الرياضة بوصفها علمًا لا تختلف عن العلوم الإنسانية الأخرى من ناحية ارتباطها بالنظريات العلمية، التي تسهم في تطورها وتجويد عملها.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى، التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية وقيادة المنظمات الرياضية.
واليوم سأتحدث عن كتاب «خمسة عوائق أمام الفريق» للمؤلف باتريك لينسيوني:
«يسلط الكتاب الضوء على التحديات التي تواجه الفرق وكيفية التغلب عليها من خلال فهم العلاقات الإنسانية. يقدم الكتاب أسلوبًا قصصيًّا يجمع بين السرد والتوجيه العملي، ما يجعله سهل القراءة وملهمًا في نفس الوقت.
تدور أحداث الكتاب حول مجموعة من القادة الذين يواجهون صعوبات في فريقهم. من خلال تجاربهم، يكشف لينسيوني عن خمسة عوائق رئيسة تعوق فعالية الفرق:
1. غياب الثقة: يعتبر غياب الثقة بين أعضاء الفريق هو العائق الأول. دون الثقة، يصعب على الأفراد أن يكونوا صادقين مع بعضهم بعضًا، ما يؤدي إلى عدم التواصل الفعال. يعرض الكتاب كيفية بناء الثقة من خلال التعرف على نقاط الضعف والثغرات الإنسانية.
2. الخوف من الصراع: يوضح الكتاب أن الخوف من الصراع يمكن أن يؤدي إلى عدم معالجة المشكلات بشكل صحيح. يؤكد لينسيوني أهمية وجود مناقشات صحية وصراعات بناءة كوسيلة لحل القضايا وتحسين الأداء.
3. نقص الالتزام: عندما لا يشعر الأعضاء بأنهم قد تم سماعهم أو أنهم ليسوا جزءًا من القرار، فإن هذا يؤدي إلى نقص الالتزام. يقدم الكتاب استراتيجيات لضمان أن جميع الأعضاء يشاركون في صنع القرار، وأنهم ملتزمون بالأهداف المشتركة.
4. تجنب المساءلة: يشير لينسيوني إلى أهمية المساءلة في تحقيق النجاح. بدون مساءلة، قد يتراجع الأفراد عن مسؤولياتهم. يعرض الكتاب طرقًا لتعزيز ثقافة المساءلة داخل الفريق.
5. عدم التركيز على النتائج: العائق الأخير هو عدم التركيز على الأهداف والنتائج الجماعية. يؤكد الكتاب أهمية توجيه الجهود نحو تحقيق النتائج بدلًا من الانشغال بالأهداف الفردية.
لا يبقى إلا أن أقول:
من خلال تقديم هذه العوائق، يوفر الكتاب أدوات واستراتيجيات تساعد القادة على تحسين أداء الفرق. كما يشدد على أن بناء فريق فعَّال يتطلب العمل على هذه العوائق بشكل منهجي. يعتبر «خمسة عوائق أمام الفريق» دليلًا قيمًا لأي قائد يسعى لتحسين علاقات الفريق وتحقيق النجاح الجماعي.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا «الرياضية» وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى، التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية وقيادة المنظمات الرياضية.
واليوم سأتحدث عن كتاب «خمسة عوائق أمام الفريق» للمؤلف باتريك لينسيوني:
«يسلط الكتاب الضوء على التحديات التي تواجه الفرق وكيفية التغلب عليها من خلال فهم العلاقات الإنسانية. يقدم الكتاب أسلوبًا قصصيًّا يجمع بين السرد والتوجيه العملي، ما يجعله سهل القراءة وملهمًا في نفس الوقت.
تدور أحداث الكتاب حول مجموعة من القادة الذين يواجهون صعوبات في فريقهم. من خلال تجاربهم، يكشف لينسيوني عن خمسة عوائق رئيسة تعوق فعالية الفرق:
1. غياب الثقة: يعتبر غياب الثقة بين أعضاء الفريق هو العائق الأول. دون الثقة، يصعب على الأفراد أن يكونوا صادقين مع بعضهم بعضًا، ما يؤدي إلى عدم التواصل الفعال. يعرض الكتاب كيفية بناء الثقة من خلال التعرف على نقاط الضعف والثغرات الإنسانية.
2. الخوف من الصراع: يوضح الكتاب أن الخوف من الصراع يمكن أن يؤدي إلى عدم معالجة المشكلات بشكل صحيح. يؤكد لينسيوني أهمية وجود مناقشات صحية وصراعات بناءة كوسيلة لحل القضايا وتحسين الأداء.
3. نقص الالتزام: عندما لا يشعر الأعضاء بأنهم قد تم سماعهم أو أنهم ليسوا جزءًا من القرار، فإن هذا يؤدي إلى نقص الالتزام. يقدم الكتاب استراتيجيات لضمان أن جميع الأعضاء يشاركون في صنع القرار، وأنهم ملتزمون بالأهداف المشتركة.
4. تجنب المساءلة: يشير لينسيوني إلى أهمية المساءلة في تحقيق النجاح. بدون مساءلة، قد يتراجع الأفراد عن مسؤولياتهم. يعرض الكتاب طرقًا لتعزيز ثقافة المساءلة داخل الفريق.
5. عدم التركيز على النتائج: العائق الأخير هو عدم التركيز على الأهداف والنتائج الجماعية. يؤكد الكتاب أهمية توجيه الجهود نحو تحقيق النتائج بدلًا من الانشغال بالأهداف الفردية.
لا يبقى إلا أن أقول:
من خلال تقديم هذه العوائق، يوفر الكتاب أدوات واستراتيجيات تساعد القادة على تحسين أداء الفرق. كما يشدد على أن بناء فريق فعَّال يتطلب العمل على هذه العوائق بشكل منهجي. يعتبر «خمسة عوائق أمام الفريق» دليلًا قيمًا لأي قائد يسعى لتحسين علاقات الفريق وتحقيق النجاح الجماعي.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا «الرياضية» وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
