مع اقتراب بطولة كأس الخليج، تعود الأصوات التي تقلل من قيمتها للظهور، ومطالبة بعدم الزج بالمنتخب الأول في منافساتها، والاستعداد لما هو أهم في نظرهم، البطولة التي توشك أن تنطلق في الكويت لم تكن استثناء، نالها نفس ما نال سابقاتها من تقليل.
قد يكون لتلك الأصوات وجاهة في السابق، المنتخب السعودي الذي ذاق اللعب في كأس العالم ست مرات، والفوز بكأس آسيا ثلاث مرات، عليه أن يفكر في ما هو أكبر، هذا أمر طبيعي، ولكن بطولة الكويت تنطلق في وقت مختلف، ليس لأن الجيل الحالي بحاجة لبطولة يعزز بها من ثقته بنفسه قبل استضافة كأس أمم آسيا 2027، ولكن لأنها جاءت في فترة حرجة للمنتخب السعودي يعاني فيها كثيرًا في تصفيات كأس العالم 2026، ومهدد بالخروج منها مبكرًا، ومع مدرب عائد من جديد لم يتعرف جيدًا على اللاعبين الذين اختلف الكثير منهم عليه خلال العامين الماضيين، هبط مستوى البعض، وكبر البعض الآخر، ويحتاج لبناء جيل جديد، بطولة الخليج في هذا التوقيت وقبل انطلاقة ما تبقى من الدور الثاني للتصفيات الآسيوية، فرصة مثالية للفرنسي هيرفي رينارد ليغسل الدرن الذي طرأ على قمصان الأخضر بسبب طريقة الإيطالي روبرتو مانشيني العقيمة، وفرصة ليعزز ثقة لاعبيه بأنفسهم.
من يستغرب توقف الدوري خلال البطولة، بحجة أن الأندية ستتضرر من جراء التوقف الطويل، هو ذاته من سينتقد المنتخب السعودي ومدربه ولاعبيه عند أي إخفاق، مع أنه هو من يعترض على منح المدرب الفرصة الكافية للاستعداد للحدث، منطق غريب وأعوج لا يستقيم، يطالب بأن تكون الأولوية للمنتخب، وفي ذات الوقت لا يريد أن يتضرر ناديه ولو قليلًا، مثل بقية الأندية هذا إن افترضنا أن هناك ضررًا سيقع فعلًا، لمثل هؤلاء الذين تجاوزهم الزمن وكشف عوراتهم، نقول: اتركوا المنتخب ورجاله يعملون، ولا تكونوا حجر عثرة في طريقهم.
حسنًا، كأس الخليج، البطولة التي على الرغم من صغرها، وتراجع قيمتها، إلا أن للفوز بها طعمًا مختلفًا، يغسل الكثير من الأحزان، كانت البداية التي انطلقت منها كرة الخليج، دونها كانت الأمور ستكون أصعب، ولم نكن سنجد طريقنا لآسيا، بروز القدير خليل الزياني فيها كانت الطريقة التي اكتشفنا بها صانع الإنجاز الأول للكرة السعودية، إن أردنا العودة لطريق البطولات علينا أن نبدأ من جديد، أضعنا طريق آسيا منذ 1996، وطريق المنصات منذ 20 عامًا، وبالمناسبة كان آخرها من بوابة الخليج أيضًا، واليوم، من المهم أن نبدأ من جديد، من البداية لنصحح كل أخطاء العقدين الماضيين، ولكن قبل ذلك كله، للأصوات المعترضة دومًا : اسكتوا قليلًا.
قد يكون لتلك الأصوات وجاهة في السابق، المنتخب السعودي الذي ذاق اللعب في كأس العالم ست مرات، والفوز بكأس آسيا ثلاث مرات، عليه أن يفكر في ما هو أكبر، هذا أمر طبيعي، ولكن بطولة الكويت تنطلق في وقت مختلف، ليس لأن الجيل الحالي بحاجة لبطولة يعزز بها من ثقته بنفسه قبل استضافة كأس أمم آسيا 2027، ولكن لأنها جاءت في فترة حرجة للمنتخب السعودي يعاني فيها كثيرًا في تصفيات كأس العالم 2026، ومهدد بالخروج منها مبكرًا، ومع مدرب عائد من جديد لم يتعرف جيدًا على اللاعبين الذين اختلف الكثير منهم عليه خلال العامين الماضيين، هبط مستوى البعض، وكبر البعض الآخر، ويحتاج لبناء جيل جديد، بطولة الخليج في هذا التوقيت وقبل انطلاقة ما تبقى من الدور الثاني للتصفيات الآسيوية، فرصة مثالية للفرنسي هيرفي رينارد ليغسل الدرن الذي طرأ على قمصان الأخضر بسبب طريقة الإيطالي روبرتو مانشيني العقيمة، وفرصة ليعزز ثقة لاعبيه بأنفسهم.
من يستغرب توقف الدوري خلال البطولة، بحجة أن الأندية ستتضرر من جراء التوقف الطويل، هو ذاته من سينتقد المنتخب السعودي ومدربه ولاعبيه عند أي إخفاق، مع أنه هو من يعترض على منح المدرب الفرصة الكافية للاستعداد للحدث، منطق غريب وأعوج لا يستقيم، يطالب بأن تكون الأولوية للمنتخب، وفي ذات الوقت لا يريد أن يتضرر ناديه ولو قليلًا، مثل بقية الأندية هذا إن افترضنا أن هناك ضررًا سيقع فعلًا، لمثل هؤلاء الذين تجاوزهم الزمن وكشف عوراتهم، نقول: اتركوا المنتخب ورجاله يعملون، ولا تكونوا حجر عثرة في طريقهم.
حسنًا، كأس الخليج، البطولة التي على الرغم من صغرها، وتراجع قيمتها، إلا أن للفوز بها طعمًا مختلفًا، يغسل الكثير من الأحزان، كانت البداية التي انطلقت منها كرة الخليج، دونها كانت الأمور ستكون أصعب، ولم نكن سنجد طريقنا لآسيا، بروز القدير خليل الزياني فيها كانت الطريقة التي اكتشفنا بها صانع الإنجاز الأول للكرة السعودية، إن أردنا العودة لطريق البطولات علينا أن نبدأ من جديد، أضعنا طريق آسيا منذ 1996، وطريق المنصات منذ 20 عامًا، وبالمناسبة كان آخرها من بوابة الخليج أيضًا، واليوم، من المهم أن نبدأ من جديد، من البداية لنصحح كل أخطاء العقدين الماضيين، ولكن قبل ذلك كله، للأصوات المعترضة دومًا : اسكتوا قليلًا.