يعيش كثير من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة «إكس»، وهم قوة التأثير، يغردون وكأن حروفهم الركيكة ستقلب الطاولة، وتغير الأحوال، وتجبر إدارات الأندية والجهات الرسمية لاجتماعات عاجلة، لمناقشة ما كتبوه. يعيشون وهم صولة الأسد، وهم في الحقيقة، لم يدركوا حتى خربشة القط.
كيف يمكن أن يكون لهم قوة التأثير التي يتوهمونها، بينما اللغة السائدة بينهم أبعد ما تكون عن العقلانية، يمكن وصفها بالسفاهة سواء في الطرح أو الردود، وعلى الرغم من كل ذلك يصدقون أنفسهم بأنهم مؤثرون.
محاولات تأجيج، كذب وتدليس ولغة متدنية المستوى، هدف غالبيتهم زيادة نسبة المشاهدات لديهم لتحقيق بضع ريالات من الأرباح، بينما في واقع الأمر ليس لهم أدنى تأثير على القرار وصانعة، الأمر ينطبق على صناع المحتوى المنتمين لكل الأندية، مع وجود استثناءات قليلة في مستوى ما يطرحونه.
فقط قلة قليلة لها تأثير حقيقي على أرض الواقع، ولكن حتى هذا التأثير لا يصل لمستوى تغيير، ما لم يكن صاحب القرار ينوي تغييره من الأساس أو على الأقل يفكر فيه، وهي حالات شاذة لا يقاس عليها.
ببساطة يفتقد الغالبية ممن يزعمون أنهم مؤثرون للغة الصحيحة، التي تجعل لآرائهم قيمة، والأهم للقدرة على قراءة المشهد، فمعظم ما يطرحونه ليس أكثر من ردة فعل آنية لنتائج المباريات، فرحة مع الفوز وغضب عارم عند الخسارة.
يمجدون بالمدرب واللاعبين عندما يفوزون بهدف ولو جاء بالصدفة، ثم يشتمونهم بأبشع العبارات عند الخسارة، وكثير منهم يحاول النيل من الآخرين كذبًا وبهتانًا.
عندما تستمع لبعض المساحات يعلوها الضجيج والنواح، وكثير من الشتائم والصراخ بعد كل مباراة، تستغرب كيف يعتقد أصحابها أنهم مؤثرون، وليس لك إلا أن تقول في داخلك «أمحق تأثير».
حسنًا، في وسط الكثير من الضجيج تضيع الأصوات العقلانية وتتضاءل، حتى لا يُسمع لها صوت، وأمام كثرة الأصوات النشاز بات سماع الصوت العقلاني أمرًا بالغ الصعوبة.
من المهم أن يكون للجمهور صوت، ولكن صوت واضح ومبني على آراء منطقية، لا تتغير مع كل مباراة، على سبيل المثال تحول الإيطالي بولي من مدرب هو ضالة النصر، لمدرب فاشل لا بد من تغييره، هو ذات الطرح الذي ناقش فيه نصراويون مصير مدربهم السابق، وسيكون حال اللاحق، وقس على ذلك بقية الأندية، ليس من المستبعد أن يتحول مدرب الاتحاد من مدرب عظيم، لمدرب فاشل بمجرد الخسارة من الهلال، سبق وأن كان ذلك مصير من سبقوه الموسم الماضي، وغير موسم، هكذا هو طرح المؤثرين، أو من يزعمون أنهم كذلك، يتقلب من مباراة لأخرى، حتى جيسوس لم يسلم منهم، فكيف مع كل هذا التبدل والتحول، تتنظر من إدارة ناد أن تأخذ به، وتحترمه، علامة تعجب كبيرة.
كيف يمكن أن يكون لهم قوة التأثير التي يتوهمونها، بينما اللغة السائدة بينهم أبعد ما تكون عن العقلانية، يمكن وصفها بالسفاهة سواء في الطرح أو الردود، وعلى الرغم من كل ذلك يصدقون أنفسهم بأنهم مؤثرون.
محاولات تأجيج، كذب وتدليس ولغة متدنية المستوى، هدف غالبيتهم زيادة نسبة المشاهدات لديهم لتحقيق بضع ريالات من الأرباح، بينما في واقع الأمر ليس لهم أدنى تأثير على القرار وصانعة، الأمر ينطبق على صناع المحتوى المنتمين لكل الأندية، مع وجود استثناءات قليلة في مستوى ما يطرحونه.
فقط قلة قليلة لها تأثير حقيقي على أرض الواقع، ولكن حتى هذا التأثير لا يصل لمستوى تغيير، ما لم يكن صاحب القرار ينوي تغييره من الأساس أو على الأقل يفكر فيه، وهي حالات شاذة لا يقاس عليها.
ببساطة يفتقد الغالبية ممن يزعمون أنهم مؤثرون للغة الصحيحة، التي تجعل لآرائهم قيمة، والأهم للقدرة على قراءة المشهد، فمعظم ما يطرحونه ليس أكثر من ردة فعل آنية لنتائج المباريات، فرحة مع الفوز وغضب عارم عند الخسارة.
يمجدون بالمدرب واللاعبين عندما يفوزون بهدف ولو جاء بالصدفة، ثم يشتمونهم بأبشع العبارات عند الخسارة، وكثير منهم يحاول النيل من الآخرين كذبًا وبهتانًا.
عندما تستمع لبعض المساحات يعلوها الضجيج والنواح، وكثير من الشتائم والصراخ بعد كل مباراة، تستغرب كيف يعتقد أصحابها أنهم مؤثرون، وليس لك إلا أن تقول في داخلك «أمحق تأثير».
حسنًا، في وسط الكثير من الضجيج تضيع الأصوات العقلانية وتتضاءل، حتى لا يُسمع لها صوت، وأمام كثرة الأصوات النشاز بات سماع الصوت العقلاني أمرًا بالغ الصعوبة.
من المهم أن يكون للجمهور صوت، ولكن صوت واضح ومبني على آراء منطقية، لا تتغير مع كل مباراة، على سبيل المثال تحول الإيطالي بولي من مدرب هو ضالة النصر، لمدرب فاشل لا بد من تغييره، هو ذات الطرح الذي ناقش فيه نصراويون مصير مدربهم السابق، وسيكون حال اللاحق، وقس على ذلك بقية الأندية، ليس من المستبعد أن يتحول مدرب الاتحاد من مدرب عظيم، لمدرب فاشل بمجرد الخسارة من الهلال، سبق وأن كان ذلك مصير من سبقوه الموسم الماضي، وغير موسم، هكذا هو طرح المؤثرين، أو من يزعمون أنهم كذلك، يتقلب من مباراة لأخرى، حتى جيسوس لم يسلم منهم، فكيف مع كل هذا التبدل والتحول، تتنظر من إدارة ناد أن تأخذ به، وتحترمه، علامة تعجب كبيرة.