لا شك أن الدوري السعودي اليوم حقق قفزة كبرى عن ما كان عليه قبل سنتين، ولا يمكن لشخص منصف أن يقول إننا لم نحقق قفزات على مستوى الدوري السعودي في السنوات الماضية، ولكن مهما كانت هذه القفزات التي تحققت فهي بعيدة كل البعد عن الدوريات الخمس الكبرى، ونحتاج لوقت أكثر وصبر وعمل للوصول إلى هذا الهدف.
قال كريستيانو رونالدو قبل أيام أن الدوري السعودي أفضل من الدوري الفرنسي، ولكن آسف يا رونالدو أنت لم تصدق معنا، لا نزال بعيدين عن هذا الأمر، ولا نزال بحاجة إلى عمل أكبر للوصول إلى تلك المكانة، ولن نصل إليها من خلال جلب لاعب أو لاعبين فقط.
ما نريده هو أن نصبح دوريًا تنافسيًّا من الأفضل على مستوى العالم ينتج اللاعبين ويجذب النجوم ويكون أيضًا مغريًا للمواهب الشابة، هذا الأمر يحتاج إلى دخول الشركات بشكل أكبر، وهذا سيتحقق مع الوقت بمشروع الخصخصة، ونحتاج إلى بنية تحتية قوية، وهذه ستأتي مع الوقت بمشروع البنية التحتية لكأس العالم 2034، ونحتاج إلى جلب أفضل المدربين وأفضل الطواقم الفنية في الفرق لنصل إلى هناك، وهذه تحتاج لوقت من أجل اقتناع المدربين النخبة أن الدوري السعودي دوري قادر على تطويرهم ويشعرون به بالتنافسية كما هو الحال في الدوريات الخمس الكبرى.
حديث رونالدو يجب ألا يكون القناعة التي نقتنع بها ونؤمن أننا ضمن الأفضل الآن، لأن الحقيقة هي عكس ذلك تمامًا، وهذا الأمر طبيعي ولا يمكن لنا بسنة أو سنتين أو حتى ثلاث وأربع سنوات أن نقتحم أفضل الدوريات على مستوى العالم، إزالة الدوري الفرنسي من قائمة الدوريات الخمسة الكبرى ممكنة، ولكن لن تتحقق اليوم بل تحتاج لسنوات أكثر.
نحتاج أن نعمل أكثر وأن نكون منطقيين في الطرح الإعلامي الذي نقوم به، تصريح رونالدو علينا ألا نشاهده من جديد من أي مسؤول يعمل على مشروعنا، الحديث عن دخولنا إلى الدوريات العشرة الأفضل على مستوى العالم محل نقاش وجدال، فما بالك في الدوريات الخمس الكبرى.
قريبًا سيغادر مجموعة من اللاعبين الأجانب دورينا ويعودون إلى أوروبا أو يذهبون إلى أماكن أخرى، وستجد وسائل الإعلام مباشرة ستطرح أسئلة المقارنات بين جودة الدوريات، وستجد إجابات صادقة لن تعجبك وستجد إجابات غير صادقة شبيهة بما قاله رونالدو ستعجبك، ولكن الحقيقية التي لا تحتاج لتصريح من نجم أو من مسؤول أننا لا نزال في بداية مشروعنا، ولا نزال بحاجة إلى خطوات عديدة للوصول إلى ما نريد أن نصل إليه.
علينا أن نعمل ونخطئ ونصحح الأخطاء ونستمر بالرحلة، وسنصل يا رونالدو إلى إزاحة الدوري الفرنسي مستقبلًا بإذن الله.
قال كريستيانو رونالدو قبل أيام أن الدوري السعودي أفضل من الدوري الفرنسي، ولكن آسف يا رونالدو أنت لم تصدق معنا، لا نزال بعيدين عن هذا الأمر، ولا نزال بحاجة إلى عمل أكبر للوصول إلى تلك المكانة، ولن نصل إليها من خلال جلب لاعب أو لاعبين فقط.
ما نريده هو أن نصبح دوريًا تنافسيًّا من الأفضل على مستوى العالم ينتج اللاعبين ويجذب النجوم ويكون أيضًا مغريًا للمواهب الشابة، هذا الأمر يحتاج إلى دخول الشركات بشكل أكبر، وهذا سيتحقق مع الوقت بمشروع الخصخصة، ونحتاج إلى بنية تحتية قوية، وهذه ستأتي مع الوقت بمشروع البنية التحتية لكأس العالم 2034، ونحتاج إلى جلب أفضل المدربين وأفضل الطواقم الفنية في الفرق لنصل إلى هناك، وهذه تحتاج لوقت من أجل اقتناع المدربين النخبة أن الدوري السعودي دوري قادر على تطويرهم ويشعرون به بالتنافسية كما هو الحال في الدوريات الخمس الكبرى.
حديث رونالدو يجب ألا يكون القناعة التي نقتنع بها ونؤمن أننا ضمن الأفضل الآن، لأن الحقيقة هي عكس ذلك تمامًا، وهذا الأمر طبيعي ولا يمكن لنا بسنة أو سنتين أو حتى ثلاث وأربع سنوات أن نقتحم أفضل الدوريات على مستوى العالم، إزالة الدوري الفرنسي من قائمة الدوريات الخمسة الكبرى ممكنة، ولكن لن تتحقق اليوم بل تحتاج لسنوات أكثر.
نحتاج أن نعمل أكثر وأن نكون منطقيين في الطرح الإعلامي الذي نقوم به، تصريح رونالدو علينا ألا نشاهده من جديد من أي مسؤول يعمل على مشروعنا، الحديث عن دخولنا إلى الدوريات العشرة الأفضل على مستوى العالم محل نقاش وجدال، فما بالك في الدوريات الخمس الكبرى.
قريبًا سيغادر مجموعة من اللاعبين الأجانب دورينا ويعودون إلى أوروبا أو يذهبون إلى أماكن أخرى، وستجد وسائل الإعلام مباشرة ستطرح أسئلة المقارنات بين جودة الدوريات، وستجد إجابات صادقة لن تعجبك وستجد إجابات غير صادقة شبيهة بما قاله رونالدو ستعجبك، ولكن الحقيقية التي لا تحتاج لتصريح من نجم أو من مسؤول أننا لا نزال في بداية مشروعنا، ولا نزال بحاجة إلى خطوات عديدة للوصول إلى ما نريد أن نصل إليه.
علينا أن نعمل ونخطئ ونصحح الأخطاء ونستمر بالرحلة، وسنصل يا رونالدو إلى إزاحة الدوري الفرنسي مستقبلًا بإذن الله.
