عن المباراة التي سبقتها، أو ما سر تذبذب المستوى؟
وأول سبب يواجه الجميع وليس اللاعب هو آفة عصرنا «السهر» الذي فرضته طبيعة حياتنا لكثرة أدوات الترفيه، ومضار السهر كثيرة «يرهق القلب، ارتفاع نسبة الإصابة بالأمراض، السمنة، فقدان التركيز، صعوبة التعلم، الاكتئاب وووإلخ»، فمن يحل هذه المشكلة؟
السبب الثاني مرتبط بالجهاز الفني، فهو بحجة التدوير حتى لا يرهق اللاعبين يعيد خلط أوراق الفريق، فيشرك الأضعف فنيًا على حساب الأقوى، وهذا ما يجعل تذبذب المستوى واضحًا جدًا.
وهذا ما يجعلني أسأل: إن بدأ المدرب التدوير في الدور الأول والذي عادة يكون اللاعب بجاهزيته، ما الذي سيفعله في الدور الثاني؟
وأخيرًا وليس آخرًا، لدى المدرب مشكلة في التغيير ووقت التغيير، كذلك لم يلعب دورًا في إعادة الفريق وسط المباراة، فتغييراته في الغالب لا تحقق نتائج إيجابية للفريق.
وسيعطي نتائج أفضل مما عليه الفريق الآن بوضعه الحالي، هذا الفريق الذي لا أحد يعرف من النقاد والجماهير أي نصر سيظهر لهم بالمباراة القادمة.
فالفارق الفني بين مباراة وأخرى صارخ، لعب النصر مع العين الإماراتي وفاز بسهولة «5-1» قبل أن يلعب مع الرياض السعودي في الدوري ويفوز بشق الأنفس «1-0»، ثم يهزم من القادسية «1-2».
وربما أوضح دليل على عدم ثبات مستوى النصر لعبه مع فريقين، يلعبان في دوري واحد ومتقاربين بالترتيب والمستوى «الثاني والرابع بفارق 3 نقاط»، وهما الغرافة والسد خلال أسبوع واحد.
وكانت مباراته الأولى مع الغرافة في قطر وفاز بسهولة «3-1» مما جعل مدربه يسحب نجوم الفريق في الدقيقة «75».
بعد أسبوع وعلى أرضه خسر «1-2» من السد، وكأن النصر الذي لعب في قطر مع الغرافة لم يعد، وعاد فريق آخر مختلف فنيًا، فما الذي يجعل فريق النصر يظهر كل مرة بصورة مغايرة عن المباراة التي سبقتها، أو ما سر تذبذب المستوى؟
وأول سبب يواجه الجميع وليس اللاعب هو آفة عصرنا «السهر» الذي فرضته طبيعة حياتنا لكثرة أدوات الترفيه، ومضار السهر كثيرة «يرهق القلب، ارتفاع نسبة الإصابة بالأمراض، السمنة، فقدان التركيز، صعوبة التعلم، الاكتئاب وووإلخ»، فمن يحل هذه المشكلة؟
السبب الثاني مرتبط بالجهاز الفني، فهو بحجة التدوير حتى لا يرهق اللاعبين يعيد خلط أوراق الفريق، فيشرك الأضعف فنيًا على حساب الأقوى، وهذا ما يجعل تذبذب المستوى واضحًا جدًا.
وهذا ما يجعلني أسأل: إن بدأ المدرب التدوير في الدور الأول والذي عادة يكون اللاعب بجاهزيته، ما الذي سيفعله في الدور الثاني؟
وأخيرًا وليس آخرًا، لدى المدرب مشكلة في التغيير ووقت التغيير، كذلك لم يلعب دورًا في إعادة الفريق وسط المباراة، فتغييراته في الغالب لا تحقق نتائج إيجابية للفريق.