الإعلان الرسمي بفوز المملكة العربية السعودية بشرف استضافة كأس العالم 2034، مجرد نقطة البداية لتحدٍ جديد، لشعل عشق خوض التحديات وفاز بها بجدارة، بقيادة رائد التحدي وقاهره، الأمير محمد بن سلمان، الرجل الذي أكد مرارًا وتكرارًا أنه لا مستحيل في هذا العالم، الملف السعودي الاستثنائي الذي أدهش الـ«فيفا» يؤكد ذلك.
الحدث الاستثنائي بدأ بالفعل، أيام قليلة للفرح والاحتفال، ثم يبدأ العمل الجاد، وحتى موعد المباراة النهائية، سيكون الكل في حالة استنفار لاستضافة أكبر وأنجح كأس عالم في التاريخ، هنا يجب أن تكون البداية، لا تقتصر فقط على المباني والملاعب، بل حتى الأنظمة وقوانين إدارة الرياضة لدينا، إذا كنا نريد مشاركة لا تقتصر فقط على التنظيم، بل تنافس فيها على الفوز باللقب.
عشر سنوات فترة كافية لبناء جيل قوي ومحترف بشكل حقيقي، فإذا كانت كافية لبناء العديد من الملاعب العملاقة، والبنى التحتية اللازمة لاستضافة الحدث، فبلا شك أنها كافية لبناء جيل رياضي قوي، نحن لن نبدأ من الصفر، لدينا البنية التحتية الرياضية، لدينا القدرة على التطور، لدينا التاريخ الرياضي العريق، وبالتالي لن نكون مثل من يبدأ كل شيء من جديد.
من اليوم، وحتى مغادرة آخر مشجع، لابد أن تكون الأولوية للمنتخب السعودي ولاعبيه، فوق أي اعتبار لمناسبة داخلية، لا يهم من يفوز باللقب المحلي طالما أن المنتخب السعودي يتطور، ولاعبوه يتطورون، ومدربه يجد الوقت المناسب لفعل ذلك، لا شك أن لا أحد من الجيل التالي سيكون موجودًا في البطولة، إلا عددًا قليلًا جدًا، ولكن هناك جيل ينتظر الفرصة، جيل لابد أن يعود الاهتمام به وتدريبه، من خلال تطوير عمل برنامج الابتعاث، وبرنامج احتراف اللاعبين الخارجي، البرنامج الذي مازال يقف خجلًا في الظلام.
تحدٍ صعب، ولكنه ليس مستحيلًا على وطن عشق التحديات، والتغلب عليها، ما تم فعله خلال خمس سنوات يفوق كل تصور، فكيف لو أن هذه الخمس سنوات باتت عشرًا، متأكدون، تمامًا كما تأكد قادة «فيفا» الذين منحوا الملف السعودي النقاط الأعلى تاريخيًا، إنه وحتى وصول موعد كأس العالم، ستكون السعودية تطورت بشكل أسرع من غيرها، هكذا تعودناها مع عراب الرؤية.
لحظة تاريخية مفصلية، بداية التغيير في كل شيء، ما كان قبل الإعلان، أبدًا لن يكون مثل ما بعده.
الحدث الاستثنائي بدأ بالفعل، أيام قليلة للفرح والاحتفال، ثم يبدأ العمل الجاد، وحتى موعد المباراة النهائية، سيكون الكل في حالة استنفار لاستضافة أكبر وأنجح كأس عالم في التاريخ، هنا يجب أن تكون البداية، لا تقتصر فقط على المباني والملاعب، بل حتى الأنظمة وقوانين إدارة الرياضة لدينا، إذا كنا نريد مشاركة لا تقتصر فقط على التنظيم، بل تنافس فيها على الفوز باللقب.
عشر سنوات فترة كافية لبناء جيل قوي ومحترف بشكل حقيقي، فإذا كانت كافية لبناء العديد من الملاعب العملاقة، والبنى التحتية اللازمة لاستضافة الحدث، فبلا شك أنها كافية لبناء جيل رياضي قوي، نحن لن نبدأ من الصفر، لدينا البنية التحتية الرياضية، لدينا القدرة على التطور، لدينا التاريخ الرياضي العريق، وبالتالي لن نكون مثل من يبدأ كل شيء من جديد.
من اليوم، وحتى مغادرة آخر مشجع، لابد أن تكون الأولوية للمنتخب السعودي ولاعبيه، فوق أي اعتبار لمناسبة داخلية، لا يهم من يفوز باللقب المحلي طالما أن المنتخب السعودي يتطور، ولاعبوه يتطورون، ومدربه يجد الوقت المناسب لفعل ذلك، لا شك أن لا أحد من الجيل التالي سيكون موجودًا في البطولة، إلا عددًا قليلًا جدًا، ولكن هناك جيل ينتظر الفرصة، جيل لابد أن يعود الاهتمام به وتدريبه، من خلال تطوير عمل برنامج الابتعاث، وبرنامج احتراف اللاعبين الخارجي، البرنامج الذي مازال يقف خجلًا في الظلام.
تحدٍ صعب، ولكنه ليس مستحيلًا على وطن عشق التحديات، والتغلب عليها، ما تم فعله خلال خمس سنوات يفوق كل تصور، فكيف لو أن هذه الخمس سنوات باتت عشرًا، متأكدون، تمامًا كما تأكد قادة «فيفا» الذين منحوا الملف السعودي النقاط الأعلى تاريخيًا، إنه وحتى وصول موعد كأس العالم، ستكون السعودية تطورت بشكل أسرع من غيرها، هكذا تعودناها مع عراب الرؤية.
لحظة تاريخية مفصلية، بداية التغيير في كل شيء، ما كان قبل الإعلان، أبدًا لن يكون مثل ما بعده.