أوضح تركي بن سياف، أحد المُشاركين في منافسات مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته التاسعة، على أن الحزم والجدّية في محاربة العبث باستخدام أحدث الأجهزة الطبية، والكفاءات المتخصصة أسهمت بشكل كبير في جذب ملاك الإبل.
وقال ابن سياف، عبر بيان صحافي بثه المركز الإعلامي للمهرجان، السبت: «هذه الإجراءات عززت الثقة بالمهرجان، ورفعت من مستوى التنافسية والشفافية، أحضر اليوم في مشاركتي الثانية بعد تجربتي الأولى في مهرجان الطائف للإبل، شفافية وحيادية وحرص اللجنة المنظمة على الوقوف على مسافة واحدة من كافة المشاركين دون استثناء، وكان الدافع الأساسي لي لمواصلة خوض المنافسات».
وأشار ابن سياف إلى أن إدخال الأجهزة التقنية الحديثة، والكفاءات المتخصصة لمراقبة الإبل والتحقق من نزاهة المنافسات رفع مستوى الثقة لدى ملاك الإبل، ما أسهم في زيادة الإقبال والمشاركة الواسعة هذا العام.
كما نوه ابن سياف إلى أن مهرجان الملك عبد العزيز للإبل أصبح منصة وطنية فريدة من نوعها تجمع بين الحفاظ على التراث وتطوير قطاع الإبل، مبينًا أن التنظيم المتقن وإجراءات المراقبة الدقيقة يعززان من مكانة المهرجان محفلًا تراثيًا عالميًا، مختتمًا قوله بـ: «أطمح إلى أن تستمر هذه التطورات التي تشهدها المنافسات عامًا بعد أخر، لأنها تعكس اهتمام السعودية بإرث الإبل وتاريخها، وتجعل من المهرجان حدثًا رياديًا على مستوى المنطقة والعالم».