من جديد، يُخفق المنتخب السعودي الأوّل لكرة القدم في حسم بطولة إقليمية. عامٌ مرّ على الخروج من كأس أمم آسيا، والتراجع يحدث في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
والمنتخب الوطني يُعاني من تفضيل لاعبين على الفكرة الوطنية الكاملة، ومن عجز إداري واضح على صعيد اتخاذ قرارات حاسمة لملفّات فنيّة مُلحّة.
والسقوط الأخضر له أكثر من وجه، لكن الجانب الأبرز في ذلك يعود إلى عجز الاتحاد السعودي لكرة القدم عن صناعة فريق قوي قادر على المنافسات كافّة، بما في ذلك اللاعبين، وطواقم التدريب الكفؤة.
فعلى مدى ست سنوات، هو عمر الاتحاد المحلّي، سلّمت الإدارة أمورها الفنيّة لمجموعة مستشارين ومشرفين فنيين لم يقدموا أي تقدّم يُذكر على صعيد تكوين عناصر مُكتملة التأسيس، أو تمتلك موهبة بارزة تنهض بالمجموعة الكُليّة. ولم تخض الإدارة الفنيّة في الاتحاد جولات استكشاف مُكثّفة، ولم تضع المعايير التي يمكن الاعتماد عليها، من بين الأندية المُسجّلة، ولا عدد الممارسين الهائل في 13 منطقة إدارية.
والمنتخب ليست مشكلته ميل أحد في التعاطي معه من زاوية التشجيع للنادي، ولا صوت الإعلام القوي في النقد والتحليل والمطالبة، ولا حتى في الجماهير التي تنظر لمنتخب بلادها من زواياها الخاصّة، فالمشكلة أعمق بكثير من كل ما يتم تداوله في تشخيص الحالة الخضراء.
لقد غابت الشخصيّة البارزة في الحضور، بسبب السرعة خلف تحقيق مُستهدفات مرحلية، كما أن الميدان وبناء عوامله الخاصة في استقطاب الأعمار المُناسبة رزح تحت وطأة عدم القياس الدقيق لحجم وشكل المرحلة، فضاعت العديد من فرص البناء الجيّدة.
إنّ أمام مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم، أيّام صعبة، إن لم يستعد لها بعمل حقيقي ممتدّ وبرامج ذات مُخرجات واضحة، فإنّه سيقع في دائرة التبرير والشكوى من قلّة المصقولين على نحوٍ سليم. إن السقوط المُتكرّر حالة مؤلمة ومُزعجة لكنّها على الذين يكرهونها بابًا واسعًا جدًا للانطلاق نحو عالم جديد مليء بالفرص. إن تغيير مجلس بمجلس حلّ، لكن لا بد من رفع اليد عن الجديد حتى لا يبقى في خطط الذي قبله، وكي لا نخسر المزيد من المراحل.
والمنتخب الوطني يُعاني من تفضيل لاعبين على الفكرة الوطنية الكاملة، ومن عجز إداري واضح على صعيد اتخاذ قرارات حاسمة لملفّات فنيّة مُلحّة.
والسقوط الأخضر له أكثر من وجه، لكن الجانب الأبرز في ذلك يعود إلى عجز الاتحاد السعودي لكرة القدم عن صناعة فريق قوي قادر على المنافسات كافّة، بما في ذلك اللاعبين، وطواقم التدريب الكفؤة.
فعلى مدى ست سنوات، هو عمر الاتحاد المحلّي، سلّمت الإدارة أمورها الفنيّة لمجموعة مستشارين ومشرفين فنيين لم يقدموا أي تقدّم يُذكر على صعيد تكوين عناصر مُكتملة التأسيس، أو تمتلك موهبة بارزة تنهض بالمجموعة الكُليّة. ولم تخض الإدارة الفنيّة في الاتحاد جولات استكشاف مُكثّفة، ولم تضع المعايير التي يمكن الاعتماد عليها، من بين الأندية المُسجّلة، ولا عدد الممارسين الهائل في 13 منطقة إدارية.
والمنتخب ليست مشكلته ميل أحد في التعاطي معه من زاوية التشجيع للنادي، ولا صوت الإعلام القوي في النقد والتحليل والمطالبة، ولا حتى في الجماهير التي تنظر لمنتخب بلادها من زواياها الخاصّة، فالمشكلة أعمق بكثير من كل ما يتم تداوله في تشخيص الحالة الخضراء.
لقد غابت الشخصيّة البارزة في الحضور، بسبب السرعة خلف تحقيق مُستهدفات مرحلية، كما أن الميدان وبناء عوامله الخاصة في استقطاب الأعمار المُناسبة رزح تحت وطأة عدم القياس الدقيق لحجم وشكل المرحلة، فضاعت العديد من فرص البناء الجيّدة.
إنّ أمام مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم، أيّام صعبة، إن لم يستعد لها بعمل حقيقي ممتدّ وبرامج ذات مُخرجات واضحة، فإنّه سيقع في دائرة التبرير والشكوى من قلّة المصقولين على نحوٍ سليم. إن السقوط المُتكرّر حالة مؤلمة ومُزعجة لكنّها على الذين يكرهونها بابًا واسعًا جدًا للانطلاق نحو عالم جديد مليء بالفرص. إن تغيير مجلس بمجلس حلّ، لكن لا بد من رفع اليد عن الجديد حتى لا يبقى في خطط الذي قبله، وكي لا نخسر المزيد من المراحل.