لا نعاني من نقص في المقولات الحكيمة، ولا في النصائح المهمة، الصعوبة تكمن في اتباع الحكمة والصبر على تنفيذها. بالنسبة لي كنت أتلقى الحِكم والنصائح من كل الاتجاهات، لكنني لم أكن مستعدًا لها، قرأت من الحكم العربية والأجنبية ما يكفي لنشرها في كتاب يدخلني موسوعة «جينيس» في عدد الصفحات. كانت سرعتي آنذاك تقاس بسرعة الشهب، لكن الأيام تبطئ من سرعة الإنسان، إما من تعب، أو لأنه عرف أن العمل يحتاج إلى صبر وبصيرة، وإلى ذوق عالٍ لا يمكن اختزاله «بالكروّتة».
إلى اليوم وأنا أحب قراءة وجمع الحكم والمقولات، أود الاستفادة منها لكني أعلم أنني أقرأها للمتعة، وهذا كافٍ لي. اخترت مجموعة من المقولات التي أعجبتني في المدة الأخيرة، وأبدأها بمقولة عن الخوف الذي اكتشفت أنه واحد من أكثر المحبطات في التاريخ، يقول الكاتب والروائي الإنجليزي دانييل ديفو: «الخوف من الخطر أشد رعبًا بعشرة آلاف مرة من الخطر نفسه!». يقال إن هزيمة الخوف في اقتحام ما يُخاف منه، وأن أكثر الخوف عبارة عن وهم صنعه عقل الإنسان لنفسه.
المقولة التالية لتولستوي، ربما كتبها في إحدى رواياته، الروائيون يمررون آراءهم الخاصة على لسان شخصيات رواياتهم «كل شيء حولك غير مؤثر حتى تمنحه أنت القيمة»، ذكرتني مقولة تولستوي بأغنية أبو عيون جريئة لعبد الحليم من كلمات مرسي جميل عزيز وألحان كمال الطويل «كان مالي ما كنت فحالي متهني بقلبي الخالي، فات رمشه الجريء وندهني، وفي أجمل عيون توّهني» الشاعر أعطى قيمة للرموش التي أوصلته للعيون الجريئة فتورّط!.
المقولة التالية عبارة عن تحذير أطلقه الفنان خواكين فينيكس بطل الفيلم الشهير «الجوكر»، التحذير لا يقل أهمية من التحذيرات عن قطع الإشارة الحمراء أو العبث بالكهرباء أو قطع الوادي أثناء السيول «أنتم لا تدركون مدى خطورة الإنسان عندما يشبع».
معظم من أعرفهم من التجار لم يبدؤوا تجارتهم بتخطيط مسبق وواضح، كانت مجرد محاولات وتحولات، حتى اتضح لهم الطريق، أو كما قال جلال الدين الرومي: «عندما تقرر أن تبدأ الرحلة سيظهر الطريق».
هناك من يعيش في أزمة اسمها التفوق على الآخرين، ولأنها أزمة فلا بد من التخلص منها، كما أنها مضرّة، لأننا لا نعيش في سباق التفوق على الآخر لإثبات جدارتنا، قد نكون في مراكز المنتصف لكننا جديرون بالاحترام والتقدير وهذا يكفي.
عمومًا هذه مقولة لآرثر شوبنهاور تعفي البعض من أزمتهم «الوسيلة الوحيدة لإبداء التفوق في التعامل مع الآخرين هي أن تظهر لهم أنك في غنى عنهم».
إلى اليوم وأنا أحب قراءة وجمع الحكم والمقولات، أود الاستفادة منها لكني أعلم أنني أقرأها للمتعة، وهذا كافٍ لي. اخترت مجموعة من المقولات التي أعجبتني في المدة الأخيرة، وأبدأها بمقولة عن الخوف الذي اكتشفت أنه واحد من أكثر المحبطات في التاريخ، يقول الكاتب والروائي الإنجليزي دانييل ديفو: «الخوف من الخطر أشد رعبًا بعشرة آلاف مرة من الخطر نفسه!». يقال إن هزيمة الخوف في اقتحام ما يُخاف منه، وأن أكثر الخوف عبارة عن وهم صنعه عقل الإنسان لنفسه.
المقولة التالية لتولستوي، ربما كتبها في إحدى رواياته، الروائيون يمررون آراءهم الخاصة على لسان شخصيات رواياتهم «كل شيء حولك غير مؤثر حتى تمنحه أنت القيمة»، ذكرتني مقولة تولستوي بأغنية أبو عيون جريئة لعبد الحليم من كلمات مرسي جميل عزيز وألحان كمال الطويل «كان مالي ما كنت فحالي متهني بقلبي الخالي، فات رمشه الجريء وندهني، وفي أجمل عيون توّهني» الشاعر أعطى قيمة للرموش التي أوصلته للعيون الجريئة فتورّط!.
المقولة التالية عبارة عن تحذير أطلقه الفنان خواكين فينيكس بطل الفيلم الشهير «الجوكر»، التحذير لا يقل أهمية من التحذيرات عن قطع الإشارة الحمراء أو العبث بالكهرباء أو قطع الوادي أثناء السيول «أنتم لا تدركون مدى خطورة الإنسان عندما يشبع».
معظم من أعرفهم من التجار لم يبدؤوا تجارتهم بتخطيط مسبق وواضح، كانت مجرد محاولات وتحولات، حتى اتضح لهم الطريق، أو كما قال جلال الدين الرومي: «عندما تقرر أن تبدأ الرحلة سيظهر الطريق».
هناك من يعيش في أزمة اسمها التفوق على الآخرين، ولأنها أزمة فلا بد من التخلص منها، كما أنها مضرّة، لأننا لا نعيش في سباق التفوق على الآخر لإثبات جدارتنا، قد نكون في مراكز المنتصف لكننا جديرون بالاحترام والتقدير وهذا يكفي.
عمومًا هذه مقولة لآرثر شوبنهاور تعفي البعض من أزمتهم «الوسيلة الوحيدة لإبداء التفوق في التعامل مع الآخرين هي أن تظهر لهم أنك في غنى عنهم».