يخوض منتخب البحرين الأول لكرة القدم، أمام نظيره العماني السبت، ثاني مباراةٍ نهائيةٍ في تاريخ مشاركاته ضمن كأس الخليج العربي، ويبحث عن تتويج ثانٍ بالبطولة، التي حصل عليها عام 2019.
وفي حوارٍ، أجرته معه «الرياضية»، كشف محمود رياض، مدير المنتخب البحريني، عن دَور الانسجام بين الجهازين الفني والإداري في تقديم «الأحمر» مستوياتٍ متميزة خلال «خليجي 26»، الذي تستضيفه الكويت.
وشدَّد على ضرورة التحلِّي بالصبر طوال المباراة النهائية، المرتقبة على ملعب جابر الأحمد الدولي في العاصمة الكويتية، مؤكدًا صعوبة كافة مواجهات البطولة، وتعامل منتخبه مع كل لقاءٍ بوصفه مباراةً نهائيةً.

01

في رأيك، كيف يمكن لمنتخب البحرين الفوز للمرة الثانية بكأس الخليج العربي؟
في البداية، وقبل كل شيءٍ بتوفيق رب العالمين، ثم بتركيز اللاعبين حتى صافرة النهاية، وتحمُّل الضغط والصبر طوال المباراة، والتكيُّف مع كل ظروفها، مع تنفيذ تعليمات المدرب بحذافيرها، والقتالية. كل هذه الأمور كفيلةٌ وكافيةٌ للانتصار.
02
ما الذي ينقص منتخب البحرين، من وجهة نظرك، لنيل اللقب؟
لا ينقص البحرين أو عمان أي شيءٍ. الطرفان قدَّما مستوياتٍ كبيرةً، تليق باسميهما واسم البطولة، والتوفيق من الله.
03
ما الصعوبات التي واجهت منتخب البحرين خلال البطولة؟
لا توجد صعوباتٌ، وكل مباراةٍ ندخلها على أنها نهائي. لم يكن الفوز سهلًا في أي مباراةٍ، لكن التركيز والإرادة والعزيمة، سهَّلت مهمتنا.
04
حدِّد لنا المباراة التي ترى أنها كانت الأصعب بالنسبة لكم في «خليجي 26»؟
كلها صعبةٌ، حتى مباراتنا مع اليمن، في ختام المجموعة الثانية، كانت صعبةً للغاية.
05
منتخب اليمن أحرجكم مُحقِّقًا أول فوزٍ في تاريخه ضمن البطولة، ومع ذلك وصلتهم إلى النهائي، ما الذي اختلف أمام اليمن؟
اليمن منتخبٌ طموحٌ، ويمتلك مهاراتٍ عاليةً، وحقق فوزًا مستحقًّا أمامنا.
06
شاهدنا منتخبكم يلعب كرةَ قدمٍ منظَّمةً ومتجانسةً، حدِّثنا عن الجهد الذي يقف خلف ذلك؟
التجانس بيننا في تصاعدٍ مستمرٍّ، وهو ما أسهم في ارتفاع المستوى، والفوز أيضًا يزيد من الثقة. نحن نعمل معًا منذ عامٍ، وهنا أقصد الجهازين الفني والإداري.
07
مَن اللاعب الذي تراهن عليه وتشعر بأن النسخة الـ 26 من كأس الخليج العربي أظهرت إمكاناته؟
جميعهم نجوم دون استثناءٍ.