نور الدين: أبحث عن الانتصار اليمني الأول
يُعرّف المدرب الجزائري نور الدين ولد علي، مدرب المنتخب اليمني الأول لكرة القدم، نفسه بأنه مدرب «التحديات»، على خلفية تدريبه سابقًا المنتخب الفلسطيني، وحاليًا اليمني، والذي يسعى عبره إلى كتابة مجد شخصي بتحقيق أول انتصار لـ«الأحمر» في كأس الخليج من خلال النسخة الجارية «خليجي 26» الجارية حاليًا في الكويت.
كما يسعى المدرب المولود في 23 يونيو 1972، بباب الوادي، إحدى ضواحي مدينة الجزائر العاصمة، إلى رد اعتباره عندما يواجه المنتخب السعودي، الأربعاء، على اعتبار أن الأخضر أجبره على الاستقالة من تدريب المنتخب الفلسطيني بعد الخسارة في تصفيات آسيا 2021.
وفي حواره مع «الرياضية» تحدث المدرب الجزائري عن مشروع صناعة فريق قوي بأقل الإمكانات، وما أبرز الصعوبات التي تواجهه في الطريق إلى نجاح وإسعاد الجمهور اليمني.
1
- الخسارة الأولى أمام حامل اللقب منتخب العراق هل حطمت الطموحات؟
المباراة الأولى دائمًا مهمة، وتدفع كثيرًا إلى الأمام نفسيًا، الخسارة غير مقبولة ولكن الأداء كان قويًا ضد فريق متمرس مثل منتخب العراق وحامل لقب النسخة السابقة من كأس الخليج.
2
- أهدافكم من المشاركة في «خليجي 26»؟
نسعى إلى أن نكون رقمًا صعبًا في كأس الخليج، وألا نكون ضحية، ونطمع في كسر عقدة عدم الفوز.
3
- ما الصعوبات التي واجهتكم في الاستعداد للبطولة؟
استعدادنا كان على فترات، خاصة مع اللاعبين المحليين بسبب توقف الدوري اليمني وبعد أيام «فيفا» جمعنا المحليين والدوليين وحاولنا بالمباريات التجريبية أن نصنع منتخبًا.
4
- منتخب اليمن يعتمد على اللاعبين المحترفين في الخارج فقط؟
للأسف لا يوجد دوري في اليمن وهذا من أبرز الصعوبات لدينا، نحتاج أن نقدم حافزًا وحماسًا لتجاوز هذه الظروف، والمنتخب هو مزيج من المحليين والمحترفين، فـ 40٪ محترفين والباقي من المحليين، وهذا ليس معيارًا لتكون منافسًا، المهم أن تكون قادرًا على أن تمثل اليمن وتخدم منتخب وطنك.
5
- لاعب تراهن عليه؟
كل لاعب لديه إمكانات ويحاول أن يبرز نفسه.
6
- رتب المنتخبات المشاركة في البطولة من حيث القوة؟
لا أستطيع ترتيبها، ولكن الظروف الأخيرة لمنتخب الإمارات تعطيه فرصة وقوة كبيرة خاصة باندماج اللاعبين الجدد ما أعطى المنتخب قوة إضافية، وأتوقع أنه سيكون من ضمن المنتخبات المنافسة.
7
ـ على ماذا تبحث من تدريب منتخبات ضعيفة الإمكانات مثل فلسطين واليمن؟
أنا مدرب أحب التحدي وعملت كثيرًا بهذا المشروع، مشروع صناعة فريق قوي بأقل الإمكانات، وتحويل هذا المشروع إلى نجاح وإسعاد جمهوره بنتائج إيجابية وتطوير اللاعبين، بالنسبة لفلسطين لا يمكن أن نقول إن إمكاناتهم ضعيفة، فمنتخب فلسطين منتخب قوي ومنافس، باختصار أنا أحب أتحدى كل الظروف في اليمن وفلسطين لأن البيئة غير ملائمة للتركيز على كرة القدم 100٪ ولكن أنا أعاهد نفسي من أجل أن أخدم الشباب وأطورهم وأفتح لهم المجال لإسعاد شعوبهم.
8
- على ماذا تعتمد في المنافسة.. مستوى اللاعبين أم حماسهم؟
أن يكون الدوري منضبطًا، ووجود لاعبين يمارسون كرة قدم محليًا أو خارجيًا من أجل تطوير المنتخب، بجانب العامل النفسي وحب الوطن وأهداف شخصية بجانب الأمور الفنية، كل نقطة لها أهميتها.
9
- كمدرب على المستوى الشخصي ماذا تحتاج لكي تصنع منتخبًا يمنيًا منافسًا؟
أنا عنصر من منظومة الإدارة الفنية، واتحاد القدم وتوافق الجهود يخلق منظومة جيدة، يهمنا أن يكون هناك مسابقة دوري وبطولة كأس، ووجود مباريات طوال العام.
10
- هل إجراء ولعب الدوري اليمني يطوّر المنتخب؟
هو عامل من عوامل تطوير المنتخب وليس الحل الوحيد.
11
- ماذا يحتاج اللاعب اليمني؟
اللاعب اليمني لديه مهارات ويحتاج لأن ينافس من الصغر بالفئات السنية لوجود دوري.
12
- رأيك بأبناء بلدك الجزائر في الدوري السعودي؟
أفضل لاعبين جزائريين في كل موقع، أفضل لاعب جزائري فاروق شافعي، وبن دبكة جوهرة الجزائر، ومحرز وعوار وأمير سعيود، وأيضًا عبد القادر بدران قلب دفاع مميز، الدوري السعودي استقطب أهم النجوم الجزائريين في كل مركز، وركزوا على النوع وليس الكم.