بدأ فوزي بشير، لاعب المنتخب العماني الأول لكرة القدم السابق، مسيرته الكروية مع فريق النصر في بلاده، ثم لعب لظفار، وفي 2004 انتقل إلى الاتفاق السعودي بعقدٍ مدته ستة أشهرٍ، قبل أن يخوض تجاربَ احترافيةً في عددٍ من الأندية الخليجية، أبرزها الغرافة القطري الذي حقق معه لقب الدوري.
ومثَّل فوزي منتخب عُمان في كأس الخليج ثلاث مراتٍ، إضافةً إلى المشاركة في كأس آسيا مرتين، والتصفيات المؤهلة إلى كأس العالم.
وفي حواره مع «الرياضية»، يتذكَّر بشير أبرز محطاته الكروية ومشاركاته الدولية، كما يتحدَّث عن بطولة خليجي 26، وتوقعاته للبطل.

• في البداية، ما أبرز ذكرياتك مع كأس الخليج؟
  لا أنسى خليجي 15 في الرياض. كانت مشاركاتي الأولى مع المنتخب العماني، وأثنى عليَّ حينها رئيس نادي القادسية الكويتي. أيضًا كأس الخليج الـ 19 عام 2009 في سلطنة حيث حققنا اللقب للمرة الأولى بعد الفوز على السعودية في النهائي.


• أي منتخبٍ ترشِّح للفوز بالنسخة الـ 26 للبطولة في الكويت؟
  المنتخبان السعودي والإماراتي، هما الأقرب للفوز باللقب نظير مستوياتهما في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026. كذلك منتخبات قطر والكويت وعمان.


• هل عمان قادرةٌ على الفوز بالبطولة للمرة الثالثة؟
  كأس الخليج بطولةٌ غاليةٌ علينا، ونحبها وتحبنا، ومنتخبنا منافسٌ قوي، وحظوظه كبيرةٌ بدليل أنه نافس حتى النهاية بالنسخة الأخيرة في البصرة.


• ماذا يحتاج المنتخب العماني للفوز بلقب خليجي 26؟
  المنتخب العماني لم يظهر بمستوى جيدٍ في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، لكنَّ البطولة الخليجية لها معاييرُ خاصَّةٌ ومختلفةٌ لحصد لقبها.


• أين اللاعب العماني من الاحتراف الخارجي؟
  في الماضي، احترف عددٌ من لاعبي المنتخب العماني في الخارج عندما كانوا في أوج عطائهم، لكن حاليًّا الإمكانات الفنية والمواهب غير جاهزةٍ للاحتراف خارجيًّا. الدوري العماني لا يقدِّم اللاعب المحلي بصورةٍ جيدةٍ.


• ما رأيك في الحركة الرياضية في السعودية اليوم؟
  نحن في الخليج فخورون بالدوري السعودي الذي يعدُّ الأول قاريًّا، ويضمُّ نجومًا عالميين، وننتظر أن يحتل المراكز الأولى عالميًّا، وهذا بالتأكيد نتيجة عملٍ كبيرٍ من القيادة السعودية، واهتمامها بالرياضة التي أصبحت بابًا من أبواب الاستثمار والسياحة.


• كيف تجد احتراف اللاعب السعودي في أوروبا اليوم؟
  الأمر سينعكس إيجابًا على الأخضر، وأشكر كل القائمين في السعودية على هذا المشروع.


• هل أنت متابعٌ لفريقك السابق الاتفاق السعودي؟
  أنا اتفاقي للنخاع، ومتابعٌ للفريق، وأتمنى أن يكون مستواه ثابتًا حتى ينافس على مراكز المقدمة.


• ما موقفك إذا عُرِضَ عليك العمل في نادي الاتفاق؟
  أتشرَّف بخدمة الاتفاق، فهذا النادي يحتل مساحةً كبيرةً في قلبي.