|


معركة مانشستر.. قلوب جريحة تبحث عن العلاج في الاتحاد

الإسباني بيب جوارديولا، مدرب اليونايتد، والبرتغالي روبن أموريم، مدرب السيتي (أرشيفية)
الرياض ـ خالد الذياب 2024.12.15 | 01:13 pm

يأمل فريق مانشستر سيتي الأول لكرة القدم وضيفه وغريمه مانشستر يونايتد مداواة الجراح على حساب بعضهما، الأحد، في ديربي المدينة، ضمن الجولة الـ 16 من الدوري الإنجليزي.
الفريقان يعانيان الأمرّين حتى في ظل التغيير الفني الذي طرأ على منصب المدرب في يونايتد، يسعى سيتي وجاره إلى تنفس الصعداء حين يلتقيان في مواجهة يأمل من خلالها حامل اللقب إيجاد نفسه بعد الهوة التي سقط فيها أخيرًا.
تاريخيًّا، تبدو نتائج مواجهات الطرفين متقاربة، بعد أن فاز الشياطين بـ 25 مباراة من أصل 54 لقاءً في الدوري، والسماوي بـ 20، وحضر التعادل في 9، كما أن البوصلة لا تتغير عن اليونايتد حين الأمر يتعلق بالأكثر فوزًا على ملعب الاتحاد عقب انتصاره بـ 13 مباراة من أصل 27، كسب المستضيف 11 منها وحضر التعادل 3 مرات.
ويدخل السيتي اللقاء على خلفية خسارته، الأربعاء، في دوري أبطال أوروبا أمام مضيفه يوفنتوس الإيطالي ضمن سلسلة من سبع هزائم في آخر 10 مباريات في جميع المسابقات لفريق المدرب الإسباني بيب جوارديولا.
ويجد سيتي نفسه في المركز الرابع بفارق ثماني نقاط عن ليفربول المتصدر بعد 15 مرحلة، مع مباراة مؤجلة أيضًا في جعبة الأخير، وذلك بعد اكتفائه بفوز يتيم في المراحل الست الأخيرة ضمن سلسلة شهدت سقوطه على أرضه أمام توتنام 0ـ4 والخسارة في معقل ليفربول 0ـ2.
وبعد الخسارة أمام يوفنتوس ما جعل طموحه منحصرًا بالحصول على مركز مؤهل إلى الملحق الفاصل عوضًا عن التأهل المباشر إلى ثمن النهائي «يتأهل الثمانية الأوائل»، رفض جوارديولا مقولة إنه يمر بأصعب فترة في مسيرته، قائلًا إن «التحدي الأصعب في مسيرتي كان عندما مُنِحت مسؤولية الإشراف على هذا الفريق، وأنني بحاجة إلى تحقيق نتائج جيدة من أجل المحافظة على وظيفتي موسمًا آخر».
وتسلم جوارديولا الإشراف على سيتي عام 2016 وقاده منذ حينها إلى الفوز بلقب الدوري الممتاز ست مرات والكأس مرتين وكأس الرابطة أربع مرات والأهم دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخ النادي «2023»، ومن بعده كأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية.
وفي إعادة لنهائي الكأس الموسم الماضي حين خسر السيتي 1ـ2، قبل أن يحقق ثأرًا معنويًّا في مباراة درع المجتمع بداية الموسم الجاري بـ «ركلات الترجيح»، يسعى يونايتد بدوره إلى الخروج من كبوته التي بقي فيها، رغم تعاقده مع المدرب البرتغالي روبن أموريم خلفًا للهولندي إريك تين هاج.
ودشن مدرب سبورتينج السابق مشواره مع «الشياطين الحمر» بتعادل مع إيبسويتش تاون 1ـ1، ثم بدأ جمهور يونايتد يحلم بعودة فريقه إلى المكانة التي يريدها حين تغلب على إيفرتون 4ـ0.
لكن أرسنال أعادهم إلى واقعهم المرير حين فاز على فريق أموريم 2ـ0 ثم تأكدت صعوبة المهمة التي تنتظر البرتغالي بالسقوط في الجولة الماضية على «أولد ترافورد» أمام نوتنجهام فوريست 2ـ3، قبل أن يتغلب بصعوبة الخميس على مضيفه فيكتوريا بلزن التشيكي 2ـ1 في يوروبا ليج.