بالتأكيد أن نتائج المنتخب السعودي في مباراتيه السابقتين في دورة الخليج المقامة حاليًا في الكويت لا ترضي أحدًا، فسقوطه أمام البحرين في المواجهة الأولى لم يكن مقبولًا لدى عشاقه، ورغم فوزه في الثواني الأخيرة من مباراته الثانية أمام اليمن بعد تأخره بهدفين إلا أن ذلك أيضًا لا يرضيهم ولا يطمئنهم على حال الأخضر.
أربع مواجهات قادها العائد من جديد الفرنسي هيرفي رينارد تعادل في واحدة في التصفيات الآسيوية أمام أستراليا، وخسر الثانية أمام إندونيسيا بخلاف مباراتي البطولة الحالية، والمشكلة الحقيقية من وجهة نظري أن التفاؤل والطموح كان كبيرًا لدى الجمهور والإعلام السعودي بعد إقالة الإيطالي مانشيني وعودة رينارد وهذا التفاؤل والطموح عائد بكل تأكيد لمشوار الفرنسي السابق مع الأخضر وتصدره لمجوعته الأقوى نحو مونديال قطر 2022، ومن ثم الفوز التاريخي على منتخب الأرجنتين في مباراته الافتتاحية في المونديال. ولكن ما يتناساه الكثير من الغاضبين العاشقين للأخضر، وهذا حقهم بالطبع، أن الظروف اختلفت تمامًا خلال هاتين الفترتين وإن كانت قريبة.
عندما حضر رينارد في فترته الأولى كان في الوقت متسع كبير ليستقر على مجموعة من اللاعبين خاصة وقد بدأ مشواره بالتصفيات الأولية أمام منتخبات أقل من الأخضر وإن تعثر في مواجهته الأولى آنذاك أمام اليمن، وكان لاعبو المنتخب ومن اعتمد عليهم يشاركون بصفة أساسية مع فرقهم في كل المباريات قبل النقلة العالمية للدوري السعودي واستقطاب الأسماء العالمية وزيادة عدد اللاعبين الأجانب لذلك لا بد من الصبر على رينارد وفرقته الحالية ودعمهم لعل وعسى أن يتمكن من خلق مجموعة جديدة قادرة على المنافسة وتحقيق طموحاتنا.
لست أبرر للمدرب ولا للاعبيه، وبالتأكيد أن حالي هو حال بقية هؤلاء العشاق، ولكن ماذا بيدنا الآن سوى الدعم والصبر أما المسؤولين عن هذا المنتخب الذين ارتكبوا أخطاء فادحة في الفترة الأخيرة خاصة فترة الإيطالي مانشيني والتي كشفت الواقع الإداري للأخضر فهم مطالبون برؤية واضحة واستراتيجية محددة لبناء منتخب قوي واطلاع الجماهير الرياضية عليها ومحاولة تحقيق ذلك في العامين القادمين قبل آسيا 2027 التي تستضيفها السعودية فلن يستقيم الحال بنجاح تنظيمي مؤكد بفضل الدعم الكبير من القيادة لكل المناسبات المختلفة وسقوط للأخضر بيد مسؤوليه.
أربع مواجهات قادها العائد من جديد الفرنسي هيرفي رينارد تعادل في واحدة في التصفيات الآسيوية أمام أستراليا، وخسر الثانية أمام إندونيسيا بخلاف مباراتي البطولة الحالية، والمشكلة الحقيقية من وجهة نظري أن التفاؤل والطموح كان كبيرًا لدى الجمهور والإعلام السعودي بعد إقالة الإيطالي مانشيني وعودة رينارد وهذا التفاؤل والطموح عائد بكل تأكيد لمشوار الفرنسي السابق مع الأخضر وتصدره لمجوعته الأقوى نحو مونديال قطر 2022، ومن ثم الفوز التاريخي على منتخب الأرجنتين في مباراته الافتتاحية في المونديال. ولكن ما يتناساه الكثير من الغاضبين العاشقين للأخضر، وهذا حقهم بالطبع، أن الظروف اختلفت تمامًا خلال هاتين الفترتين وإن كانت قريبة.
عندما حضر رينارد في فترته الأولى كان في الوقت متسع كبير ليستقر على مجموعة من اللاعبين خاصة وقد بدأ مشواره بالتصفيات الأولية أمام منتخبات أقل من الأخضر وإن تعثر في مواجهته الأولى آنذاك أمام اليمن، وكان لاعبو المنتخب ومن اعتمد عليهم يشاركون بصفة أساسية مع فرقهم في كل المباريات قبل النقلة العالمية للدوري السعودي واستقطاب الأسماء العالمية وزيادة عدد اللاعبين الأجانب لذلك لا بد من الصبر على رينارد وفرقته الحالية ودعمهم لعل وعسى أن يتمكن من خلق مجموعة جديدة قادرة على المنافسة وتحقيق طموحاتنا.
لست أبرر للمدرب ولا للاعبيه، وبالتأكيد أن حالي هو حال بقية هؤلاء العشاق، ولكن ماذا بيدنا الآن سوى الدعم والصبر أما المسؤولين عن هذا المنتخب الذين ارتكبوا أخطاء فادحة في الفترة الأخيرة خاصة فترة الإيطالي مانشيني والتي كشفت الواقع الإداري للأخضر فهم مطالبون برؤية واضحة واستراتيجية محددة لبناء منتخب قوي واطلاع الجماهير الرياضية عليها ومحاولة تحقيق ذلك في العامين القادمين قبل آسيا 2027 التي تستضيفها السعودية فلن يستقيم الحال بنجاح تنظيمي مؤكد بفضل الدعم الكبير من القيادة لكل المناسبات المختلفة وسقوط للأخضر بيد مسؤوليه.