حقق الهلال أفضل أمانيه حينما خسر النصر مباراته الدورية أمام الإتحاد بنتيجة 1ـ2، وبذلك ضمن ابتعاد الأخير عنه بتسع نقاطٍ، وهو رقمٌ جيدٌ بوصفه فارقًا نقطيًّا مع منافسٍ، حقق أمامه تاريخيًّا 17 بطولةً، مع العلم أن المنطق يقول إنه من مصلحة الهلال أن يفوز النصر على الاتحاد حتى يعتلي الأزرق الصدارة من جديد، لكنَّ الهلال مقتنعٌ بأن منافسه الاتحاد لن يستطيع الاستمرار في الصدارة، كونه لا يملك مقاومات الفريق البطل في منافسات البطولات ذات النفس الطويل.
خسارة النصر كالعادة، جاءت بسبب أهم مشكلةٍ تواجه الفريق، وهي إضاعة الفرص السهلة، فما جعله يخسر أمام القادسية والسد والتعاون، وحتى خسارته بالتعادل أمام الهلال، هو السبب ذاته «إضاعة الفرص السهلة» التي لم يستطع بيولي إنهاءها.
أخطأ بيولي في إبعاد تاليسكا عن مباراة الاتحاد، كون الاتحاد ليس الفريق المخيف في حالته الهجومية، كما أنه لا يستطيع فتح اللعب مع النصر كما يفعل مع العروبة والفتح وغيرهما من الفرق الأقل منه إمكاناتٍ، وهذه نقطةٌ، جعلت الاتحاد يستفيد، كون تاليسكا ثاني هدافٍ في الفريق بعد رونالدو، لذا كان إبعاده خطأ فادحًا في هذه المباراة بالذات.
أعود لصدارة الاتحاد التي يستحيل أن تدوم، فهي لن تنهار بعد لقاء الهلال في الدور الثاني، بل ستنهار قبل ذلك بكثيرٍ، لأن الاتحاد فنيًّا ربما ينهي موسمه في المرتبة الثالثة، وعلى الرغم من الفارق النقطي بينه وبين النصر الذي وصل إلى 11 نقطةً إلا أنني أتوقَّع أن التنافس على الدوري، سيكون بين النصر والهلال، لذا كان كل هم الهلال إبعاد النصر عنه دون أن يفكر في الاتحاد «الهش» فنيًّا.
يعتقد بعضهم، خاصَّةً الاتحاديين، أنني حينما أتحدَّث بهذا الأمر «الفني»، فأنا أقلِّل من تاريخ الاتحاد، وهذا أمرٌ مستحيلٌ، كوني أعرف قيمة الأندية السعودية جميعها، فما بالك بنادٍ، يعدُّ من أهم الأندية الآسيوية والعربية، وليس السعودية فقط، لذا أتحدَّث فنيًّا، والموضوع ليس له علاقةٌ بالتاريخ لا من قريبٍ ولا من بعيدٍ.
كثيرٌ من الاتحاديين حينما أتناقش معهم بالواقع، يؤيد كلامي، لكن عاطفته تقوده للطريق الآخر على الرغم من أنه غير مقتنعٍ بالفريق فنيًّا! ويبدو أن الصدارة بالفعل «غشَّتهم»، وهذا يعني أنه مع الهبوط التدريجي الذي سيحلُّ بالفريق في ترتيب الدوري، ستكون الصدمة كبيرةً على مَن عاش هذا الأمر كواقعٍ.
أستطيع القول إن الهلال هو الأقرب للدوري، لكنني أتوقَّع أن النصر قادرٌ على العودة للمنافسة بقوةٍ حتى مع احتمالية رحيل تاليسكا في الفترة الشتوية، وهي شبه أكيدةٍ، لكنني لا أستطيع المراهنة على تحقيق الاتحاد للدوري، ولا حتى بنسبة 1% فصدارة الاتحاد هي بمنزلة بيضة ديكٍ لا أقل ولا أكثر بالنسبة لي على الأقل.
خسارة النصر كالعادة، جاءت بسبب أهم مشكلةٍ تواجه الفريق، وهي إضاعة الفرص السهلة، فما جعله يخسر أمام القادسية والسد والتعاون، وحتى خسارته بالتعادل أمام الهلال، هو السبب ذاته «إضاعة الفرص السهلة» التي لم يستطع بيولي إنهاءها.
أخطأ بيولي في إبعاد تاليسكا عن مباراة الاتحاد، كون الاتحاد ليس الفريق المخيف في حالته الهجومية، كما أنه لا يستطيع فتح اللعب مع النصر كما يفعل مع العروبة والفتح وغيرهما من الفرق الأقل منه إمكاناتٍ، وهذه نقطةٌ، جعلت الاتحاد يستفيد، كون تاليسكا ثاني هدافٍ في الفريق بعد رونالدو، لذا كان إبعاده خطأ فادحًا في هذه المباراة بالذات.
أعود لصدارة الاتحاد التي يستحيل أن تدوم، فهي لن تنهار بعد لقاء الهلال في الدور الثاني، بل ستنهار قبل ذلك بكثيرٍ، لأن الاتحاد فنيًّا ربما ينهي موسمه في المرتبة الثالثة، وعلى الرغم من الفارق النقطي بينه وبين النصر الذي وصل إلى 11 نقطةً إلا أنني أتوقَّع أن التنافس على الدوري، سيكون بين النصر والهلال، لذا كان كل هم الهلال إبعاد النصر عنه دون أن يفكر في الاتحاد «الهش» فنيًّا.
يعتقد بعضهم، خاصَّةً الاتحاديين، أنني حينما أتحدَّث بهذا الأمر «الفني»، فأنا أقلِّل من تاريخ الاتحاد، وهذا أمرٌ مستحيلٌ، كوني أعرف قيمة الأندية السعودية جميعها، فما بالك بنادٍ، يعدُّ من أهم الأندية الآسيوية والعربية، وليس السعودية فقط، لذا أتحدَّث فنيًّا، والموضوع ليس له علاقةٌ بالتاريخ لا من قريبٍ ولا من بعيدٍ.
كثيرٌ من الاتحاديين حينما أتناقش معهم بالواقع، يؤيد كلامي، لكن عاطفته تقوده للطريق الآخر على الرغم من أنه غير مقتنعٍ بالفريق فنيًّا! ويبدو أن الصدارة بالفعل «غشَّتهم»، وهذا يعني أنه مع الهبوط التدريجي الذي سيحلُّ بالفريق في ترتيب الدوري، ستكون الصدمة كبيرةً على مَن عاش هذا الأمر كواقعٍ.
أستطيع القول إن الهلال هو الأقرب للدوري، لكنني أتوقَّع أن النصر قادرٌ على العودة للمنافسة بقوةٍ حتى مع احتمالية رحيل تاليسكا في الفترة الشتوية، وهي شبه أكيدةٍ، لكنني لا أستطيع المراهنة على تحقيق الاتحاد للدوري، ولا حتى بنسبة 1% فصدارة الاتحاد هي بمنزلة بيضة ديكٍ لا أقل ولا أكثر بالنسبة لي على الأقل.
