استقبل مشجعو الهلال، بين مؤيدٍ ورافضٍ، خبر الزميل عبد الله الحنيان الذي كشفه فيه عن توجُّه إدارة النادي إلى تجديد عقد علي البليهي، مدافع الفريق الأول لكرة القدم، حتى موسم 2027، إذ تجاوز التفاعل مع الخبر على منصة «إكس» للتدوينات القصيرة حاجز أربعة ملايين خلال أول 16 ساعةً من نشره.
من الطرف المؤيد لتجديد عقد المدافع الدولي، كتب شاعر الهلال: «علي أتوقع يلعب إلى الأربعين بأريحية، لاعب منضبط ومركز تركيز كامل على الكرة مع المنتخب، أو النادي». ومثله قال أبو فهد: «قرار ممتاز. علي لاعب خبير وتحتاجه». وذكر الروقي :«يستاهل، علي أحد نجوم الهلال، وصنع التاريخ معه وبإذن الله يفرحونا جميعًا هو وزملاؤه في كأس العالم». بينما علَّق عودة العالمي: «مع وبقوة التجديد مع البليهي، لأنه هو وحسان المدافعين الممتازين بالسعودية، والتفريط بأحدهما ضرب من الجنون». ودوَّن أبو علي: «علي البليهي مدافع مميز، وهو وجه إعلامي لنادي الهلال حاليًّا. التفريط فيه خطأ، وإذا على أخطائه فهي طبيعية جدًّا، فهو لحم ودم وليس آلي. لاعبون كبار جدًّا يخطئون على عينك يا تاجر، وفي دورينا، وأسماء كبيرة، وتنزل مستوياتهم ما أحد سلط عليهم، الجمهور والإعلام؟ ليش البليهي بالذات!».
أمَّا من الطرف الهلالي الرافض للتجديد مع البليهي، والذي سيطر على التفاعل في المنصة، فكتب فيصل: «سنة وكثيرة فما بالك سنتين؟! حسان موجود، ويستحق أن يكون أساسي، وخليفة احتياط، وش قدم البليهي عشان ياخذ موسمين؟ الهلال يحتاج مدير رياضي أجنبي بأسرع وقت وعنده خبرة». واتفق معه تركي قائلًا: «علي البليهي 35 عامًا، وجددوا له محمد كنو 30 عامًا، وجددوا له تمبكتي و الجوير أعمارهم ما تتعدى 25 مهمشين في النادي، وما يلعبون، وكل مبارياتهم في الدكة دون سبب. في أوروبا يبدأ مشوار اللاعب بعد 18 عامًا، وفي الهلال يبدأ مشوار اللاعب بعمر الـ 29. يا ليت أن الأخبار تطلع غير صحيحة والله شي محزن». فيما ذكر عز: «والله الخبر مضحك لاعب عمره 34 تجدد له سنتين على أي أساس؟ فوق سوء مستواه الفني قرارات الواحد صعب يستوعبها ويفهمها». ومثله قال أبو صدام: «على كذا حسان ما راح ياخذ فرصة أنه بكون أساسي والله قهر».